عادي
تعمل لتحقيق الرؤية بالرفاهية والسعادة

لآلئ الشارقة.. سبع جواهر ترتقي بالمجتمع والأسرة

00:40 صباحا
قراءة 6 دقائق

كتبت: إيمان عبدالله آل علي

سبع جواهر في إمارة الشارقة، تعمل على الارتقاء بالمجتمع والأسرة، وسطع بريقها على مدار السنوات الماضية، لتحقيق رؤية قرينة صاحب السموّ حاكم الشارقة، سموّ الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، التي جمعت بين زوايا الإمارة مؤسسات معنية بالمجتمع والأسرة والطفل، من أجل تحقيق الرفاهية والسعادة والأمان للمستهدفين، في عمل دائم، وعطاء لا يتوقف.

الجوهرة الأولى المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، الثانية إدارة مراكز التنمية الأسرية، الثالثة إدارة التثقيف الصحي، الرابعة مركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات، الخامسة المكتب الثقافي والإعلامي، السادسة إدارة سلامة الطفل، السابعة مكتب الشارقة صديقة للطفل، تلك الجواهر السبع عكست رؤية الجوهرة الأم سمو الشيخة جواهر، وعملت بلا كلل من أجل خلق أسرة متماسكة، ومجتمع قائم على ركائز أصيلة، في رحلة تشاركية مع المجتمع، ومحطات من القصص الإنسانية، التي تجسدت على أرض الواقع، لتعكس حقيقة واحدة، تتمثل في الدعم غير المحدود الذي تقدمه سموّها لجميع فئات المجتمع في الشارقة، استكمالاً لرؤية صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ومؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه.

الصورة

إيماناً من سموّها بأن الأسرة هي بذرة النجاح لكل منظومة ولكل دولة، فقد كانت حريصة على تأسيس مؤسسة معنية بالأسرة وقضاياها واحتياجاتها، وقصة ذلك النجاح بدأ عام 2000، عبر تأسيس الجوهرة الأولى المتمثلة في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، ذلك الكيان العظيم الذي يحمل على عاتقه أهمية خلق أسرة متماسكة مستقرة، تفخر بهويتها وثقافتها، ومنفتحة على العالم ومتسلحة بأدوات العصر، وممكنة لكي تقوم بأدوارها المختلفة، وتسهم في نهضة الأمة، وتنفيذ خطط تنمية المجتمع.

نبض الوطن

نعم، في الشارقة الأسرة نبض الوطن، وروح المكان، وأساس الإمارة، فكل مبادرة أو قرار يصدر يكون من أجل إسعاد مواطني الإمارة وجميع الأسر، لتزدهر الإمارة بسعادة أسرها، وتلك الحقيقة تجسدها سموّ الشيخة جواهر، في مبادراتها المتنوعة، التي تهتم بالأسرة أولاً وأخيراً، وكلماتها في أهمية الأسرة شعار يحمله كل موظف وكل شخص في إمارة الشارقة، من أجل الارتقاء بمنظومة المجتمع الأسري، الذي يشكل النواة الحقيقية لنجاحات أكبر على مستوى الدولة.

وفي ذلك قالت الشيخة جواهر: «تتمتع دولة الإمارات بنسبة عالية من الأمن والاستقرار الأسري، ونحن ننظر لهذه الحالة كونها منجزاً يجب الحفاظ عليه والانتقال به نحو مستويات أعلى عبر توحيد جهود المؤسسات الاجتماعية المعنية، وتطوير آليات للاهتمام بالأطفال والأسرة. لولا الأسرة لما نشأ مجتمع، ولما قامت مشاريع، ولما تحققت حضارات ونشرت قيم ومبادئ الحياة العليا، لأنها كما نقول دائماً: هي المدرسة الأولى التي توضع فيها بذرة النماء والتنمية والتربية، وعلينا أن نعمل جميعاً على حماية هذه المدرسة – الأسرة بكل ما أوتينا من طاقة وإمكانات. كما أن كل فرد في الأسرة يتحمل مسؤولية حماية أسرته، وأداء ما عليه من واجبات تسهم في تعزيز دور الأسرة في مجتمعه والسعي المستمر لتحقيق الوئام والاستقرار الأسري، لما لهذه القيم من دور أساسي في ازدهار المجتمعات، وأرجو الله سبحانه، أن تظل أسرتنا في مجتمع الإمارات آمنة مستظلة بإيمانها بربها أولاً ثم إيمانها بمسؤولياتها الكبيرة في عمارة الأوطان والحياة».

مبادرات المجلس الأعلى لشؤون الأسرة حاضرة على مدار العام، من أجل نجاح تلك الأسر التي تشكل نواة الوطن، فالمجلس يعمل كخلية نحل من أجل تحقيق رؤية سموّها، وأبرزها ابتكار منظومة بيانات متكاملة عن الأسرة الإماراتية في الشارقة، وتعزيز التعاون مع المؤسسات والجهات المحلية والعالمية المتخصصة في قضايا الأسرة، بهدف تبادل الخبرات والتجارب، والاطلاع على أفضل الممارسات العالمية فيما يتعلق بخدمة قضايا الأسرة وتحدياتها المعاصرة.
إدارة مراكز التنمية الأسرية

مبادرات الشيخة جواهر، تلامس الأسر، في إمارة الشارقة عبر مراكز التنمية الأسرية، وتدخل الفرح والسرور إلى قلوبها ونفوسها، لتدعم الأسر في الاستشارات الأسرية، عبر مؤسسة أنشئت لهذا الغرض، لتحقق التنمية الأسرية في الشارقة.

