مصر.. تفاصيل جديدة في محاكمة عروس الإسماعيلية

قررت المحكمة المختصة بالنظر في قضية ما عرف إعلاميا بـ «عروس الإسماعيلية» في مصر تأجيل القضية إلى 6 نوفمبر المقبل، للنطق بالحكم مع استمرار حبس المتهم.
وقال دفاع المتهم إن الإعلام هو السبب في تصعيد الواقعة، مؤكداً أن هناك الملايين من الزوجات التي تتعرض لنوبات غضب من زوجها، حسب ما نشره موقع «صدى البلد» الإخباري.
وأكد دفاع عريس الإسماعيلية، أن هناك من هن أولى بالاهتمام الإعلامي، منهن الزوجات المحرومات من الحصول على حقوقهن عند الانفصال.
وأوضح دفاع العريس بأنه «وفقاً لأقوال طرفي القضية، فقد اتفقا أن أصل الخلاف كان مزاحاً انقلب إلى مشاجرة، وليست هناك نية مبيتة من العريس لضرب زوجته أو الاعتداء عليها».
من جانيه طالب محامي المجني عليها «عروس الإسماعيلية» المحكمة بالاطلاع على صورها، قائلاً إنه أرسل صوراً للمجني عليها.
وخلال المرافعة أشار المحامي إلى أنه لم يتم الكشف الطبي الكامل على المجني عليها، مؤكداً أنه توجد بجسمها علامات واضحة للتعذيب الذي تعرضت له على يد المتهم.
وشدد على ضرورة إجراء الكشف الطبي والاطلاع على جسد المجني عليها، وذلك قبل إسقاط الدعوى وطالب أن يكون الكشف من قِبَل طبيبة وليس طبيباً.