عادي
برعاية سلطان.. عن بعد ويتواصل حتى 18 فبراير

انطلاق أعمال مؤتمر اللغة العربية الدولي السادس في الشارقة

01:25 صباحا
قراءة 3 دقائق
جانب من المتحدثين في المؤتمر
الشارقة: «الخليج»
برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، انطلقت صباح اليوم، أعمال مؤتمر اللغة العربية الدولي السادس بالشارقة بعنوان: تعليم اللغة العربية وتعلمها، تطلع نحو المستقبل: «المتطلبات، والفرص، والتحديات» بتنظيم من المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالشارقة – أحد أجهزة مكتب التربية العربي لدول الخليج ووزارة التربية والتعليم.
ويتواصل المؤتمر حتى 18 فبراير الجاري، ويتضمن برنامج المؤتمر 26 ندوة علمية وأربع ندوات لأفضل الممارسات والتجارب بمشاركة 143 خبيراً وباحثاً، بإجمالي عدد بحوث ودراسات بلغ 107 أبحاث ودراسات وعدد من أفضل الممارسات بلغ 20 ممارسة جميعها متخصصة في تعليم اللغة العربية وتعلمها.
حضر انطلاقة الفعاليات الدكتور عبد الرحمن بن محمد العاصمي المدير العام لمكتب التربية العربي، والدكتور عيسى الحمادي مدير المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالشارقة، إضافة إلى عدد غفير من ذوي الاختصاص ومحبي اللغة العربية عبر برنامج التواصل المرئي وبلغ عددهم ألف باحث.
وبدأت فعالية المؤتمر عن بعد بالسلام الوطني لدولة الإمارات والقرآن الكريم، ثم الكلمة الترحيبية للدكتور عيسى الحمادي مدير المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالشارقة والتي أشار فيها إلى أن المؤتمر يعد أحد البرامج المعتمدة للمركز التربوي للغة العربية لدول الخليج للدورة 2023 /2024م، بهدف استجلاء ومناقشة القضايا والدراسات والأبحاث وأفضل الممارسات والتجارب العلمية والعملية ذات الصلة بواقع تعليم اللغة العربية وتعلمها، والتعريف بالجهود الفردية والمؤسساتية ودورها في تطوير تعليم اللغة العربية وتعلمها.
وأشار إلى أن المؤتمر، سيعمل على الاطلاع على أحدث المستجدات والمبادرات المبدعة والتقارير والتجارب الناجحة، كما يسعى إلى نشر الوعي وتحمل المسؤولية المشتركة وضرورة التنسيق بين المؤسسات المعنية بتعليم اللغة العربية وتعلمها تجاه اللغة العربية، والإفادة من التجارب والخبرات العالمية، لتطوير تعليم اللغة العربية مع مراعاة خصائص اللغة العربية، إضافة إلى مناقشة التحديات العصرية التي تواجه مستقبل تعليم اللغة العربية وتعلمها.
وأشار الدكتور عيسى الحمادي، إلى أن أهمية المؤتمر تكمن في تشجيع الإبداع والمبدعين، في طرح حلول للمشكلات التي تواجه تعليم اللغة العربية وتعلمها، ورؤى جديدة للتعامل معها، عبر مجالات علمية وتطبيقية بمؤسسات التعليم، وجعل اللغة العربية مسايرة لمتطلبات العصر.
ودعا في نهاية كلمته إلى أن اللغة العربية تحتاج إلى عمل مؤسسي ضخم... وتحتاج أولاً إلى إيمان أهلها بها ورد الاعتبار لها... فما أقسى أن تعاني لغتنا العربية الغربة في أوطانها.
واختتم كلمته بتوجيه خالص الشكر والتقدير، وعظيم الامتنان، إلى راعي المؤتمر صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأَعلى حاكم الشارقة، على إيلاء اللغة العربية جل اهتمامه، وخلاصة اعتزازه، وعلى دعمه المستمر للمركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بخاصة وللغة العربية بعامة.
ثم ألقى الدكتور عبد الرحمن بن محمد العاصمي المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج كلمته قائلاً: نبرهن على أن الاهتمام باللغة العربية يأتي على رأس أولويات واهتمامات مكتب التربية العربي لدول الخليج، ويأتي هذا المؤتمر تحقيقاً لأحد أهم أهدافه الاستراتيجية المتمثلة في تطوير تعليم اللغة العربية وتعلمها، والعمل على تعزيز التجديد والابتكار، والاستفادة من التجارب والخبرات الدولية في تعليم اللغة العربية عن بُعد وتطبيقها على أرض الواقع في العالم العربي. وتابع: يمثّل الاهتمام باللغة العربية والعناية بها إحدى أهمّ أولويات دول الخليج العربية؛ نظراً لما تمثّله اللغة العربية من أهمية دينية وثقافية وحضارية لدول الخليج بفعل ارتباطها الراسخ بديننا الحنيف، وعلاقتها الجذرية بهويّتنا، فضلاً عن كونها الإطار الجامع للمنجزات الحضارية والفكرية والتاريخية المشتركة بيننا.
بعدها تابع الحضور فقرة العرض المرئي من إعداد المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالشارقة، والذي استعرض فيها أهم إنجازاته خلال هذا العام في مجال التدريب والمؤتمرات، والندوات، والإصدارات العلمية، والبرامج.
وفي ختام الكلمات، جاءت كلمة المشاركين في المؤتمر والتي ألقاها الدكتور بدر بن سالم السناني، واستهل كلمته بتقديم خالص الشكر والتقدير للحضور والمنظمين للمؤتمر كما وجه الشكر إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على جهوده وإسهاماته في خدمة اللغة العربية، والثقافة الإسلامية وقبل الإعلان عن بدء فعاليات المؤتمر جاءت فقرة التكريم، حيث تم تكريم وزارة التربية والتعليم، ومكتب التربية العربي لدول الخليج، والدرع مقدمة إلى الدكتور عبد الرحمن بن محمد العاصمي، على دعمه المستمر للمركز، ثم تكريم المشاركين، بعدها بدأت الجلسة الافتتاحية بعنوان (تعليم اللغة العربية وتعلمها، تطلع نحو المستقبل: «المتطلبات، والفرص، والتحديات») والتي تناولت العديد من الموضوعات تناولها المشاركون، وتتابعت ندوات المؤتمر وكانت عبارة عن ثلاث ندوات تضمن 15 ورقة بحثية في موضوعات مختلفة.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yckk3347

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"