دبي: أحمد عزت
تحدث ألدايير سانتوس لاعب المنتخب البرازيلي المتوج بكأس العالم 1994، عن المنافسة في بطولة كأس العالم في قطر 2022، التي ستنطلق 20 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري حتى 18 ديسمبر/ كانون الأول 2022.
وقال لاعب نادي روما الإيطالي السابق: «أرى أن البرازيل هي المرشح الأول للفوز بمونديال قطر 2022، خاصة في ظل وجود نخبة من أفضل لاعبي العالم المتواجدين حالياً في كبريات الأندية الأوروبية؛ بل لا أبالغ إن قلت إنهم الأفضل في أنديتهم والعامل المؤثر الأول في تحقيق انتصاراتها، فعلى سبيل المثال، فينيسيوس جونيور أصبح سبباً رئيسياً مع كريم بنزيما في انتصارات ريال مدريد الإسباني، كما ظهر أنتوني بمستوى رائع رفقة مانشستر يونايتد الإنجليزي، ويقدم نيمار مستويات رائعة مع ناديه باريس سان جيرمان الفرنسي، ولعل الفريق البرازيلي يضم الكثير من اللاعبين في مختلف مراكز الملعب بدءاً من حراسة المرمى، مروراً بخط الدفاع ثم متوسط الميدان وخط الهجوم».
تابع ألدايير بقوله: «لا يزال المنتخب البرازيلي هو الأفضل في العالم، وكأس العالم أقرب إليه من سواه، إلا أن المنافسة بالطبع لن تكون سهلة على الإطلاق».
وتابع ألدايير قائلاً: «أتوقع أن ينجح منتخب البرازيل في الفوز بلقب مونديال قطر بعد غيابه عن منصة التتويج لأكثر من 20 عاماً، منذ حصوله على الكأس في نسخة 2002 في كوريا الجنوبية واليابان، خاصة في ظل الدعم الجماهيري المتوقع، بفضل الشعبية الواسعة التي يحظى بها منتخب السامبا في المنطقة العربية، إلى جانب المشجعين البرازيليين الذين سيسافرون خلف منتخب بلادهم إلى قطر».
وأضاف بقوله: «قدم المدرب تيتي مع الفريق مسيرة نموذجية في التصفيات؛ حيث كان أول المتأهلين من قارته إلى النهائيات، وتصدر الفريق التصفيات من دون هزيمة بعدما حقق 14 انتصاراً و3 تعادلات ليوجه إنذاراً مبكراً لباقي منافسيه في النهائيات، ومن المؤكد أن فرص منتخب البرازيل في المونديال سترتكز بشكل كبير على ما يمكن أن يقدمه تيتي في مواجهة منافسين أقوياء بمختلف الأدوار وعلى قدرته في السيطرة على مجموعة النجوم التي تنشط في صفوف المنتخب البرازيلي حالياً».
وعن أبرز المرشحين للقب بخلاف البرازيل، قال ألدايير: «لا أستبعد أن ينافس المنتخب الألماني بقوة، فهو منتخب دائماً ما يفاجئك بأسلوب لعبه وجديته المعهودة، كما لا يمكن الاستهانة بمنتخب الأرجنتين الذي يضم نخبة من أروع اللاعبين بقيادة ميسي قائد الفريق».
وبعيداً عن توقعاته لنتائج المنتخبات المرشحة للفوز باللقب، تحدث ألدايير عن حظوظ المنتخبات الإفريقية المشاركة في المونديال، وقال: «منتخب السنغال يملك عدداً من اللاعبين المميزين للغاية، وبشكل عام عندما تنظر إلى لاعبي السنغال والكاميرون وغانا، تجد العديد منهم يلعبون في أفضل دوريات كرة القدم بالعالم، ومعظم هذه الدول تزخر دائماً بمواهب كروية مميزة، وربما تتألق المنتخبات الإفريقية لكن معظمها لن يذهب أبعد من الدور الأول، وقد يتأهل منتخب السنغال إلى دور ال16».
