عثرت السلطات المغربية، على جثتي طفلين فرنسيين داخل فندق بظروف غامضة، وفتحت تحقيقاً شاملاً لكشف ملابسات ما جرى، وتحديد إن كانت الوفاة تحمل طابع الشبهة الجنائية أم لا.
وقامت الأجهزة الأمنية بمدينة مراكش بتحريات واسعة تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد أسباب وملابسات إقدام سائح فرنسي، على محاولة الانتحار بعد الاشتباه في ارتكابه لجريمة القتل العمد، عن طريق حقن طفليه القاصرين بمادة مشبوهة، حسب ما نشرته صحيفة «هسبريس».
وأظهرت المعلومات الأولية أن الجثتين تعودان لطفلين قاصرين من جنسية فرنسية، يبلغان من العمر 9 و13 سنة، وهما يحملان آثار حقن بمادة مشبوهة داخل غرفة فندقية، كما تم العثور بالقرب منهما على والدهما الفرنسي المتقاعد من مهنة التمريض، وهو في حالة غيبوبة.
كما تم الكشف أن جثتي الطفلين لا تحملان أي آثار للعنف أو المقاومة، باستثناء علامة للحقن من الخلف بمادة مشبوهة، كما لم تتم معاينة أي علامات للعنف على مستوى الأب الذي تم نقله للمستشفى، ويخضع حالياً للعلاج بقسم العناية المركزة.
وخلال فحص غرفة الفندق التي وقعت فيها الحادثة تم العثور على ورقة مكتوبة بخط اليد، تتضمن دوافع ارتكاب هذه الجريمة والخلفيات الأسرية وراء محاولة الانتحار.
