واشنطن - (أ ف ب)
باشرت الولايات المتحدة الخميس تنفيذ برنامج جديد لاستقبال اللاجئين وحثت كل أمريكي على المساهمة في رعايتهم من أجل زيادة عددهم الذي يعد ضئيلاً جداً.
بموجب ذلك، سيتمكن أي مواطن أمريكي للمرة الأولى من رعاية لاجئ في الولايات المتحدة بشكل مباشر من دون المرور عبر جمعية أو منظمات غير حكومية.
قال وزير الخارجية أنتوني بلينكن في بيان إن «هيئة الاستقبال هي أكبر برنامج مبتكر لاستقبال اللاجئين منذ أربعة عقود».
وقال إن الهدف في العام الأول هو إشراك عشرة آلاف أمريكي في البرنامج لاستضافة نحو 5000 لاجئ.
ويتعين على أي أمريكي، أو في البداية، أي مجموعة مكونة من 5 أفراد يرغبون في رعاية لاجئ أن يخضعوا لتحريات أمنية مكثفة وتقديم دليل على قدرتهم المادية على تحمل ذلك.
ولا توجد حوافز مالية متوقعة لهؤلاء المشاركين الذين سيتعين عليهم إثبات أن لديهم تحت تصرفهم 2275 دولاراً لكل لاجئ مدة ثلاثة أشهر لشراء الملابس والضروريات الأساسية الأخرى.
وقرر الرئيس جو بايدن أنه يمكن للولايات المتحدة أن تستقبل خلال كل سنة مالية تبدأ من تشرين الأول/أكتوبر 125 ألف لاجئ، وهو عدد أزيد بكثير مما سمح به الرئيس السابق دونالد ترامب، لكن الولايات المتحدة بعيدة جداً عن ذلك، فهي لم تستقبل في الأشهر الثلاثة الأولى من السنة المالية 2023 سوى 6750 لاجئاً تمت الموافقة على أن يستقروا في الدولة التي بُنيت على الهجرة، وفقاً لأرقام وزارة الخارجية.
وقال دبلوماسي كبير طلب عدم الكشف عن هويته إن «الاختلاف هنا هو أن البرنامج سينطبق على اللاجئين الوافدين من مختلف دول العالم ويهدف إلى استقرارهم على نحو دائم في الولايات المتحدة».
رحبت جمعيات اللاجئين ومختلف المنظمات غير الحكومية بالمبادرة بعدما انتقدت خلال سنوات تدني عدد اللاجئين الذين يتم قبولهم كل عام وبطء الإجراءات الإدارية.
وقال كريش أومارا الذي يدير الجمعية اللوثرية للهجرة واللاجئين إن «على إدارة بايدن تبسيط عملية قبول اللاجئين وإعطائها الأولوية لأن عدد من تم قبولهم ما زال للأسف متدنياً جداً لهذه السنة المالية».
تخطى عدد اللاجئين والنازحين في العالم المئة مليون في منتصف عام 2022، وفقاً للأمم المتحدة.
والخميس، أقرت جولييتا فالس نويز، مسؤولة شؤون الهجرة في وزارة الخارجية، ببطء الإجراءات لكنها قالت إن السلطات الأمريكية أكملت بالفعل 20 ألف مقابلة في الخارج و«نتوقع أن يبدأ هؤلاء الأشخاص في الوصول في الأشهر المقبلة».
باشرت الولايات المتحدة الخميس تنفيذ برنامج جديد لاستقبال اللاجئين وحثت كل أمريكي على المساهمة في رعايتهم من أجل زيادة عددهم الذي يعد ضئيلاً جداً.
بموجب ذلك، سيتمكن أي مواطن أمريكي للمرة الأولى من رعاية لاجئ في الولايات المتحدة بشكل مباشر من دون المرور عبر جمعية أو منظمات غير حكومية.
قال وزير الخارجية أنتوني بلينكن في بيان إن «هيئة الاستقبال هي أكبر برنامج مبتكر لاستقبال اللاجئين منذ أربعة عقود».
وقال إن الهدف في العام الأول هو إشراك عشرة آلاف أمريكي في البرنامج لاستضافة نحو 5000 لاجئ.
ويتعين على أي أمريكي، أو في البداية، أي مجموعة مكونة من 5 أفراد يرغبون في رعاية لاجئ أن يخضعوا لتحريات أمنية مكثفة وتقديم دليل على قدرتهم المادية على تحمل ذلك.
ولا توجد حوافز مالية متوقعة لهؤلاء المشاركين الذين سيتعين عليهم إثبات أن لديهم تحت تصرفهم 2275 دولاراً لكل لاجئ مدة ثلاثة أشهر لشراء الملابس والضروريات الأساسية الأخرى.
وقرر الرئيس جو بايدن أنه يمكن للولايات المتحدة أن تستقبل خلال كل سنة مالية تبدأ من تشرين الأول/أكتوبر 125 ألف لاجئ، وهو عدد أزيد بكثير مما سمح به الرئيس السابق دونالد ترامب، لكن الولايات المتحدة بعيدة جداً عن ذلك، فهي لم تستقبل في الأشهر الثلاثة الأولى من السنة المالية 2023 سوى 6750 لاجئاً تمت الموافقة على أن يستقروا في الدولة التي بُنيت على الهجرة، وفقاً لأرقام وزارة الخارجية.
وقال دبلوماسي كبير طلب عدم الكشف عن هويته إن «الاختلاف هنا هو أن البرنامج سينطبق على اللاجئين الوافدين من مختلف دول العالم ويهدف إلى استقرارهم على نحو دائم في الولايات المتحدة».
رحبت جمعيات اللاجئين ومختلف المنظمات غير الحكومية بالمبادرة بعدما انتقدت خلال سنوات تدني عدد اللاجئين الذين يتم قبولهم كل عام وبطء الإجراءات الإدارية.
وقال كريش أومارا الذي يدير الجمعية اللوثرية للهجرة واللاجئين إن «على إدارة بايدن تبسيط عملية قبول اللاجئين وإعطائها الأولوية لأن عدد من تم قبولهم ما زال للأسف متدنياً جداً لهذه السنة المالية».
تخطى عدد اللاجئين والنازحين في العالم المئة مليون في منتصف عام 2022، وفقاً للأمم المتحدة.
والخميس، أقرت جولييتا فالس نويز، مسؤولة شؤون الهجرة في وزارة الخارجية، ببطء الإجراءات لكنها قالت إن السلطات الأمريكية أكملت بالفعل 20 ألف مقابلة في الخارج و«نتوقع أن يبدأ هؤلاء الأشخاص في الوصول في الأشهر المقبلة».