وفيما يتعلق بالمنتخبات العربية، قال ألدايير: «طالما رشحت السنغال للتأهل، فهذا يعني أن قطر هي الأخرى تملك فرصة للتأهل لأنهما يلعبان في المجموعة نفسها، وبالتالي منطقي جداً تأهل أحدهما برفقة هولندا المرشح الأبرز للتأهل، فيما تبدو فرص الإكوادور أقل، أما السعودية التي تلعب بمجموعة الأرجنتين وبولندا والمكسيك فتبدو فرصها صعبة في التأهل، كما أن فرص المغرب التي تلعب بمجموعة بلجيكا وكرواتيا وكندا، صعبة للغاية، وهو الأمر نفسه الذي ينطبق على منتخب تونس الذي ينافسه منتخبات أقوى كفرنسا والدانمارك وأستراليا».
جارديم: أرشح البرتغال والطابع اللاتيني سيطغى
دبي: مسعد عبد الوهاب
رشح البرتغالي رونالدور جارديم المدير الفني لفريق نادي شباب الأهلي الأوزل لكرة القدم منتخب بلاده البرتغال للمنافسة على لقب كأس العالم لكرة القدم 2022.
وبنى المدرب البالغ من العمر 48 عاماً والمولود في برشلونة ترشيحه على أساس أن المنتخب البرتغالي متطور، ويضم مجموعة مميزة من العناصر الكفيلة بتقديم أداء قوي، والذهاب إلى المراحل النهائية فضلاً عن الطابع التكتيكي الذي يميزه في تقديم كرة قدم جميلة وممتعة لعشاق ومحبي كرة القدم حول العالم.
وعن عدم تقديمه أي ترشيحات أخرى للمنافسة على إحراز اللقب قال: «أنا أكتفي بذلك ورشحت منتخب بلادي وأتمنى له التوفيق في مشاركته وبوجه عام الكرة اللاتينية ستكون حاضرة بقوة في هذه النسخة من المونديال».
وأضاف: «المنافسة ستكون قوية جداً في المونديال هذه النسخة التي ستكون بطابع تكتيكي يلعب فيه المدربون دوراً أساسياً في النتائج من خلال خطط اللعب التي سيضعها كل منهم لمنتخب بلاده من أجل تحقيق نتائج إيجابية».
ويلعب منتخب البرتغال في المجموعة الثامنة مع منتخبات أوروجواي وغانا وكوريا الجنوبية ويقوده النجم العالمي كريستيانو رونالدو، ويخوض أولى مبارياته مع غانا يوم 23 نوفمبر/ تشرين الثاني ثم يلعب مع أوروجواي في الجولة الثانية من المجموعة الثامنة يوم 28 نوفمبر المقبل، ويختتم الدور التمهيدي بمواجهة كوريا الجنوبية يوم 2 ديسمبر/ كانون الأول.
ويعد جارديم رقماً مهماً في عالم التدريب بإنجازاته الجيدة على المستويين الأوروبي والعربي، ومن أهمها تحقيقه بطولة الدوري الفرنسي مع فريق موناكو، كما قاد الهلال السعودي إلى تحقيق لقب دوري أبطال آسيا لكرة القدم نسخة عام 2021.
كايو زاناردي: بلاد «السامبا» الرقم الصعب
الشارقة: عصام هجو
قال البرازيلي كايو زاناردي مدرب النصر وخورفكان والبطائح السابق عن ترشيحاته: المنتخب البرازيلي المرشح الأول في كل مونديال لأننا نحن بلاد السامبا ونحن الرقم الصعب في كل بطولة كرة قدم نشارك فيها.
وتابع: أتوقع لمونديال قطر 2022 أن يكون مميزاً من كل النواحي، ونحن كبرازيليين نعمل ونعيش في دولة الإمارات منذ أكثر من ستة شهور من بداية المونديال نتلقى الاتصالات الهاتفية من الأهل والأقارب والأصدقاء وأبناء منطقتنا في البرازيل، لأنهم يريدون السفر إلى هنا بحكم قرب المسافة بين الإمارات وقطر وعلى المستوى الشخصي أنا جاهز لاستضافة أكبر عدد من الأصدقاء والأقارب في حال وصولهم إلى الإمارات فهم ضيوف أعزاء، وقد طمأنت المتصلين أن السكن والفنادق في الإمارات على أعلى مستوى، وأكدت لهم أنهم سيستمتعون بالتواجد والعيش في المنطقة خلال فترة كأس العالم، وأن أهل الإمارات كرماء ويحبون كرة القدم ويحتفلون بالضيوف.
