عادي
تعاون بين «التوازن بين الجنسين» والاتحاد البرلماني الدولي

دراسات حول آثار زيادة حجم مشاركة المرأة في البرلمان في المنطقة

19:25 مساء
قراءة 3 دقائق
GDMO1-P01-12-02-23

دبي: «الخليج»

بحث مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، مجالات وفرص تعزيز التعاون مع الاتحاد البرلماني الدولي، لدعم الجهود الدولية لتسريع تحقيق الهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة، بشأن تمكين الفتيات والنساء حول العالم.

جاء ذلك في إطار القمة العالمية للحكومات، خلال لقاء منى غانم المرّي، نائبة رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، رئيسة المجلس العالمي للهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة، ومارتن تشونغونغ، الأمين العام للاتحاد البرلماني الدولي، عضو المجلس العالمي للهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة.

ونوّهت منى المرّي خلال اللقاء بدعم سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، رئيسة مؤسسة دبي للمرأة، للمجلس العالمي للهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة، مشيرة إلى أن هذا الدعم يعكس حرص الإمارات على دعم رؤى وجهود الأمم المتحدة لتسريع أهداف التنمية المستدامة 2030.

كما أعربت عن شكرها لتعاون ودعم الاتحاد البرلماني الدولي، برئاسة مارتن تشونغونغ لمبادرات ومشاريع المجلس العالمي للهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة، التي يسهم في تصميمها نخبة من أعضاء المجلس ينتمون لبلدان مختلفة ويمتلكون خبرات متنوعة في التوازن بين الجنسين، مثنيةً على جهود المجلس العالمي للهدف الخامس الرامية لمعالجة أكثر تحديات الاستدامة والمساواة بين الجنسين إلحاحاً من خلال أفكار ورؤى مبتكرة.

وأشادت منى المرّي بإسهامات الاتحاد البرلماني الدولي في بناء الشراكات وتعزيز أواصر العلاقات بين الشعوب حول العالم، وما يقدمه من أبحاث ودراسات شاملة تحظى باحترام كبير بشأن دعم المرأة في الحياة البرلمانية سواءً إن كانت عضوة أو موظفة، وكذلك حرصه على ترسيخ ثقافة التوازن بين الجنسين وحقوق الإنسان والتسامح والتعايش بين الثقافات.

من جهته، أعرب مارتن تشونغونغ عن تقديره للجهود الحثيثة التي تقوم بها الإمارات في مجال تمكين المرأة وتحقيق التوازن بين الجنسين، وما أثمرته تلك الجهود من إنجازات ملموسة انعكست في التقدُّم المستمر للدولة على مؤشرات التنافسية العالمية المتعلقة بهذا الملف، مؤكداً عمق تقديره للرؤية السديدة التي تقف وراء تلك الإنجازات، والتي تنم عن إدراك ووعي كاملين بالدور المؤثر للمرأة في المجتمع وما يمكن أن تقدمه من إسهامات تدعم مسيرة التنمية الشاملة.

وتطرق اللقاء إلى مناقشة سبل تعزيز التعاون من أجل زيادة هذه المشاركة بما يتناسب ونجاحات المرأة عالمياً وإمكانية الاستفادة من «مركز الإمارات للتوازن بين الجنسين للتميز والتبادل المعرفي»، الذي أطلقه مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين العام الماضي، بالتعاون مع البنك الدولي كمركز إقليمي لتعزيز التوازن بين الجنسين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

واتفق الطرفان على تنظيم ورشة عمل عالمية افتراضية لمواصلة مناقشة مشاريع المجلس العالمي للهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة خلال الفترة المقبلة، وإجراء دراسات مشتركة حول آثار زيادة حجم مشاركة المرأة في الحياة البرلمانية في المنطقة، خاصة في ضوء التجربة الإماراتية الناجحة في زيادة تمثيل المرأة في المجلس الوطني الاتحادي لتصل الآن إلى 50% من أعضاء المجلس.

وقد جاءت دولة الإمارات في المركز الأول عالمياً بمؤشر تمثيل المرأة في البرلمان لعامي 2020 و2021 ضمن التقرير العالمي للتنافسية الصادر عن معهد التنمية الإدارية بسويسرا، كما جاءت في المركز الأول عالمياً في مؤشر التمثيل البرلماني للمرأة عامي 2021 و2022 ضمن تقرير الفجوة بين الجنسين، الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2y97bxyk

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"