عادي

260 مبدعاً في «طيران الإمارات للآداب» اليوم

01:00 صباحا
قراءة 3 دقائق
جانب من إحدى أمسيات دورة سابقة للمهرجان

دبي:«الخليج»

تنطلق اليوم، الأربعاء، فعاليات مهرجان طيران الإمارات للآداب، في فندق «انتركونتيننتال دبي فيستيفال سيتي» ومكتبة محمد بن راشد وتستمر حتى 6 فبراير المقبل. وتستضيف الدورة ال 260 من الكتّاب والمبدعين ورواد الفكر من حول العالم والوطن العربي في أكثر من 300 فعالية تغطي كافة المواضيع مثل الأدب، والفنون، والثقافة.

وعبرت أحلام بلوكي، مديرة المهرجان عن بالغ سعادتها ببدء الدورة الجديدة، قائلة: «ما كان المهرجان ليحتفي بعامه الخامس عشر دون أصدقائنا الأعزاء؛ الرعاة والشركاء الذين يبذلون كل جهودهم في سبيل إنجاح المهرجان، الكتّاب الضيوف الذين يبثون الحياة في المهرجان بخبرتهم وإبداعهم، الجمهور الذي يتوافد على المهرجان عاماً بعد عام والفريق وطاقم المتطوعين الذين يعملون على قدم وساق لتقديم دورة استثنائية في كل مرة.. إليهم أهدي هذه الدورة بكل تفاصيلها الاستثنائية، الدورة الأضخم على الإطلاق»، وأضافت «انتظر أن أرحب بالجميع في مكتبة محمد بن راشد، الراعي الجديد لمقر المهرجان وأن نتشارك سوياً فرحة النجاح وثمار المثابرة وترابط المجتمع الأدبي الذي أسّسناه على مدى السنوات الماضية».

وقال محمد أحمد المر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، «إنَّ المهرجان، تتقاطع فعالياته الثقافية والأدبية مع رؤيتنا واستراتيجيتنا في المكتبة، حيث يسهم في ترسيخ قاعدة الإبداع بشكل منهجي ومدروس يسهم في الارتقاء بالمشهد والحراك الأدبي والفكري على الصعيدين المحلي والإقليمي»، مضيفاً «أنه نجح في تعزيز مكانته بين العديد من المهرجانات ومنح المبدعين الإماراتيين في مجالات الأدب المختلفة، فرصة مثالية للتعرف على ثقافات عالمية متنوعة والوصول إلى الآخر وخطوة إيجابية على طريق تعزيز البنية التحتية لقطاع التأليف والنشر».

وتتضمن أجندة المهرجان عدداً من الفعاليات الخاصة وأبرزها أمسية في حب جبران خليل جبران احتفاء بالذكرى ال 140 لمولده، ومرور 100 عام على إصدار إرثه الأدبي الأبرز، كتاب «النبي». تشتمل الفعالية على مأدبة عشاء يتخللها عروض فنية باللغتين العربية والإنجليزية وغناء أوبرالي لأغنية «أعطني النّاي وغنِّ». كما يضم البرنامج عدداً من الجلسات والورش التي تضم تشكيلة متميزة من الكتّاب والمبدعين العرب مثل محمد النعاس، جلال برجس، شهد الراوي، محسن الوكيلي، ريم الكمالي، نجوى بن شتوان، ولاء كمال، جاسم الصحيح، سارة الزين، هالة كاظم، خالد النصرالله، علي آل سلوم والمزيد غيرهم. كما يعود يوم النشر هذا العام مع باقة من الجلسات والورش مع نخبة من الخبراء المتخصصين في مجال النشر وصناعة الكتب. كما يسلط برنامج المهرجان الضوء على مجموعة متميزة من المبدعين الإماراتيين من خلال محور «بالإماراتي» والذي يُقدم برعاية من هيئة دبي للثقافة والفنون «دبي للثقافة».

وأكد الدكتور سعيد مبارك بن خرباش، المدير التنفيذي لقطاع الفنون والآداب في «دبي للثقافة» أهمية احتضان دبي لمهرجانات الأدب والثقافة لدورها في إثراء القطاع الثقافي والإبداعي المحلي. وقال: «على مدار 15 عاماً استطاع المهرجان أن يتحول إلى منصة عالمية فاعلة تساهم في دعم المواهب المحلية وإبراز إنجازاتها وإبداعاتها وتقديمها إلى العالم، عبر فعالياته وجلساته المثرية للمشهد الثقافي المحلي والعالمي»..

العديد من جلسات المهرجان مستوحاة من موضوع الدورة الجديدة، «خير جليس»، والذي يحتفي بالصداقات التي بناها المهرجان على مدى الخمسة عشر عاماً الماضية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/je59rwp4

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"