الشارقة: «الخليج»
برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، انطلقت أول أمس السبت، فعاليات مناهزات اللغة العربية لدول الخليج في نسختها الخامسة لعام 2024، تحت شعار «بالعربيةِ.. نُبدِعُ» والتي تستمر حتى 21 من فبراير الجاري.
وتسعى المسابقة إلى تعميق الولاء والانتماء للغة العربية، باعتبارها إحدى أهم أدوات تعزيز الهوية الوطنية.
واستقبل المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج، وفود الدول المشاركة من الدول الأعضاء بمكتب التربية العربي لدول الخليج، ويضم كل وفد ثلاثة طلبة مع مشرفة المرشح من وزارة التربية والتعليم من كل دولة خليجية مشاركة، وتم اصطحاب الوفود إلى مقر الإقامة بالشارقة.
وسيحل فرسان اللغة العربية من الطلبة المرشَّحين من الدول الأعضاء بمكتب التربية العربي لدول الخليج ضيوفاً على الإمارات للمنافسة على مجالات اللغة العربية، بعد أن تم ترشيحهم من الدول المشاركة بالمسابقة، طبقاً لآلية عقد المسابقات والتصفيات النهائية داخل كل دولة، واختيار الطلبة المتفوقين والمتميزين في مجال اللغة العربية.
وسيخضع المشاركون والمشاركات من قبل الدول الخليجية، وكذلك من الإمارات، للاختبار في أسئلة عميقة غير نمطية تكشف مهارات التفكير العليا في مجال اللغة العربية، وتغطي المجالات الآتية: (مهارات الفهم القرائي، والإملاء والتّرقيم، والقواعد النحوية، والأدب والبلاغة، والكتابة)، والمرحلة الثانية وهي المقابلة الشفوية وتعد مقابلة شخصية تُجْرَى للمتأهلين من المرحلة الأولى في الاختبار التحريري.
وأكد الدكتور عيسى الحمادي، مدير المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالشارقة، أن المسابقة تشرف برعاية صاحب السمو حاكم الشارقة، وتهدف إلى تعزيز الولاء والانتماء للغة العربية في نفوس الناشئة، وتحفيز المواهب والإبداعات اللغوية المبكرة في مجال اللغة العربية لطلبة الدول الأعضاء.
ولفت في هذا الصدد إلى أن المناهزات تُعقد في الشارقة بمقر المركز، وعقد امتحان تحريري، أمس الأحد، على أن تعقد الاختبارات الشفوية اليوم الاثنين، والحفل الختامي يوم 21 الجاري.
وأشار إلى أن المسابقة ستعمل على تقوية الروابط وتعزيز التواصل بين المبدعين في اللغة العربية على كافة المستويات، وإذكاء روح التنافس بين الطلبة المبدعين والموهوبين، وتعزيز ثقتهم بأنفسهم بما يملكونه من قدرات.
وأوضح الحمادي أن مناهزات اللغة العربية هي مسابقات متفردة ستعمل على اكتشاف الطلبة المبدعين والموهوبين في مجال اللغة العربية وتوجيههم لاستثمار قدراتهم، والإسهام في تطوير مناهج واستراتيجيات اللغة العربية بالدول الأعضاء بمكتب التربية العربي لدول الخليج.
