عادي

مدير بلدية البطائح: التعاون مع مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية مصدر فخر

19:50 مساء
قراءة دقيقتين

أكدَ عبدالله سلطان بن سلومة، مدير بلدية البطائح، أن التعاون مع مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية مصدر فخر واعتزاز للأفراد والمؤسسات نظراً لما تقدمه هذه المؤسسة الرائدة والعريقة التي تواظب على احتواء ومناصرة وتمكين وتعليم ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة منذ ما يقارب نصف قرن وفق أفضل وأحدث الممارسات.

وأشاد محمد عبد الله بن حليس الكتبي، رئيس المجلس البلدي لمنطقة البطائح، بالمكانة العالمية التي وصلت إليها المدينة بفضل جديتها وإصرارها واستدامة خدماتها التي تقدمها لذوي الإعاقة وأولياء أمورهم والمجتمع.

جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها صباح الخميس مدير بلدية البطائح ورئيس المجلس البلدي للمنطقة والمهندسة حنان محمد المازمي، المستشار الهندسي للمجلس والبلدية، إلى المدينة واطّلعوا من خلالها على فعاليات اليوم الثاني من مهرجان «سنابل المحبة» الذي تنظمه مدرسة الوفاء لتنمية القدرات التابعة لها.

وأوضحت، منى عبد الكريم اليافعي، مدير مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية أن مدرسة الوفاء تخدم ذوي الإعاقة الذهنية بفرعيها في اليرموك والرملة، مشيرة إلى أن ريع المهرجان يذهب إلى دعم تعليمهم وتمكينهم وتوفير الوسائل والتقنيات الحديثة لهم.

وثمنت التعاون القائم بين المدينة وبلدية البطائح التي تكفلت بتجهيز وترتيب موقع المهرجان دليلاً على الوعي الكبير بمبادئ المسؤولية المجتمعية الذي يتحلى به القائمون عليها والعاملون فيها. وقالت: مهرجان «سنابل المحبة» فرصة ثمينة للأفراد والمؤسسات ليدعموا ويساندوا البرامج والخدمات التي تقدمها المدينة.

وأضافت: يشهد المهرجان مشاركة مؤثرة ولافتة لأمهات وإخوة ذوي الإعاقة وطلاب المدارس ويطلعون من خلالها على ما تقدمه المدينة لأقرانهم من ذوي الإعاقة ويشاركون معهم في الأنشطة والفعاليات مما يحقق الدمج الذي تسعى المدينة دائماً لتطبيقه بما ينسجم مع أحدث وأفضل الممارسات.

وأشارت اليافعي إلى الاستدامة التي تحققها المدينة في خدماتها وبرامجها وأنشطتها ومن بينها «مهرجان سنابل المحبة» الذي واظبت منذ العام 1998 على تنظيمه بهدف تحقيق مبدأ الشراكة المجتمعية في دعم تعليم وتمكين ذوي الإعاقة الذهنية وتوفير الوسائل والتقنيات الحديثة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/y5kd9w42

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"