الشارقة: مها عادل
في أجواء احتفالية وحماسية استثنائية، شهد مسرح المجاز بالشارقة، الأحد، الحفل الختامي لفعاليات مسابقة منشد الشارقة بالموسم الـ14؛ حيث توِّج المنشد يحيى نادي من مصر بلقب منشد الشارقة، وسط هتاف وإعجاب الآلاف من الحضور داخل المسرح وخارجه؛ حيث امتد التفاعل والتشجيع للساحات والمدن بالبلدان العربية المشاركة، ونقلتها كاميرات قناة الشارقة في بث مباشر بالمسرح، ما زاد من الحماس والبهجة بين الحضور، وازدانت المدرجات برايات الدول العربية المشاركة، وتعالت صيحات الحماس والتشجيع طوال مدة الحفل، ليكون الختام مفعماً ببهجة عارمة بإطلاق الألعاب النارية لدقائق متواصلة أضاءت سماء الشارقة.
وفي كواليس الحفل حظيت «الخليج» بلقاءات مع بعض أعضاء فريق عمل البرنامج، والقائمين عليه، للتعرف إلى الجهود المبذولة لنجاح هذا العمل الرائد على مستوى الوطن العربي.
يحدثنا الملحن وسيم فارس، مدرب الأصوات بمنشد الشارقة عن دوره بالبرنامج، قائلاً: «أشارك بتدريب المشاركين بالبرنامج منذ الموسم الأول، وفي كل موسم يزداد البرنامج تطوراً ونجاحاً، وينصب دورنا كفريق من المدربين للمنشدين على إعدادهم وتجهيزهم على كل المستويات، واختيار الأغنيات الملائمة لكل مرحلة بالبرنامج، بدأنا معهم منذ ما يزيد على شهر من التدريبات المتواصلة، نحن نشرف على اختيار الأعمال المناسبة لإمكانات المشاركين الصوتية، وتدريبهم على تكتيكات الصوت والأداء. وفي المرحلة الأولى من المنافسات، نحرص على الموازنة بين الأصوات ذات الخبرة والمبتدئة، والتعرف أكثر إلى طبيعة وإمكانات كل صوت، ثم توظيف الأعمال، لتتناسب مع أصواتهم، خصوصاً أن الإنشاد يتطلب الأداء من دون موسيقى، وهو تكنيك يحمل قدراً كبيراً من الصعوبة، لأن الموسيقى عادة يمكن أن تداري عيوب الصوت؛ لذلك فالمسابقة تفرز بالفعل أفضل الأصوات».
وعن علاقته بالمتسابقين، يقول: أصبحنا مثل الأسرة الواحدة، نجتمع خلال التمارين اليومية، والتدريب يتضمن إعداداً نفسياً وصوتياً؛ لذلك تنشأ بيننا علاقة وطيدة.
ويتابع: «تميز هذا الموسم بمضاعفة قيمة الجائزة المالية للفائزين، ما زاد من خصوصية الموسم وبهجة الفوز، كما شهد الحفل مفاجآت أسعدت الحضور والمشاركين، مثل حضور والد المتسابق العراقي محمد الرفاعي خصيصاً من بغداد، لتشجيع المتسابق الذي سارع بالنزول من على المسرح، لتقبيل يد والده وسط هتاف وتفاعل الجمهور، كما تم الإعلان عن بداية الاستعدادات للموسم الجديد من منشد الشارقة بالدورة الـ15، التي سيتم الإعلان عن تفاصيلها قريباً».
وعن مدى استفادته من البرنامج، يقول نادي: «هذه التجربة الثرية أضافت لي الكثير، وأشعر أنني أصبحت مختلفاً، واكتسبت مهارات عديدة، وتطورت قدراتي بشكل لا يمكن وصفه، واكتسبت الكثير من الخبرات، فقد استفدت من المدربين المتخصصين مثل مصطفى حمدو، وشريف محسن، ووسيم فارس، كما أن إدارة البرنامج كانت داعمة لنا على كل المستويات. وبفضل وجودي مع مشاركين من 12 دولة عربية اكتسبت فهماً وعلماً من ثقافة كل بلد من هذه البلدان ومدارس الإنشاد بها».
