عادي

السنغال تبكي غياب نجمها

15:09 مساء
قراءة 3 دقائق
تعرض منتخب السنغال لكرة القدم لصفعة موجعة جداً، بعد الإعلان عن غياب نجمه الأول ساديو ماني عن نهائيات مونديال قطر 2022 في كرة القدم، لاصابته في ساقه اليمنى.
وبغيابه، يصبح مانيه (30 عاماً) النجم الأبرز تبعده الاصابة عن النهائيات المقبلة.
وأعلن طبيب المنتخب مانويل ألفونسو في حساب «أسود التيرانغا» على موقع تويتر «للأسف،أظهر فحص الرنين المغناطيسي ان تطوّر (التعافي) ليس ملائماً كما كنا نعتقد،ونحن مضطرون آسفين لإعلان انسحاب ساديو من كأس العالم».
وفيما اوضح الطبيب ان «تدخلاً جراحياً سيُحدّد قريباً» لنجم ليفربول الإنجليزي السابق وبايرن ميونيخ الألماني الحالي،أعلن الأخير ان لاعبه خضع لجراحة ناجحة الخميس في مدينة انسبروك النمسوية على يد البروفسور كريستيان فينك والطبيب أندي وليامس القادم من لندن.
وكانت مشاركة ماني في التشكيلة المونديالية محلّ شك مع بطلة إفريقيا،منذ خروجه مصاباً في طرف عظمة الشظية (فيبولا) اليمنى في الدقيقة الحادية والعشرين خلال فوز فريقه البافاري على فيردر بريمن (6-1) في الدوري الألماني لكرة القدم في 8 نوفمبر الجاري.
رغم ذلك، ضمّه المدرب أليو سيسيه إلى التشكيلة على أمل تعافي أفضل لاعب إفريقي ووصيف الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم وراء الفرنسي كريم بنزيمة.
وعبّر رئيس الاتحاد السنغالي أوغوستين سنغور في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس عن حزنه وتضامن اللاعبين مع مانيه «كنا مستعدين للإعلان عن الاصابة... نعلم الآن انها اصبحت مؤكدة. الجميع متفقون ان صحته فوق كل شيء. الأهم بالنسبة اليه وللجميع ان يتعافى ويعود بسرعة».
ووصل خبر انسحاب ماني من التشكيلة خلال اجرائها حصة تمرينية في مدينة لوسيل القطرية.
ويتعين على سيسيه استدعاء لاعب بديل لماني، ولديه مهلة حتى الأحد عشية مواجهته مع هولندا ضمن المجموعة الاولى في كأس العالم التي تضم أيضا قطر المضيفة والاكوادور.
وكان ماني الذي قاد بلاده إلى لقب كأس أمم إفريقيا في شباط/فبراير الماضي، يخضع للعلاج في ميونيخ على يد أطباء ناديه، ولم يكن قد انضم بعد لزملائه في قطر.
ونزل خبر اصابة مانيه كوقع الصاعقة على السنغاليين في 8 من الشهر الجاري، فكتب رئيس البلاد ماكي سال «ساديو، اتمنى لك تعافياً سريعاً (...) كما قلت لك: ساديو قلب الأسد! من كل قلبي معك! فليباركك الرب!».
طفولة قاسية
ويُعدّ اللاعب الرقم 10 الذي خاض مونديال 2018 أيقونة في السنغال. حصل ليلة منح الكرة الذهبية على جائزة سقراطيس للأعمال الاجتماعية.
من مجاهل قرية مزارعين متواضعة، أصبح ملكاً في السنغال قاد «أسود التيرانغا» إلى لقب كأس إفريقيا بعد انتظار ستة عقود.
خرج «بالونبوا» من طفولة قاسية جعلته صلب العود. هو ابن إمام قريته بامبالي بالقرب من نهر كازامانس والحدود مع غينيا بيساو.
اللاعب الذي خسر والده بعمر السابعة، رصده نادي متز الفرنسي من خلال ناد شريك في دكار، حيث نفى نفسه على بعد 400 كلم من مسقط رأسه، فانضم إلى القارة العجوز في عز موسم الشتاء عام 2011 وأصبح لاعباً محترفاً بعمر التاسعة عشرة.
عام 2014، ناداه دوري البريميرليغ المرموق،فحمل في إنجلترا ألوان ساوثمبتون أولاً ثم اصبح عنوان ثاني أكبر صفقة في تاريخ ليفربول،بانتقاله مقابل 37 مليون جنيه استرليني (43 مليون يورو).في موسمه الأول،سجل أسرع ثلاثية «هاتريك» في تاريخ البريميرليغ (دقيقتان و56 ثانية).
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4u5c73pu

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"