أكد الدكتور امحمد صافي المستغانمي، الأمين العام لمجمع اللغة العربية بالشارقة، أن اليوم العالمي للغة العربية مناسبة للاحتفاء بثقافة حية تضم تحت مظلتها نصف مليار نسمة، يحملون ميراثاً حضارياً تتسع رقعته من بحر الصين شرقاً إلى ساحل الأطلسي غرباً؛ الأمر الذي وصفه المستغانمي بالمسؤولية الكبيرة لجعل هذه اللغة قادرة على مواكبة التطور في مختلف مناحي الحياة اليومية للمتحدثين بها أينما كانوا.
وأوضح المستغانمي أن هذا اليوم ظل طوال العقود السابقة منحصراً في الأجواء الاحتفالية وحده، لكنه اكتسب عمقاً أكبر منذ عام 2016، تزامناً مع مشروع جليل ورائد هو «المعجم التاريخي للغة العربية»، الذي يرى النور برؤية ودعم ورعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، للتنقيب عن جذور المفردات الغنية لهذه اللغة، وتحولاتها منذ ما قبل بزوغ شمس الإسلام وحتى يومنا الحالي.
وقال المستغانمي: «إن الجهود التي يبذلها المجمع تضع نصب أعينها ترسيخ مكانة اللغة العربية عبر مختلف السبل، وتشجيع الأجيال الجديدة على استخدامها وتوظيف جمالياتها وقدراتها بكافة أشكال التعبير الممكنة، مع الوضع في عين الاعتبار الثراء الواسع لمفردات العربية التي شغلت حيزاً بلغ 80 ألف مادة في معجم «لسان العرب» وحده، وهو ضعف الرقم الذي تضمنه أقدم معاجم اللغة الإنجليزية على سبيل المثال، بفترة زمنية تجاوزت خمسة قرون منذ وضع ابن منظور للسان العرب».
وأوضح المستغانمي أن هذا اليوم ظل طوال العقود السابقة منحصراً في الأجواء الاحتفالية وحده، لكنه اكتسب عمقاً أكبر منذ عام 2016، تزامناً مع مشروع جليل ورائد هو «المعجم التاريخي للغة العربية»، الذي يرى النور برؤية ودعم ورعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، للتنقيب عن جذور المفردات الغنية لهذه اللغة، وتحولاتها منذ ما قبل بزوغ شمس الإسلام وحتى يومنا الحالي.
وقال المستغانمي: «إن الجهود التي يبذلها المجمع تضع نصب أعينها ترسيخ مكانة اللغة العربية عبر مختلف السبل، وتشجيع الأجيال الجديدة على استخدامها وتوظيف جمالياتها وقدراتها بكافة أشكال التعبير الممكنة، مع الوضع في عين الاعتبار الثراء الواسع لمفردات العربية التي شغلت حيزاً بلغ 80 ألف مادة في معجم «لسان العرب» وحده، وهو ضعف الرقم الذي تضمنه أقدم معاجم اللغة الإنجليزية على سبيل المثال، بفترة زمنية تجاوزت خمسة قرون منذ وضع ابن منظور للسان العرب».