نعم، سموّ الشيخة جواهر حاضرة دائماً مع أبنائها، تلامس احتياجاتهم، وعينها ساهرة على راحتهم وسعادتهم ورفاهيتهم، ويقظة دائماً من أجل المزيد من الإنجازات في الشارقة، عبر تحقيق السعادة والدعم للأسر في الشارقة.

إدارة مراكز التنمية الأسرية، تختص بالأسرة وتسعى لتعميق تماسكها والحفاظ على هويتها وقيمها، وتحسين مستوى الحياة فيها بمختلف جوانبها، ومن ثم تعزيز دور الأسرة في عملية التنمية، عبر تطوير تفاعلها مع المؤسسات المجتمعية ذات الصلة بشؤون الأسرة، على نطاق مدينة الشارقة وفروعها المنتشرة في الذيد والمدام وكلباء ودبا الحصن وخورفكان. وتقدم عبر مركز الإرشاد الأسري الدعم، ومن المبادرات المجتمعية «مودة»، هي مبادرة تختص بالمقبلين على الزواج والمتزوجين، مع استهداف أفراد المجتمع كافة، وأجيال هي مبادرة تختص بغرس القيم الإيجابية في نفوس النشء، وتحفيز أولياء الأمور والهيئتين الإدارية والتدريسية لتبني قيمة التعاون والإيثار.

إدارة التثقيف الصحي

قصة نجاح جديدة، عنوانها الصحة، فلم يقتصر دعم سموّها على الأسر والأطفال والناشئة، بل كانت ومازالت الصحة من اهتماماتها، من أجل تثقيف المجتمع بهذا الجانب، عبر قرار تأسيس إدارة التثقيف الصحي عام 2010، تحت مظلة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، لتكون تلك المؤسسة استكمالاً لنجاح منظومة المؤسسات التابعة لسموّها، فالإدارة تعمل على خلق حياة صحية آمنة، متكاملة ومتميزة، للأسرة والمجتمع، ورسالتها تتمثل في تمكين الأسرة ومجتمع الشارقة من الوعي الصحي المتكامل، عبر توجيه جهود التثقيف الصحي لصناعة بيئة مجتمعية مؤثرة ومتأثرة بأسس الحياة الصحية، وبناء وتعزيز الشراكات الداعمة، وقاعدة معرفية شاملة وميسرة لدعم التوجهات الصحية، وكيانات مجتمعية رافدة مؤهلة بالكفاءات الوطنية المتميزة.

مركز الجواهر

قصة جديدة، مع نجاح مبهر، وإرادة عالية، وعمل متقن، في عالم صناعة الحفلات والمعارض والفعاليات، فرؤية سموّها ثاقبة، في خلق بيئة خصبة وفعالة لتنظيم الفعاليات المجتمعية والمؤسسية، عبر تأسيس «مركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات»، لتحلق إمارة الشارقة بالإبهار في مجال الفعاليات، وتحتضن أفراح الشارقة وإنجازاتها في تلك القاعات التي صنعت بجمال وإتقان، فالمركز يوفر مكاناً مجهزاً ومُعدّاً بأحدث التقنيات، لتشمل احتياجات المناسبات في إمارة الشارقة، يبرز المركز كونه أكبر مركز راق ورفيع في الإمارات الشمالية، ويقدم خدمات الضيافة المتنوعة تحت سقفٍ واحد، مُقدمة بأيدٍ ماهرة وخبيرة، وفريق متفانٍ في السعي لإرضاء وإبهار عملائه.

المكتب الثقافي والإعلامي

الشارقة حملت لقب عاصمة الثقافة، وذلك المفهوم العظيم جسد في المؤسسات التابعة لسموّها، عبر المكتب الثقافي والإعلامي، ذلك الصرح الحاضر بقوة في فعاليات ثقافية في الشارقة والدولة، وموجود في المحافل الخارجية، ليعكس حرصها على الثقافة من أجل توعية وتنمية الفكر الإنساني والاتجاهات الإيجابية في المجتمع. ويعمل المكتب بقوة في توظيف الدراما لخدمة المجتمع عن طريق المسرحيات والأفلام والأغاني المصورة الهادفة التي تخدم أهم قضايا المجتمع، وتطبيق أفضل الممارسات والمعايير العالمية التي تتفق مع قيمنا الإسلامية، مسخرين له خبرات عالية، وكوادر مؤهلة.

إدارة سلامة الطفل

الأطفال حلقة أساسية في الشارقة، وهناك مؤسسات أنشئت من أجلهم، وكان أبرزها إدارة سلامة الطفل، والتي أنشئت عام 2011 تحت اسم «حملة سلامة الطفل»، إحدى مبادرات المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، واستمرت في عملها حملةً حتى إصدار سموّ الشيخة جواهر، في أكتوبر 2018، قراراً إدارياً قضى بتأسيس «إدارة سلامة الطفل»، لتأتي استكمالاً لأهداف الحملة، في نشر الوعي بأهمية المحافظة على سلامة الأطفال وحمايتهم وتحقيق الاستقرارالاجتماعي لهم، وصولاً إلى مجتمع يتمتع فيه الأطفال بالصحة النفسية والسلامة الجسدية.

الشارقة صديقة للطفل

الشارقة نموذج عالمي رائد للمدن الصديقة للطفل، هذه هي رؤية سموها، لتتجسد على أرض الواقع، عبر مؤسسات معنية بهذا الجانب، ومنها «مكتب الشارقة صديقة للطفل» الذي يعمل على رفع الوعي بأهمية تعزيز جودة حياة الأطفال واليافعين في الإمارة، عبر إطار قائم على صون حقوق الطفل وتعزيز التنمية الشاملة لكل الأطفال واليافعين، فقد أسس «مكتب الشارقة صديقة للطفل»، عام 2016، بتوجيهات صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، وبرعاية كريمة من قرينة سموّه، سموّ الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/28hbffv6

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"