عادي
بمشاركة القنصل الفرنسي

يوم علمي بمركز الفرنكوفونية في جامعة الشارقة

00:12 صباحا
قراءة دقيقتين

الشارقة: «الخليج»

برعاية وحضور الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة، وناتالي كيندي القنصل الفرنسي المعتمد لدى دولة الإمارات، وتفعيلاً لاتفاقية التعاون الموقعة بين الجامعة والمعهد الدولي للقوانين ذات الطابع الفرنسي، نظم مركز الفرنكوفونية بكلية القانون بجامعة الشارقة يوماً علمياً فرنكوفونياً بعنوان: «حماية المستثمر في قانون أسواق المال - نظرة في التشريعين الأوروبي والإماراتي»، تم خلاله إطلاق فعاليات المركز وافتتاح الموقع الإلكتروني الرسمي الخاص به، وذلك بحضور نواب مدير الجامعة وعميد كلية القانون وأعضاء الهيئة التدريسية والباحثين من الدولة والجمهورية الفرنسية وبعض الدول الناطقة باللغة الفرنسية.

خلال الجلسة الافتتاحية، رحب مدير الجامعة بالحضور بالنيابة عن سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي نائب حاكم الشارقة ورئيس جامعة الشارقة، معرباً عن تمنياته للمركز في تحقيق الأهداف المرجوة منه في هذا اليوم العلمي الفرنكوفوني والتطلعات الثقافية المنفتحة على الحضارات الأخرى، مشيراً إلى أنها كانت ولا تزال ضمن الأهداف ذات المقاييس العصرية لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة مؤسس جامعة الشارقة، عندما تفضل سموه بالتوجيه بتفعيل اتفاقية الشراكة بين الجامعة والمعهد الدولي للقوانين ذات الطابع الفرنسي ويأتي هذا التعاون ضمن المشروع الثقافي والحضاري الذي يدعمه سموه في إمارة الشارقة.

وأضاف: «سيكون مركز الفرنكوفونية في جامعة الشارقة الشريك الوحيد والحصري للمعهد الدولي في منطقة الخليج العربي، بحيث يقع على عاتقه مهمة تعزيز التعاون العلمي والبحثي والأكاديمي في المجال القانوني بين المؤسسات العلمية والبحثية في الوطن العربي ونظيراتها في فرنسا وباقي الدول الفرنكوفونية».

وقدمت ناتالي كيندي القنصل الفرنسي لدى الدولة التهنئة لجامعة الشارقة بمناسبة افتتاح مركز الفرنكوفونية، معربة عن سعادتها بهذا التعاون في مجال القانون والتعمق في فهم القوانين المختلفة، ومشيرة إلى أن هذا المركز يأتي تجسيداً للشراكة المثمرة بين المعهد الدولي للقوانين ذات الطابع الفرنسي وكلية القانون بجامعة الشارقة، والتي تعد الآن أحد الشركاء الرئيسيين لفرنسا بدولة الإمارات، حيث ستعزز هذه الشراكة من التطور المتواصل للفكر القانوني المشترك بين الدولتين وتعكس أواصر الصداقة المتينة التي تربط بين إمارة الشارقة وفرنسا والفرنكوفونية، مؤكدة استعداد القنصلية العامة لفرنسا والسفارة في تقديم الدعم المتواصل.

وأشار الأستاذ الدكتور عدنان سرحان عميد كلية القانون إلى أن مركز الفرنكوفونية يمثل ثمرة التعاون العلمي والأكاديمي المشترك بين جامعة الشارقة والمعهد الدولي للقانون ذات الطابع الفرنسي، ويهدف إلى تبادل الخبرات الأكاديمية والبحثية وتنسيق الجهود العلمية والمعرفية.

ومن جانبها أكدت الأستاذة الدكتورة رشا حطاب مدير مركز الفرنكوفونية أن افتتاح المركز يمثل تتويجاً لاتفاقية التعاون الدائمة بين الجامعة والمعهد في المجالين البحثي والعلمي، ويعد جزءاً من المشروع الثقافي والحضاري لإمارة الشارقة وهي أول إمارة تستضيف المدرسة الفرنسية الدولية جورج بومبيدو، وهذا يعكس رغبة إماراتية وفرنسية في الترويج للفرنكوفونية في الشارقة وتعزيز التعاون الثقافي والأكاديمي، مشيرة إلى أن هذا اليوم هو فرصة لتبادل المناقشات العلمية حول موضوعات قيّمة وجديدة بمجال قانون السوق المالي بحضور عدد من شركاء المعهد والأساتذة الفرنسيين المتخصصين.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2y2xfda6

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"