عادي
عددهم الإجمالي 3.55 مليون نسمة بنمو 2%

72 ألف ساكن جديد في دبي خلال 2022

00:03 صباحا
قراءة دقيقتين
دبي: فاروق فياض

ارتفع عدد سكان دبي خلال العام المنصرم 2022، 72 ألف نسمة بنسبة نمو 2%، حيث وصل الإجمالي إلى نحو 3.55 مليون نسمة، مقارنة مع العام الذي سبقه والذي بلغ فيه 3.478 مليون نسمة.

وبحسب بيانات الساعة السكانية - «مركز دبي للإحصاء»؛ وصل عدد سكان الإمارة في 2022 نحو 3,550,000 نسمة كما في 31 ديسمبر/ كانون الأول من 2022.

على صعيد نصف سنوي، بلغ عدد سكان دبي المتواجدين دائماً في قلبها وعلى أرضها 3,513,895 نسمة مع نهاية يونيو/ حزيران 2022، كما بلغ عدد العاملين فيها ويقيمون خارج حدودها الإدارية 1,130,490 نسمة، وبذلك؛ وصل عدد سكان دبي في أوقات الذروة إلى 4,644,385 نسمة.

وفي عام 2021؛ بلغ عدد سكان دبي المقيمين إقامة دائمة فيها: 3,478,300 نسمة، وعدد العاملين فيها ويقيمون خارجها نحو 1,063,375 نسمة، ليصل الإجمالي إلى 4,541,675 نسمة.

وارتفع عدد العاملين في الإمارة والمقيمين خارجها نهاية النصف الأول 2022، بنسبة 6.3% تمثل زيادة أكثر من 67 ألف نسمة، إلى نحو 1,130,490 نسمة، مقارنة مع نهاية العام 2021 والذين بلغ عددهم 1,063,375 نسمة.

في عام 2021، بلغ عدد غير الإماراتيين المقيمين إقامة دائمة في دبي نحو 3.2 مليون نسمة يمثلون 92% من إجمالي سكان الإمارة، مقارنة ب 279 ألف إماراتي يقيمون فيها إقامة دائمة يمثلون 8% من عدد سكان الإمارة. بلغ عدد سكان دبي في العام 2019 نحو 3.355 مليون نسمة، وارتفع عددهم في العام 2020 بنسبة 1.6% إلى 3.411 مليون نسمة، وبنسبة 2% إلى 3.478 مليون نسمة في 2021.

زيادة يومية

ويزداد عدد سكان دبي يومياً بمتوسط 200 نسمة، وشهرياً 6000 نسمة، حيث سجلوا زيادة سنوية في 2022 نحو 72 ألفاً، وبذلك؛ نجحت دبي، في تحويل التحديات العالمية التي فرضتها تداعيات جائحة «كورونا» إلى فرص اقتصادية واستثمارية وكذلك استقطاب المواهب العالمية والكفاءات العالية من شتى أنحاء العالم، لتكون دبي، الحاضنة الحقيقية لمثل هذه الفئات مقارنة بباقي دول العالم. وعززت دبي من مكانتها عالمياً على صعيد التدابير الصحية والاقتصادية التي سنتها واتخذتها وشرعتها في خضم تفشي الجائحة، لتحصن اقتصادها وسكانها من مواطنين ومقيمين وكذلك السياح والزوار، لتخلق من نفسها نموذجاً عالمياً يحتذى به.

مسار ما قبل «الجائحة»

وتدل كافة الأرقام والمؤشرات الاقتصادية في دبي، على أن الإمارة قد نجحت في العودة إلى مسار ما قبل «الجائحة»، وخير دليل على ذلك، الفعاليات المتعددة والمتنوعة التي تستضيفها الإمارة يومياً، وكذلك النمو الكبير في أعداد الزوار والسياح، والعودة بحركة الطيران من وإلى الإمارة إلى ذروتها، واستقطابها لمئات آلاف الباحثين عن عمل، وكذلك الآلاف من المستثمرين وأصحاب الملايين والمليارات، بفضل بنيتها التحتية العالمية، وكفاءتها الرقمية والتكنولوجية، وتشريعاتها ونظمها الإدارية، ومستوى الأمن والأمان، وتجارتها الخارجية، وخدماتها اللوجستية، وكذلك مبادراتها العالمية في سبيل تعزيز سلسلة الإمداد والتوريد. كل هذه الحوافز؛ سرعت من التحول الذكي الذي انتهجته السلطات في دبي منذ سنوات، لتكون أول مدينة على المستوى العالمي تضع بصمتها الناجحة في تحويل التحديات إلى فرص ناجحة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/59ytcpe2

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"