جامعة الشارقة تلبي طموح الطلبة ببرامج أكاديمية متطورة

الشارقة: «الخليج»

بدعم ورعاية سموّ الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي نائب حاكم الشارقة، رئيس جامعة الشارقة، استقبلت الجامعة عامها الأكاديمي الجديد، بمزيد من التجهيزات الفنية والتقنية، وتقديم عدد كبير من البرامج الأكاديمية المتميزة، بلغت 122 برنامجاً أكاديمياً وعلمياً في مختلف التخصصات والمراحل الدراسية، تقدمها من خلال 14 كلية متخصصة، مستندة إلى رؤية الجامعة، بكون الطالب هو محور العملية التعليمية بكافة مراحلها ومكوناتها، شاملةً الإرشاد الأكاديمي والبيئة الجذابة التي يستطيع من خلالها استثمار وقته سواء في الدراسة والبحث العلمي أو الأنشطة الترفيهية والثقافية، ولنتعرف أكثر إلى ما يشعر به الطالب في بداية حياته الجامعية، ورؤيته لما تقدمه له جامعة الشارقة من خدمات، أجرينا هذا التحقيق....

أعرب طلبة جامعة الشارقة المستجدون خلال لقائنا بهم عن سعادتهم وفخرهم بالتحاقهم بجامعة الشارقة؛ تلك الجامعة التي طالما سمعوا عنها، وتمنوا أن يكونوا يوماً ما ضمن طلبتها، ومنهم الطالبة مروة محمد عبد الله من كلية الصيدلة، والتي قالت: «اخترت جامعة الشارقة لاستكمال دراستي الجامعية، لتميزها بالسمعة الطيبة في المنطقة، ولما تطرحه من تخصصات أكاديمية، تواكب متطلبات سوق العمل الحديثة».

أما الطالبة شهد البستكي من كلية العلوم تخصص التقنيات الحيوية، فأكدت أن سبب اختيارها للدراسة في الجامعة، هو المكانة العلمية والبحثية التي تشتهر بها إلى جانب موقعها الجغرافي المميز. وأضاف الطالب سعيد أحمد لوتاه من كلية القانون أن جامعة الشارقة من الجامعات المتميزة على مستوى العالم، وتضم عدداً كبيراً من أعضاء الهيئة التدريسية أصحاب الكفاءات العالية القادرين على نقل المعرفة بفاعلية، وأكدت الطالبة عائشة الياقت من كلية الشريعة والدراسات الإسلامية تخصص الفقه وأصوله، أنها اختارت الجامعة؛ كونها في مصاف الجامعات المتقدمة حسب التصنيفات المحلية والدولية.

تخصصات مواكبة

وعن اختياراتهم بين البرامج الأكاديمية والتخصصات العلمية المتميزة التي تطرحها جامعة الشارقة، أشارت الطالبة شهد يوسف الحمادي من كلية الاتصال تخصص التصميم الإعلامي الرقمي إلى أن هذا التخصص يُعد من التخصصات الحديثة في الجامعة، ويواكب احتياجات سوق العمل المستقبلية.

وقالت الطالبة عزيزة محمد الحمادي من كلية الفنون الجميلة والتصميم تخصص التصميم الداخلي: «التصميم هو مجال اهتمامي وشغفي منذ الطفولة والتحاقي بهذا التخصص سينمي ويطور من مواهبي الفنية في المستقبل».

أما الطالبة عهد عثمان النقبي من كلية الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية تخصص العلاقات الدولية أضافت: «لدي الشغف الذاتي في البحث والاطلاع المستمر في مجال التاريخ والسياسة؛ لذلك اخترت التخصص لمعرفة المزيد من المعلومات والخوض في تجربته المستقبلية».

ومن جانبه، قال الطالب زايد سلطان السويدي من كلية الحوسبة والمعلوماتية تخصص الأمن السيبراني: إنه اختار هذا التخصص لحاجة سوق العمل إلى الأمن الإلكتروني في جميع القضايا التي تهم المجتمع.

انتظام الدراسة

وعن بداية العام الأكاديمي، أثنى الطلبة على النظام والتخطيط الذي ظهر منذ اليوم الأول للعام الدراسي، وكذلك ما شهدوه من مبانٍ ومعامل ومختبرات ومكتبات توفرها الجامعة؛ حيث أكدت الطالبة ميار حسام يوسف من كلية العلوم الصحية، أن جامعة الشارقة تهيئ لنا بيئة تعليمية متكاملة ومنها القاعات الدراسية المتطورة والمختبرات المجهزة بأحدث التقنيات إلى جانب الأنشطة التي تنظمها الجامعة والتي تسهم في صقل مهارات الطلبة في عدة مجالات.