ويضيف: «أنوي الاستفادة من قيمة الجائزة في تطوير قدراتي وتنمية مشروعي في مصر؛ حيث أنشأت مركزاً لإعداد أجيال جديدة من المنشدين بمركز الإنشاد الديني، وأعتزم تأسيس مركز لتحفيظ القران لتأسيس الصغار بمجالي، وأنوي مساعدة والدي ووالدتي في تأدية فريضة الحج، فهذا أقل ما أقدمه لهما».
وعن علاقته بالشارقة، يشير إلى امتنانه لإمارة الشارقة، ولدولة الإمارات، لمستوى الدعم الذي حظي به على أرضها، وأنه استمتع بمعالمها كسائح، وسعد بزيارة مدينة خورفكان، وانبهر بزيارة مجمع القرآن الكريم، وقال: «إن شاء الله أتمنى العودة مراراً لأرضها الكريمة».
ولهذا فسعادتي بهذا الفوز كبيرة».
ويكشف العمري عن تفاصيل المفاجأة التي أعلنها على مسرح المجاز عن إطلاق اسم «الشارقة» على مولودته الصغيرة التي ولدت حديثاً وقال: «أطلقت على ابنتي اسم «روعة» ونويت إذا أكرمني الله بالفوز بأحد المراكز الثلاثة الأولى أن تحمل ابنتي اسم «روعة الشارقة»، اعترافاً واعتزازاً مني بدور الإمارة في الاهتمام بالمواهب الثقافية المختلفة، ولهذا أعلنت تسميتها بروعة الشارقة رسمياً بلبنان عند عودتي».
ويتابع: «استفدت كثيراً من المشاركة وإرشادات لجنة التحكيم، وما تعلمته في البرنامج غيّر حياتي وتطورت مهاراتي كثيراً من خلال ما حصلت عليه من تدريبات. وأشكر الشباب في لبنان كما أشكر أصدقائي وأسرتي الذين بذلوا جهداً لدعمي، وضمان حصولي على نسبة تصويت مرتفعة؛ حيث كانوا يطرقون أبواب المنازل في الطقس البارد في الشتاء، ليحفزوا الناس على مساندتي بالتصويت، أدين لهم بالشكر والامتنان».
في أجواء احتفالية وحماسية استثنائية، شهد مسرح المجاز بالشارقة، الأحد، الحفل الختامي لفعاليات مسابقة منشد الشارقة بالموسم الـ14؛ حيث توِّج المنشد يحيى نادي من مصر بلقب منشد الشارقة، وسط هتاف وإعجاب الآلاف من الحضور داخل المسرح وخارجه؛ حيث امتد التفاعل والتشجيع للساحات والمدن بالبلدان العربية المشاركة، ونقلتها كاميرات قناة الشارقة في بث مباشر بالمسرح، ما زاد من الحماس والبهجة بين الحضور، وازدانت المدرجات برايات الدول العربية المشاركة، وتعالت صيحات الحماس والتشجيع طوال مدة الحفل، ليكون الختام مفعماً ببهجة عارمة بإطلاق الألعاب النارية لدقائق متواصلة أضاءت سماء الشارقة.
وفي كواليس الحفل حظيت «الخليج» بلقاءات مع بعض أعضاء فريق عمل البرنامج، والقائمين عليه، للتعرف إلى الجهود المبذولة لنجاح هذا العمل الرائد على مستوى الوطن العربي.
يحدثنا الملحن وسيم فارس، مدرب الأصوات بمنشد الشارقة عن دوره بالبرنامج، قائلاً: «أشارك بتدريب المشاركين بالبرنامج منذ الموسم الأول، وفي كل موسم يزداد البرنامج تطوراً ونجاحاً، وينصب دورنا كفريق من المدربين للمنشدين على إعدادهم وتجهيزهم على كل المستويات، واختيار الأغنيات الملائمة لكل مرحلة بالبرنامج، بدأنا معهم منذ ما يزيد على شهر من التدريبات المتواصلة، نحن نشرف على اختيار الأعمال المناسبة لإمكانات المشاركين الصوتية، وتدريبهم على تكتيكات الصوت والأداء. وفي المرحلة الأولى من المنافسات، نحرص على الموازنة بين الأصوات ذات الخبرة والمبتدئة، والتعرف أكثر إلى طبيعة وإمكانات كل صوت، ثم توظيف الأعمال، لتتناسب مع أصواتهم، خصوصاً أن الإنشاد يتطلب الأداء من دون موسيقى، وهو تكنيك يحمل قدراً كبيراً من الصعوبة، لأن الموسيقى عادة يمكن أن تداري عيوب الصوت؛ لذلك فالمسابقة تفرز بالفعل أفضل الأصوات».
