مقال مدفوع
جديد الأسواق

لماذا يعد التدخين ضاراً؟ هل تعد مادة النيكوتين المسبب الرئيسي وراء الأضرار المتعلقة بالتدخين؟

11:35 صباحا
قراءة 3 دقائق
الصورة الرئيسية

النيكوتين يسبب الإدمان ولا تخلو من المخاطر، ولكن؛ على عكس ما يعتقده الكثيرون- يتفق الخبراء أن مادة  النيكوتين ليست السبب الرئيسي للأمراض المرتبطة بالتدخين؛ وإن التعرض المزمن للمكونات السامة الموجودة في الدخان الناتج عند حرق التبغ هو الذي يسبب هذه الأمراض.
وعند إشتعال السيجارة، يحترق التبغ ويصدر دخاناً يحتوي على آلاف المواد الكيميائية، الكثير منها مواد سامة تسبب الأمراض. بمجرد إشعال التبغ تستمر عملية الاحتراق طالما يتوفر ما يكفي من التبغ (الوقود) والأوكسجين. في هذا السياق، صنفت سلطات الصحة العامة هذه المواد السامة على أنها الأسباب الرئيسية للأمراض المرتبطة بالتدخين، مثل سرطان الرئة وأمراض القلب وانتفاخ الرئة.

ورغم وعيهم بالمخاطر الصحية المثبتة ، إلا أن العديد من المدخنين يستمرون في تدخين السجائر. يوجد حاليًا أكثر من مليار مدخن حول العالم، ويقدر أن هذا العدد لن يتغير بشكل كبير خلال السنوات القادمة. إن الإقلاع عن التدخين - أو من الأفضل عدم البدء فيه، هو بلا شك أفضل خيار لتقليل مخاطر الأمراض المرتبطة بالتدخين. أما بالنسبة لأولئك المدخنين الذين سيستمرون في التدخين ، فقد أتاحت التكنولوجيا الآن التحول إلى بدائل أفضل خالية من الدخان؛ وهي أقل ضررًا من السجائر التقليدية. 
جدير بالذكر أن شركة فيليب موريس انترناشيونال حققت تقدماً كبيراً نحو مستقبل خال من الدخان. إذ تقوم الشركة ببناء مستقبل يعتمد على فئة جديدة من المنتجات الخالية من الدخان والتي رغم عدم خلوها من المخاطر تعد خياراً أفضل بكثير من الاستمرار في التدخين التقليدي. فقد استثمرت شركة فيليب موريس انترناشيونال منذ العام 2008 أكثر من 9 مليارات دولار أمريكي في مجالات العلوم والبحوث المتعلقة بتطوير والتوصل إلى منتجات خالية من الدخان. وتهدف شركة فيليب موريس انترناشيونال إلى ضمان تلبيه منتجاتها الخالية من الدخان لتفضيلات المستهلكين البالغين بما يتماشى مع المعايير التنظيمية الصارمة وذلك من خلال توظيف خبرات وقدرات متعددة التخصصات في تطوير المنتجات وكذلك من خلال المرافق المعززة بأحدث التقنيات والأبحاث العلمية الدقيقة. وتشمل مجموعة منتجات فيليب موريس انترناشيونال الخالية من الدخان منتجات تسخين التبغ ومنتجات بخار تحتوي على النيكوتين.
وفي العام 2021، تم تخصيص 73% من الجهود التجارية و 99 % من نفقات البحث والتطوير للمنتجات الخالية من الدخان. في هذا السياق، تخطط شركة فيليب موريس انترناشيونال إلى أن تمثل المنتجات الخالية من الدخان 30 % من حجم الشحن بحلول العام 2025، ما يعني أن يتحول عند اذٍ ما يقرب من 40 مليون مدخن بالغ إلى هذه المنتجات. وبدءاً من 30 سبتمبر 2022، أصبح جهاز IQOS ، والذي هو أحد البدائل الخالية من الدخان من شركة فيليب موريس انترناشيونال، متاحًا للبيع في 70 سوقاً في المدن الرئيسية أو في جميع أنحاء العالم. ووفقاً لتقديرات الشركة، فقد تحول ما يقرب من 13.5 مليون بالغ حول العالم بالفعل إلى جهاز IQOS وأقلعوا عن التدخين التقليدي.

في هذا الشأن صرحت الدكتورة جيزيل بيكير نائب الرئيس للشؤون العلمية العالمية  لدى فيليب موريس انترناشيونال: "يحدث هذا التحول في كل بلد. حيث نسعى لتعاون الباحثين والمهنيين في مجال الرعاية الصحية وخبراء السياسات والحكومات والصناعة ووسائل الإعلام للعمل معاً لضمان وصول معلومات دقيقة حول المنتجات المختلفة للمدخنين البالغين حتى يتمكنوا من اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن صحتهم بدلا عن الاستمرار بالتدخين ".
وأضافت بيكير: "نحن بحاجة إلى إيجاد طرق لتشجيع وتحفيز الابتكار في التطوير والتقييم العلمي للمنتجات الأقل ضررًا. حيث أنه من المهم أيضًا تطبيق الأطر التنظيمية التي تدرك أن منتجات التبغ ليست كلها متماثلة. إن ذلك سيؤدي إلى زيادة عدد المدخنين البالغين الذين سيتوقفون عن التدخين التقليدي نهائياً ويتحولون إلى بدائل أفضل، وبنفس الوقت سيؤدي إلى تقليل أعداد الشباب وغير المدخنين المعرضين للمنتجات المحتوية على النيكوتين". 

واليوم يتراءى لنا مستقبل خال من السجائر التقليدية في المتناول. ففي الحقيقة ومن خلال التشجيع والدعم التنظيمي بالتعاون مع سلطات المجتمع المدني يمكن أن تنتهي مبيعات السجائر التقليدية في غضون عشر إلى 15 عامًا في العديد من الدول. وهنا يجب أن تهدف السياسات واللوائح الفعالة إلى إتاحة الفرصة للمدخنين للوصول إلى المنتجات الخالية من الدخان والمثبتة علميًا . بالإضافة إلى تمكن هؤلاء المدخنين من اتخاذ قرارات مستنيرة قائمة على معلومات دقيقة حول هذه المنتجات. 

برعاية "فيليب موريس للخدمات الإدارية (الشرق الأوسط)"

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2x5vyxp2

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"