وأشادت الطالبة عائشة الياقت من كلية الشريعة والدراسات الإسلامية تخصص الفقه وأصوله، بالخدمات والتسهيلات التي تقدمها الجامعة لطلبتها من مرافق ومواصلات داخل الحرم الجامعي، إضافة إلى ترحيب الأساتذة بالطلبة المستجدين، وإرشادهم في كل ما يتعلق بالخطة الدراسية.

كما أشار الطالب زايد سلطان السويدي من كلية الحوسبة والمعلوماتية تخصص الأمن السيبراني إلى ردهة المطاعم والتي تتميز بالتنوع في جميع ما تقدمه من وجبات يومية.

أما الطالب سيد عبد العزيز بني هاشمي من كلية القانون تخصص هندسة ميكانيكية، فقد أشاد بالتنوع الثقافي بالجامعة، والذي يتيح فرصة للتعرف إلى مختلف الثقافات حول العالم.

طموحات وتطلعات

وعن طموحاتهم وتطلعاتهم المستقبلية، قالت الطالبة شهد البستكي من كلية العلوم تخصص التقنيات الحيوية: إنها تطمح أن تصبح عالمة أحياء.

بينما أوضح الطالب سعيد أحمد لوتاه من كلية القانون، بأنه يطمح إلى تحقيق العدالة بين أفراد المجتمع، وأن يكون من أفضل المحامين في الدولة، متطلعاً لاستكمال دراسة الماجستير بجامعة الشارقة. ومن جانبها، قالت الطالبة شهد يوسف الحمادي من كلية الاتصال تخصص التصميم الإعلامي الرقمي: إن طموحها المستقبلي، هو الاستمرارية في الإبداع في المجال العملي من خلال تقديم أحدث التصاميم في مجال الإعلام الرقمي.

بينما تطمح الطالبة مريم محمد إبراهيم من كلية إدارة الأعمال إلى أن تصبح رائدة أعمال ناجحة، وتستثمر قدراتها في مجال التسويق، وتدير مشروعها الخاص في المستقبل القريب.

محور الاهتمام

وأكد الدكتور حسين المهدي عميد الخدمات الأكاديمية المساندة بجامعة الشارقة، أن الجامعة ووفق خطتها الاستراتيجية، تضع الطالب في أولى اهتماماتها وأولوياتها؛ وذلك باعتماد أفضل الطرق والوسائل التعليمية الحديثة، معتمدين على البنية التحتية والتكنولوجية التي تمتلكها الجامعة، ونعمل على تطويرها وتحديثها عاماً بعد عام، وفي إطار تلك الاستعدادات الجامعية أيضاً، تم صيانة وتحديث القاعات الدراسية والمختبرات التعليمية والبحثية، واستحداث العديد من المرافق والإنشاءات مثل الممرات المكيفة والمنتديات الطلابية ومواقف السيارات وتحديث المجمعات الرياضية للطلاب والطالبات.

من جانبها، أضافت عائشة بوخاطر مديرة إدارة القبول إلى أن الجامعة في هذا العام، وتيسيراً على طلبتها الجدد، قامت بإعداد وتجهيز نظام طلبات الالتحاق الإلكتروني، لتسهيل عملية التقديم، وتسليم المستندات، ودفع رسوم فتح الملف وحجز المقعد للطلبة الجدد، وتمكينهم من متابعة حالة طلبهم، وفق شروط القبول المعتمدة في الجامعة، كما أن الجامعة تعد الأولى في ربط نظام القبول مع نظام الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، لتسهيل عملية إدخال المعلومات المطلوبة من الطلبة، وضمان صحتها ودقتها.

وأشارت ريم الهاشمي مديرة إدارة التسجيل إلى أن الإدارة تحرص على دعم الطلبة الملتحقين بمختلف الكليات والتخصصات الأكاديمية المطروحة في الجامعة من خلال تقديم كافة الخدمات والتسهيلات والاستشارات؛ وذلك من خلال دورها الفعّال والمباشر الذي تقوم به من تواصل وتنسيق مع الطلبة وأولياء أمورهم والكليات والإدارات، لتوفير خدمات لوجستية متميزة؛ حيث تعمل مصدراً أساسياً للمعلومات والبيانات الإحصائية التي تتعلق بالطلبة والبرامج والخطط الدراسية والمساقات، ويتمثل ذلك بمتابعة تسجيل الطلبة، والتدقيق على بياناتهم الأكاديمية، وإعداد قوائم الخريجين، والجداول الدراسية والامتحانات النصفية والنهائية وتعريف البرامج الأكاديمية، والخطط الدراسية ودليل المساقات وغيرها.