عادي
في معرض الصحة العربي 2023

خبراء يكشفون اقتراب إيجاد علاج فعّال لفيروس نقص المناعة

19:59 مساء
قراءة 3 دقائق

دبي: «الخليج»

ناقشت محادثات تحول الرعاية الصحية في معرض الصحة العربي، علاجات جديدة واعدة وعلاجات محتملة لفيروس نقص المناعة البشرية (HIV)، بما في ذلك العلاج المضاد للفيروسات القهقرية بدون أقراص دواء، والأجسام المضادة المحايدة على نطاق واسع، والعلاج المناعي والعلاج الجيني.

أتيحت الفرصة لزوار المعرض، لاكتشاف آخر التطورات الجديدة في عملية الاقتراب من فهم كيفية علاج فيروس نقص المناعة البشرية على المدى الطويل، على أمل العثور على علاج فعال في نهاية المطاف.

لا تزال جائحة فيروس نقص المناعة البشرية، مشكلة عالمية كبرى مع وجود 38.4 مليون مصاب بالفيروس، و1.5 مليون إصابة جديدة في عام 2021.

على الرغم من أن تقرير برنامج الأمم المتحدة المشترك لعام 2022 يُظهر انخفاضاً بنسبة 30 % في الإصابات في العقد منذ عام 2010، فقد شهدت مناطق بما فيها الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأوروبا الشرقية وآسيا الوسطى، ارتفاعاً في معدلات الإصابة، بسبب محدودية الوصول إلى خدمات الوقاية، ومحدودية الوصول إلى العلاج المضاد للفيروسات القهقرية.

كان التقدم في طرائق العلاج ملحوظاً تزامناً مع حصول 70% من المصابين بفيروس نقص المناعة على العلاج المضاد للفيروسات القهقرية الفعالة عام 2021، أما اليوم فيأخذ المرضى قرصاً واحداً يومياً فقط.

وفي العام الماضي رأينا تقديم أول علاج طويل المفعول بدون أقراص دواء، حيث يتلقى المرضى ستة حقن فقط سنوياً لوقف انتقال الفيروس، في حين أن المشهد الحالي لعلاج فيروس نقص المناعة البشرية يتميز بعلاج يومي ممتاز بمضادات الفيروسات القهقرية، ومضادات الفيروسات القهقرية الطويلة المفعول، أما مستقبلاً فسيتضمن العلاج الطويل المفعول، تحييد الأجسام المضادة على نطاق واسع.

ووفقًا للبروفيسور شارون لوين، مدير معهد دوهرتي، ملبورن، أستراليا ورئيس الجمعية الدولية للإيدز، الذي خاطب الحضور، خلال محادثات تحول الرعاية الصحية في المعرض «على الرغم من أن علاج فيروس نقص المناعة البشرية نادر للغاية، فإنه ممكن بالفعل، بالتزامن مع تحويل تقنيات الخلية المفردة فهمنا للكمون للفيروس (مرحلة العدوى الكامنة سريرياً، التي يشار إليها باسم عدوى فيروس نقص المناعة البشرية بدون أعراض أيضاً)، حيث تشمل الاستراتيجيات الحالية لتحقيق علاج الفيروس، عكس وقت الاستجابة والعلاج المناعي والعلاج الجيني».

وأضاف «على الرغم من أننا غير متأكدين من الموعد الرسمي لتوفر العلاج، فإننا نتوقع أن يكون النهج الأول لعلاج الفيروس الجمع بين العلاج المناعي والعلاج خارج الجسم الحي، مع العلاج الجيني أو الخلوي، في النهاية فإن العلاج في الجسم الحي، هو ما نسعى إليه حالياً، ولا يزال العلاج بجرعة واحدة لكل مصاب بعيد المنال، ولكن هذا ما نعمل على تحقيقه الآن».

واختتم قائلاً «كل ما يقام علمياً لعلاج فيروس نقص المناعة، يجب أن يكون قابلاً للتطوير، ويمكن الوصول إليه في المناطق الأكثر إصابة بالفيروس».

واستمع الحضور، كذلك، إلى رؤى عن قوة الطب الدقيق لبرامج الجينوم السكاني، ومستقبل الرعاية الصحية في الإمارات، وكيف يمكن للتكنولوجيا أن تساعد في حماية الأطباء من الأخطاء الدوائية، وهي أول عملية زرع قلب خنزير في العالم.

وقال روس ويليامز، مدير معرض الصحة العربي لدى شركة «إنفورما ماركيتس»:«يواصل المعرض أداء دور محوري في الجمع بين مجموعة من أصحاب الرؤى العالمية الذين يصنعون تطورات قيّمة في صناعة الرعاية الصحية، ويقدمون أحدث الرؤى والاكتشافات والتنبّؤات المستقبلية، مع الابتكار الذي يلغي حدود الرعاية الصحية التقليدية والتقنيات الناشئة التي تسرّع وتيرة التحول، ونحن متحمّسون للتطلع نحو مستقبل تؤدي فيه الوقاية والرفاهية دوراً رئيسياً».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/22c8jdpu

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"