دبي: مسعد عبد الوهاب
استفتى «الخليج الرياضي»، شخصيات رياضية ومدربين ولاعبين حول رأيهم في مونديال وهوية المرشح الأول للقب، وجاءت الإجابات واضحة حول أن قطر ستقدم نسخة استثنائية، كما نالت البرازيل والأرجنتين الدرجة الأكبر من الترشيحات، وهنا التوقعات:
يرى إبراهيم عبد الملك نائب رئيس مجلس إدارة شركة شباب الأهلي لكرة القدم، أن منتخبات البرازيل والأرجنتين وألمانيا وإسبانيا هي الأقرب لحصد لقب مونديال قطر 2022.
وأضاف: «من الصعب ترشيح منتخب بعينه في بطولة تمثل ثاني أكبر حدث رياضي عالمي بعد دورة الألعاب الأولمبية، وقد بنيت رأيي تأسيساً على أن البرازيل منتخب قوي جداً يضم نخبة من أفضل اللاعبين المحترفين بأندية العالم، والمنتخب الأرجنتيني أيضاً يتمتع بالقوة والتجانس بين خطوطه مع وجود ليونيل ميسي قائداً للفريق، أما المنتخب الألماني فيحسب له ألف حساب بحكم أن له باع طويل مع بطولات كأس العالم ويتمتع بالخبرة الكافية في التعامل مع المنافسة فيه، وبشكل عام نسخة قطر ستشهد تطوراً فنياً كبيراً في مستويات المنتخبات قياساً على الاستعدادات والتحضيرات التي قامت بها الدول من أجل تجهيز منتخباتها للمنافسة.
ويضيف: ربما يدخل المنتخب الإسباني المنافسة، لأنه أيضاً في حالة فنية جيدة، وعلى صعيد المنتخبات العربية، قال: مازال الفارق الفني كبير جداً بين لاعبي المنتخبات العربية والدول المتقدمة لذلك من الصعب المقارنة وأقصى إنجاز يمكن أن يحقق منتخب عربي هو وصوله إلى دور الثمانية عنده يكون حقق شيئاً يذكر له في سجل تاريخ كرة القدم العالمية.
وعن كيفية متابعته لمباريات المونديال قال: «سأتابع الحدث من الإمارات بعضها مع العائلة والأخرى مع الأصدقاء وسيرتبط ذلك بتوقيتات المباريات فالمونديال له أيضاً أبعاده الاجتماعية في التجمع وتقوية روابط العلاقات».
وأعرب عبد الملك في ختام حديثه عن تمنياته لدولة قطر بالتوفيق في الاستضافة بقوله: استضافة أشقائنا في قطر للمونديال شيء يفرحنا ونتمنى لهم التوفيق في إبراز المحفل العالمي الكبير بصورة مشرفة لنا عرباً بشكل عام.
وليد عباس: نسخة قطر استثنائية وذات خصوصية للعرب
رشح مدافع شباب الأهلي وليد عباس منتخبات البرازيل وفرنسا والأرجنتين، على الترتيب، للفوز بلقب كأس العالم 2022، وعن أسباب ترشيحاته قال: ترشيحي لمنتخب البرازيل مبني على نظرة فنية ومن منطلق مستوى جاهزية منتخب (الساميا) الذي يعد فاكهة بطولات كأس العالم على امتداد تاريخها الطويل، فهو يتمتع بالاستقرار الفني وهذا مهم جداً في كرة القدم، فمن يتابع هذا المنتخب يدرك أن لديه ثبات واستقرار في صفوفه ونتائجه في التصفيات مؤشر على ذلك.
وعن منتخب فرنسا الثاني في ترشيحات وليد قال: فرنسا منتخبها قوي وله شخصية ستظهر في المونديال فهو يتمتع بالانسجام وترابط خطوطه وهذا يخلق حالة فنية تعزز حظوظه، وبالنسبة لترشيحي لمنتخب الأرجنتين فقد رشحته بحكم الاستقرار الفني الذي يعيشه وهو دائماً منافس في كل بطولات كأس العالم.
وعن البطولة بشكل عام قال وليد: «أعتقد أن نسخة قطر 2022 ستكون بطولة استثنائية وقوية جداً عن سابقاتها بالنظر لحالة التطور الفني التي تشهدها كرة القدم بوجه عام والتطور الخططي التكتيكي أيضاً فتواجد تقنيات جديدة خدمت اللعبة وطورت من المستويات وهذا بالطبع له انعكاساته الطبيعية على ارتفاع المستويات، فالعالم الآن يشهد كرة قدم تتسم بالسرعة الفائقة في الكثير من الدوريات العالمية وبتنافس قوي جداً فوق المستطيل الأخضر، مع الإشارة إلى نقطة مهمة في البطولة هذه المرة ستكون لها خصوصية بالنسبة لكل العرب؛ ذلك لأنها تقام في بلد عربي شقيق وبالتأكيد ستحقق نجاحاً كبيراً على كل المستويات، من خلال ما تم رصده من تجهيزات من ملاعب وبنى تحتية شاملة ومتكاملة وستكون الضيافة العربية للمونديال ناجحة بامتياز، وهذا بالتأكيد من دواعي سرورنا كعرب وخليجيين.
وعن كيفية متابعته لمباريات كأس العالم قال: سأتابع المونديال من الإمارات ولم أفكر بالسفر، وسأستمتع بالمباريات في جو عائلي في بيتي مع أسرتي التي تتابع كرة القدم باهتمام على خلفية أنني لاعب كرة قدم وهذا بالطبع له تأثير في شغفهم باللعبة، كما سأتابع بعض المباريات مع أصدقائي من لاعبي النادي وغيرهم في أندية الدولة فلدي الكثير من الصداقات التي أعتز بها وتمثل جزءاً مهماً من حياتي الاجتماعية.
جورجي: أتمنى البرتغال لأجل كريستيانو.. وأرشح فرنسا
قال أرتور جورجي المدافع البرتغالي في صفوف نادي البطائح: نحن نعيش أجواء المونديال منذ فترة طويلة من خلال الاتصالات التي تأتينا من الأقارب والأصدقاء بحكم أننا كلاعبين نعيش في المنطقة الخليجية، ونظراً لقرب المسافة بين الإمارات وقطر، كل الذين يتواصلون معنا يريدون التعرف إلى كل كبيرة وصغيرة، ويرغبون في التنقل بين الإمارات وقطر خلال المونديال.
وعن المنتخب الذي يرشحه للقب المونديال، قال: بكل تأكيد أرشح منتخب البرتغال، وأتمنى أن يحافظ الفريق على البقاء في المنافسة حتى الأدوار النهائية، وأن يصل إلى الأدوار النهائية وإلى أبعد نقطة، وهي المباراة النهائية كي يكون منافساً على اللقب الأول في تاريخه، وهو حلم كل برتغالي، ونريد للاعبنا كرستيانو رونالدو أن يرفع كأس العالم بعد أن فعل كل شيء في الكرة فلم يبق له سوى رفع الكأس.
وعن المنتخب المرشح الثاني في حسابات أرتور جورجي، قال: من ناحية التمني والطموح، أتمنى البرتغال، ومن ناحية الترشيحات بعد البرتغال أعتقد أن منتخب فرنسا من أقوى المرشحين في حساباتي بعد البرتغال طبعاً لا أستطيع أن أخفي تعاطفي مع منتخب بلادي، وسأضعه في المقدمة تحت كل الظروف.
