عادي
ورشة لموانئ أبوظبي في العقبة

البنية التحتية للساحل: صخور قاحلة أم أنظمة بيئية جديدة؟

16:53 مساء
قراءة دقيقتين
جانب من الورشة
جانب من الورشة
أبوظبي: «الخليج»
عقدت مجموعة موانئ أبوظبي مؤخرا ورشة عمل لبناء القدرات بعنوان «البنية التحتية للساحل: صخور قاحلة أم أنظمة بيئية جديدة؟» في العقبة.
وخلال ورشة العمل التي حضرها ممثلو مديرية البيئة في سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة ومجموعة من أساتذة محطة العلوم البحرية؛ معهد الأبحاث المشترك بين الجامعة الأردنية وجامعة اليرموك، تطرّق الحديث إلى البحث الذي أجرته جامعة نيويورك أبوظبي ومحطة العلوم البحرية مؤخرًا حول الخليج العربي والبحر الأحمر، من أجل تحقيق فهمٍ أفضل بالوضع الحالي للبيئة البحرية في العقبة.
وعلى نحوٍ مماثل، يسعى فريق مجموعة موانئ أبوظبي من خلال التقييمات الميدانية والبحوث المكثفة الحالية إلى فهم الأحياء البحرية في البحر الأحمر وسُبُل تعزيز التنوع البيولوجي البحري في خليج العقبة.
وتؤكد هذه الخطوة على التزام مجموعة موانئ أبوظبي الراسخ بحماية الحياة البحرية في العقبة وتخفيف الأثر البيئي للتطورات الساحلية، بما يشمل محطة السفن السياحية، والتي يجري تنفيذها حاليًا ضمن خمسة مشاريع استراتيجية ضخمة تم الاتفاق عليها مع شركة تطوير العقبة في كانون الأول 2021؛ وذلك لتعزيز قطاعات السياحة واللوجستيات والنقل والبنية التحتية الرقمية في المدينة الساحلية.
ولتحقيق هذا الهدف، تتعاون مجموعة موانئ أبوظبي مع منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة ومحطة العلوم البحرية والمؤسسات المحلية، وذلك للوصول إلى البحوث المتعلقة بالبحر الأحمر.
وبهذه المناسبة، قال ديفيد جاتوارد، رئيس الخدمات الهندسية والفنية في مجموعة موانئ أبوظبي: «إن الاستدامة والمسؤولية البيئية تأتيان في مقدّمة أولوياتنا. ولذلك، تُشكّل ورشة عمل بناء القدرات المشتركة بين جامعة نيويورك أبوظبي ومحطة العلوم البحرية ومنطقة العقبة الاقتصادية الخاصة تطبيقًا عمليًا مهمًا سيُرشد سُبُلنا في تصميم الموانئ والمراسي وإنشائها وتشغيلها، بالإضافة إلى تسهيل التعاون الوثيق مع شركائنا المحليين، وزيادة الوعي حول منظومة الشعاب المرجانية الرائعة في البحر الأحمر، وضمان المحافظة على هذه المصادر القيّمة حيويًا واقتصاديًا».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/5n7aszn5

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"