دبي: حازم حلمي
قال عبدالله آل صالح، وكيل وزارة الاقتصاد، إن إصدار قانون المعاملات التجارية، يأتي ضمن سعي دولة الإمارات لإضفاء مزيد من المرونة والتنافسية لدعم الاقتصاد الوطني لمواكبة التطورات المستقبلية في قطاع الأعمال والتجارة، كما أن تطويره تم وفق أفضل الممارسات العالمية، وبالشراكة مع الشركاء من القطاعين الحكومي والخاص، لتحقيق مستهدفات الخمسين ومحددات مئوية الإمارات 2071.
وأضاف خلال الإحاطة الإعلامية التي عقدتها الوزارة، للتعريف بالمرسوم بقانون اتحادي في شأن المعاملات التجارية في دولة الإمارات، مساء الخميس: «إن تنمية قطاع الأعمال هدف استراتيجي للدولة، وتوفير بيئة تشريعية محفزة لنموه يأتي على رأس أولوياتها، كما أن القانون، يُعد خطوة مفصلية لحماية وتطوير بيئة الأعمال في الدولة، خاصة أنه يعمل على تسهيل مزاولة الأعمال التجارية، ورفع مستوى الاستقرار التجاري، ما يساهم في زيادة مؤسسات الأعمال والتجار والمستثمرين».
وكشف آل صالح، عن خفض السن الأهلية لممارسة الأعمال التجارية في الدولة، من (21) سنة إلى (18) سنة ميلادية، مما يدعم توسيع مشاركة فئة الشباب في قطاع الأعمال، كما يعزز القانون، من فرص مساهمة المرأة في الأنشطة الاقتصادية والتجارية، ويدعم تمكين دورها كشريك رئيسي في التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة للدولة.
وأشار الزعابي إلى أن القانون استحدث باباً للمعاملات التجارية للمؤسسات المالية الإسلامية، كأول تقنين تجاري للمعاملات المالية الإسلامية يسهم في تنظيم العلاقات التعاقدية بين أطرافها ويعزز من استقرار معاملاتها وحماية المتعاملين فيها، وينظم المعاملات التجارية الإسلامية بنصوص تشريعية، وليس اتفاقية يحكمها فتاوي وأحكام تصدر عن جهات متخصصة.
وأوضحت أن القانون اعتبر أعمال الأصول الافتراضية من ضمن الأعمال التجارية، وهذا الحكم يعطي امتيازاً لقطاع الأصول الافتراضية حيث أنه وبصدور القانون الجديد فقد تم التأكيد على أن الأعمال المرتبطة بالأصول الافتراضية تعد أعمالاً تجارية، وبالتالي ستسري أحكام هذا القانون وما يرتبط به من قوانين أخرى، على من سيتعامل في أنشطة هذا القطاع والاستفادة من الامتيازات التي تضمنها القانون الجديد، مثل؛ الأحكام المنظمة للتاجر والسماح لفئات عمرية جديدة بممارسة الأعمال التجارية، علماً بأن مجلس الوزراء أصدر بالفعل في ديسمبر/كانون الأول الماضي قراره المنظم للأصول الافتراضية وسيدخل حيز النفاذ منتصف شهر يناير/كانون الثاني الجاري.
قال عبدالله آل صالح، وكيل وزارة الاقتصاد، إن إصدار قانون المعاملات التجارية، يأتي ضمن سعي دولة الإمارات لإضفاء مزيد من المرونة والتنافسية لدعم الاقتصاد الوطني لمواكبة التطورات المستقبلية في قطاع الأعمال والتجارة، كما أن تطويره تم وفق أفضل الممارسات العالمية، وبالشراكة مع الشركاء من القطاعين الحكومي والخاص، لتحقيق مستهدفات الخمسين ومحددات مئوية الإمارات 2071.
وأضاف خلال الإحاطة الإعلامية التي عقدتها الوزارة، للتعريف بالمرسوم بقانون اتحادي في شأن المعاملات التجارية في دولة الإمارات، مساء الخميس: «إن تنمية قطاع الأعمال هدف استراتيجي للدولة، وتوفير بيئة تشريعية محفزة لنموه يأتي على رأس أولوياتها، كما أن القانون، يُعد خطوة مفصلية لحماية وتطوير بيئة الأعمال في الدولة، خاصة أنه يعمل على تسهيل مزاولة الأعمال التجارية، ورفع مستوى الاستقرار التجاري، ما يساهم في زيادة مؤسسات الأعمال والتجار والمستثمرين».
- دعم المصالح التجارية
وكشف آل صالح، عن خفض السن الأهلية لممارسة الأعمال التجارية في الدولة، من (21) سنة إلى (18) سنة ميلادية، مما يدعم توسيع مشاركة فئة الشباب في قطاع الأعمال، كما يعزز القانون، من فرص مساهمة المرأة في الأنشطة الاقتصادية والتجارية، ويدعم تمكين دورها كشريك رئيسي في التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة للدولة.
- ضمانات مقابل القروض
وأشار الزعابي إلى أن القانون استحدث باباً للمعاملات التجارية للمؤسسات المالية الإسلامية، كأول تقنين تجاري للمعاملات المالية الإسلامية يسهم في تنظيم العلاقات التعاقدية بين أطرافها ويعزز من استقرار معاملاتها وحماية المتعاملين فيها، وينظم المعاملات التجارية الإسلامية بنصوص تشريعية، وليس اتفاقية يحكمها فتاوي وأحكام تصدر عن جهات متخصصة.
- تعديل أحكام الأسواق المالية
وأوضحت أن القانون اعتبر أعمال الأصول الافتراضية من ضمن الأعمال التجارية، وهذا الحكم يعطي امتيازاً لقطاع الأصول الافتراضية حيث أنه وبصدور القانون الجديد فقد تم التأكيد على أن الأعمال المرتبطة بالأصول الافتراضية تعد أعمالاً تجارية، وبالتالي ستسري أحكام هذا القانون وما يرتبط به من قوانين أخرى، على من سيتعامل في أنشطة هذا القطاع والاستفادة من الامتيازات التي تضمنها القانون الجديد، مثل؛ الأحكام المنظمة للتاجر والسماح لفئات عمرية جديدة بممارسة الأعمال التجارية، علماً بأن مجلس الوزراء أصدر بالفعل في ديسمبر/كانون الأول الماضي قراره المنظم للأصول الافتراضية وسيدخل حيز النفاذ منتصف شهر يناير/كانون الثاني الجاري.
- منفعة للقطاع الاقتصادي