دونجا: البرازيل تمتلك تشكيلتين وأفضل حارسين
أكد كارلوس دونجا قائد منتخب البرازيل لكرة القدم الفائز بكأس العالم لكرة القدم 1994، والمدرب السابق لمنتخب السيليساو، أن منتخب بلاده هو المرشح الأقوى للتتويج بلقب كأس العالم «قطر 2022» للمرة السادسة في تاريخه «كرقم قياسي».
وأضاف دونجا ل«الخليج الرياضي» خلال تواجده في دبي: المنافسة ستكون قوية جداً في المونديال هذه النسخة بالتحديد، نظراً لتقارب مستوى العديد من المنتخبات، كما سيلعب المدربون دوراً تكتيكياً مهماً في نتائج المباريات؛ حيث يختلف هذا المونديال تماماً عن النسخ السابقة، بالنظر إلى أنه يأتي بعد فترة مناسبة من انطلاق الموسم، وليس في نهاية الموسم كما جرت العادة.
ويلعب منتخب البرازيل في المجموعة السابعة التي تضم إلى جواره منتخبات سويسرا والكاميرون وصربيا.
وأوضح دونجا ل«الخليج الرياضي» أنه يرى منتخب البرازيل بقيادة مدربه «تيتي» صاحب الحظوظ الأوفر في مونديال قطر، لأسباب عدة أولها أن الفريق على أرض الواقع يملك نخبة من أفضل لاعبي العالم؛ بل ويمكن القول إن المنتخب البرازيلي يضم تشكيلتين لا يوجد أي فرق بينهما على الصعيد الفني والمهاري؛ لذلك قام تيتي مدرب السيسليساو بمفاجآت كثيرة على صعيد ضم واستبعاد اللاعبين، بسبب توفر عدد كبير من اللاعبين الجاهزين للانضمام إلى التشكيلة، مما اضطره لاستبعاد لاعبين يستحقون التواجد في قائمة الفريق المشاركة بالمونديال.
وتابع دونجا قائلاً: «من بين أهم أسباب منح الأفضلية للبرازيل، استمرار نفس المدرب لنسختين متتاليتين على رأس الجهاز الفني؛ وذلك على عكس ما حدث قبل كأس العالم 2018، حين غيّرت البرازيل مدربها في منتصف مشوار التصفيات، وكان نتاج ذلك خروجها خالية الوفاض من ربع نهائي البطولة بخسارتها أمام بلجيكا بهدفين مقابل هدف».
وأكد دونجا أنه بالنظر إلى جودة ونوعية اللاعبين، يمكن اعتبار البرازيل مرشحة للظفر باللقب، مضيفاً أن منتخب البرازيل لديه حظوظ جيدة للغاية، لكونه يضم لاعبين على أعلى مستوى، في كل الخطوط، ومهاجمين قادرين على القيام بكل ما يطلبه منهم تيتي، إضافة إلى خط دفاع قوي يمكنه بناء اللعب، أضف إلى ذلك نخبة من نجوم خط الوسط القادرين على موازنة الدفاع والهجوم بشكل يمنح الفريق أفضلية امتلاك الكرة بطول الملعب، وحتى على مستوى حراسة المرمى، يملك المنتخب اثنين من أفضل الحراس في العالم.
وذكر أسطورة كرة القدم البرازيلية الذي شارك كلاعب مع المنتخب البرازيلي في 3 نسخ من نهائيات كأس العالم، وبرز بقوة مع الجيل المتوج باللقب سنة 1994، أن من بين المرشحين الآخرين للفوز باللقب، الأرجنتين بقيادة ميسي، لكونها هي الأخرى تضم عدداً كثيراً من اللاعبين القادرين على إحداث الفارق، كذلك رشح دونجا منتخب ألمانيا ولم يستبعد حامل اللقب فرنسا مؤكداً أنه منتخب قوي للغاية، كما كانت إنجلترا من المنتخبات المرشحة للمنافسة من وجهة نظر دونجا، نظراً لما يمتلكه فريقها من إمكانات عالية، كما أنها تمتلك حافزاً إضافياً، خاصة بعد ظهور المنتخب الإنجليزي بشكل قوي في المونديال الماضي.