وعن علاقته بالمتسابقين، يقول: أصبحنا مثل الأسرة الواحدة، نجتمع خلال التمارين اليومية، والتدريب يتضمن إعداداً نفسياً وصوتياً؛ لذلك تنشأ بيننا علاقة وطيدة.
- نجاح فاق التوقعات
ويتابع: «تميز هذا الموسم بمضاعفة قيمة الجائزة المالية للفائزين، ما زاد من خصوصية الموسم وبهجة الفوز، كما شهد الحفل مفاجآت أسعدت الحضور والمشاركين، مثل حضور والد المتسابق العراقي محمد الرفاعي خصيصاً من بغداد، لتشجيع المتسابق الذي سارع بالنزول من على المسرح، لتقبيل يد والده وسط هتاف وتفاعل الجمهور، كما تم الإعلان عن بداية الاستعدادات للموسم الجديد من منشد الشارقة بالدورة الـ15، التي سيتم الإعلان عن تفاصيلها قريباً».
- فرحة غامرة
وعن مدى استفادته من البرنامج، يقول نادي: «هذه التجربة الثرية أضافت لي الكثير، وأشعر أنني أصبحت مختلفاً، واكتسبت مهارات عديدة، وتطورت قدراتي بشكل لا يمكن وصفه، واكتسبت الكثير من الخبرات، فقد استفدت من المدربين المتخصصين مثل مصطفى حمدو، وشريف محسن، ووسيم فارس، كما أن إدارة البرنامج كانت داعمة لنا على كل المستويات. وبفضل وجودي مع مشاركين من 12 دولة عربية اكتسبت فهماً وعلماً من ثقافة كل بلد من هذه البلدان ومدارس الإنشاد بها».
ويضيف: «أنوي الاستفادة من قيمة الجائزة في تطوير قدراتي وتنمية مشروعي في مصر؛ حيث أنشأت مركزاً لإعداد أجيال جديدة من المنشدين بمركز الإنشاد الديني، وأعتزم تأسيس مركز لتحفيظ القران لتأسيس الصغار بمجالي، وأنوي مساعدة والدي ووالدتي في تأدية فريضة الحج، فهذا أقل ما أقدمه لهما».
وعن علاقته بالشارقة، يشير إلى امتنانه لإمارة الشارقة، ولدولة الإمارات، لمستوى الدعم الذي حظي به على أرضها، وأنه استمتع بمعالمها كسائح، وسعد بزيارة مدينة خورفكان، وانبهر بزيارة مجمع القرآن الكريم، وقال: «إن شاء الله أتمنى العودة مراراً لأرضها الكريمة».
- روعة الشارقة
ولهذا فسعادتي بهذا الفوز كبيرة».
ويكشف العمري عن تفاصيل المفاجأة التي أعلنها على مسرح المجاز عن إطلاق اسم «الشارقة» على مولودته الصغيرة التي ولدت حديثاً وقال: «أطلقت على ابنتي اسم «روعة» ونويت إذا أكرمني الله بالفوز بأحد المراكز الثلاثة الأولى أن تحمل ابنتي اسم «روعة الشارقة»، اعترافاً واعتزازاً مني بدور الإمارة في الاهتمام بالمواهب الثقافية المختلفة، ولهذا أعلنت تسميتها بروعة الشارقة رسمياً بلبنان عند عودتي».
ويتابع: «استفدت كثيراً من المشاركة وإرشادات لجنة التحكيم، وما تعلمته في البرنامج غيّر حياتي وتطورت مهاراتي كثيراً من خلال ما حصلت عليه من تدريبات. وأشكر الشباب في لبنان كما أشكر أصدقائي وأسرتي الذين بذلوا جهداً لدعمي، وضمان حصولي على نسبة تصويت مرتفعة؛ حيث كانوا يطرقون أبواب المنازل في الطقس البارد في الشتاء، ليحفزوا الناس على مساندتي بالتصويت، أدين لهم بالشكر والامتنان».