انخفضت الأسهم الأمريكية، الأربعاء، بعد أن قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول: إن التضخم لا يزال مرتفعاً جداً، وبالتالي يتعين على الفيدرالي المضي قدماً في رفع أسعار الفائدة.
انخفض مؤشر داو جونز الصناعي فوق 500 نقطة، أو 1.55%، فيما انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز بنسبة 2.5% ومؤشر ناسداك 3.36%.
نفذ بنك الاحتياطي الفيدرالي زيادة أخرى في سعر الفائدة بمقدار 0.75 نقطة مئوية، بعد ظهر الأربعاء، وقال باول في مؤتمر صحفي: «إن معركته للتضخم لم تنتهِ بعد». مضيفاً: «لا يزال أمامنا بعض الطرق، وتشير البيانات الواردة منذ اجتماعنا الأخير إلى أن المستوى النهائي لأسعار الفائدة سيكون أعلى مما كان متوقعاً في السابق».
وكانت الأسهم ارتفعت بعد رفع سعر الفائدة عندما ألمح البيان المصاحب لمجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى تغيير محتمل في السياسة في المستقبل. وجاء في البيان: «عند تحديد وتيرة الزيادات المستقبلية في النطاق المستهدف، ستأخذ اللجنة في الاعتبار التشديد التراكمي للسياسة النقدية، والتخلف الذي تؤثر به السياسة النقدية في النشاط الاقتصادي والتضخم، والتطورات الاقتصادية والمالية».
لكن آمال المتداولين تحطمت بسبب حديث باول الذي لا يزال صعباً عن التضخم.
وكان مؤشر داو جونز ارتفع في أكتوبر بنسبة 14% تقريباً لأفضل شهر له منذ عام 1976. بينما ارتفع مؤشرا ستاندرد آند بورز وناسداك بنحو 8% و3.9% على التوالي في شهر أكتوبر.
