عادي

«تاريخ أئمة البوسعيد» لسلطان يوزع 80 ألف نسخة إلكترونية في أسبوع

19:48 مساء
قراءة دقيقتين

حقق جناح «منشورات القاسمي» في معرض مسقط الدولي للكتاب نجاحاً لافتاً، حيث تقدم الدار لزوار المعرض نخبة جديدة من مؤلفات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، التي تضيف إلى المكتبة العربية نتاجاً ومحتوىً فكرياً غنياً بين السرد والتاريخ والفكر والحوار، يزخر بالتنوع في التأليف في حقول عدة يقدمها سموه سنوياً، ويحرص على أن تكون حاضرة بقوة في معارض الكتب العربية.

وكان زوار المعرض قد توافدوا نحو جناح المنشورات في وقت مبكر من الافتتاح، لانتهاز فرصة اقتناء أحدث مؤلفات صاحب السمو حاكم الشارقة، «تاريخ أئمة البوسعيد في عمان 1749م -1856م» بعد أن قامت المنشورات بإصدار الطبعة الرابعة، والكتاب هو الجزء الرابع من سلسلة «سلطان التواريخ». وكانت الطبعة الأولى من الكتاب قد نفدت بمجرد طرحها في جناح المعرض، أما النسخة الإلكترونية من الكتاب، فقد وزعت 80 ألف نسخة في الأسبوع الأول من المعرض.

ويمثل إصدار صاحب السمو حاكم الشارقة الجديد إضافة نوعية وكبيرة لخزانة المعرفة العربية، ولمكتبة تاريخ منطقة الخليج كاملة، ويفتح بوابة جديدة لتعميق فهم القارئ العربي والباحث من مختلف بلدان العالم لمراحل مفصلية من تاريخ المنطقة، خاصة وأنه مخصص لدولة لها تاريخها العريق والمركزي في الخليج العربي مثل عُمان.

ويعتبر الكتاب مرجعاً تاريخياً للباحثين في تاريخ الخليج العربي، حيث يسرد سلسلة من الأحداث التي جرت في المنطقة العربية عموماً، وفي عُمان على وجه الخصوص، وذلك على مدار أكثر من مئة عام، كما يتسم بالتسلسل الزمني للأحداث. وتتميز المصادر التي استقى منها سموه وقائع الأحداث بالندرة وصعوبة الحصول عليها.

ويعد الكتاب أحدث الإصدارات لصاحب السموّ حاكم الشارقة، التي بلغت 80 إصداراً في التاريخ والمسرح والأدب، وترجم كثير منها إلى 20 لغة أجنبية.

وضمّ الجناح مؤلفات عدة تخص تاريخ عُمان والأئمة الذين حكموا البلاد، والعلاقات العمانية قديماً وحديثاً، وكلها بأسعار مخفضة لتناسب الجميع، بغية الإسهام باقتنائها.

ويشتمل الجناح أيضاً على جميع مؤلفات صاحب السمو حاكم الشارقة، ومنها روايته التاريخية «رأس الأمير مقرن»، وكتاب «حكم قراقوش - مباحث في حكم التاريخ»، وهي حكاية أخرى من السرد في عمق التاريخ، حيث يأتي جديد المؤرخ الباحث بنموذج حكائي ممتع ليكشف القناع عن كثير من الزيف الذي أحاط بقراقوش الذي تناولته الألسن العربية بافتراء، والعجيب أن القصة التاريخية الحقيقية طمست ونسيت والخيالية بقيت وخلدت فلا يذكر قراقوش إلا ذكر الناس هذه الحكايات العجيبة وهذه الأحكام الغريبة التي نسبت إليه افتراءً. كما تضم مؤلفات صاحب السمو حاكم الشارقة كتاب: «نظم الفوائد في سيرة ابن ماجد»، وهو يشكل استكمالاً لمنهج سموه البحثي في قراءة تصحيح التاريخ العربي والإسلامي، وإزالة الكثير من الشوائب التي ألحقها به بعض المغرضين من الباحثين الأجانب خاصة في ما يتعلق بسيرة البحار العربي أحمد بن ماجد الذي ظُلم كثيراً في كتب السير الغربية بالتهمة المسندة إليه بأنه هو الذي أرشد فاسكو دي غاما من الساحل الشرقي الإفريقي إلى الهند.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/bde45rap

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"