أكد آماد عبد الحميد محمد، القنصل العام لجمهورية العراق لدى دبي والإمارات الشمالية، أن مجمع القرآن الكريم في الشارقة يعتبر معلماً حضارياً عالمياً، ونافذة معرفية متفردة وشاملة على الثقافات المحلية والعربية والعالمية.
جاء ذلك خلال زيارته لمجمع القرآن الكريم، وكان في استقباله الدكتور شيرزاد عبد الرحمن طاهر، الأمين العام لمجمع القرآن الكريم، واطّلع على المخطوطات ونوادر من نسخ المصحف الكريم، ونوادر من كسوة الكعبة، وشاهد فيلماً علمياً عن الإعجاز العلمي في القرآن الكريم بحضور مديري الإدارات ورؤساء الأقسام في المجمع.
وقال القنصل العراقي: لقد ترجم المجمع رؤية الشارقة القائمة على الاقتصاد المعرفي وتعزيز التنمية المعرفية واستدامتها من خلال الاستثمار بالمعرفة المتكاملة والحديثة، حيث يتميز المجمع بأنه يسعى إلى بناء الإنسان المعرفي والحضاري لما يضم من كنوز معرفية نادرة.
وأضاف: ما لفت نظري في المجمع هو التنوع الثري بمقتنياته الفريدة، سواء في المخطوطات، أو أعلام القرآن ومدارسه وعلومه وتاريخه، إضافة إلى ذلك فإنه يبصّر الإنسان بالكون ومعارفه الفلكية والإنسانية، ما جعله صرحاً حضارياً علمياً عالمياً غنياً بالمعارف مستخدماً وسائل تقنية حديثة في خدمة هذه العلوم .. مؤكداً أن صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، جعل من الشارقة منارة ثقافية مستدامة، ونموذجاً متفرداً في بناء وتطوير الإنسان المعرفي، ومجمع القرآن الكريم يجسّد هذا المنهج.
وفي ختام الزيارة أهدى الدكتور شيرزاد عبد الرحمن طاهر درعاً تذكارية من مجمع القرآن الكريم للقنصل العراقي .
(وام )
