عادي

«استشاري الشارقة» يقر توصياته بشأن سياسة معهد التراث

11:36 صباحا
قراءة دقيقتين

الشارقة - «الخليج»
أقر المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة توصياته بشأن سياسة معهد الشارقة للتراث، وذلك خلال جلسته العاشرة التي عقدها بمقره في مدينة الشارقة ضمن أعماله لدور انعقاده العادي الرابع من الفصل التشريعي العاشر.
ترأس الجلسة علي ميحد السويدي رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة.
بدأت أعمال المجلس بالتصديق على مضبطة الجلسة التاسعة، ناقش بعدها المجلس توصياته بشأن سياسة معهد الشارقة للتراث وطالب من خلال مشروع توصياته التي أقرها برفد إصدارات المعهد التراثية بكتب وقصص للمكفوفين بطريقة (برايل) والعمل على تنوعها ووصولها إلى الطلبة في مختلف المراحل التعليمية والتسويق لها لضمان الاستفادة من محتواها القيم.
كما دعت إلى الاهتمام بمهنة الحرفيين والعمل على عدم اندثارها من خلال إيجاد قاعدة بيانات ومنصة تعنى بإعداد ميثاق مهني للحرفيين، لمنح تراخيص مزاولة الحرف لضمان استمراريتها واستدامتها.
وأكدت التوصيات في بنودها أهمية تخريج كوادر وطنية تسهم في المحافظة على الموروث المحلي من خلال طرح برامج البكالوريوس والماجستير.
ودعت التوصيات إلى منع إدخال المعازف والموسيقى في الفنون الحربية أو الرزفة لما تسببه هذه المعازف من إخراج عن الفن الموروث الشعبي، بجانب دعوتها إلى تطوير بعض الخدمات الإلكترونية بالاستفادة من التكنولوجيا الحديثة كالواقع الافتراضي وغيرها وتثقيف الجيل الجديد للتعرف إلى تراثنا العريق.
وناقش أعضاء المجلس بنود التوصيات وتناولوا عدداً من الأطروحات الهامة التي تضمنتها التوصيات ومواصلة معهد الشارقة للتراث دوره في تكثيف الترويج السياحي للمواقع الأثرية على امتداد إمارة الشارقة جانب إنتاج أفلام وثائقية تتناول عدداً من المجالات التراثية كما في التراث البري والبحري وبثها في وسائل الاعلام المختلفة.
وأكدت التوصيات على ضرورة العمل على مواصلة توثيق المرويات الشفوية، وتدوين وتسجيل التاريخ الشفاهي والعمل على جمع كافة الذكريات السردية للأحداث والأماكن، وأرشفتها مع مطالبتها بحفظ وصون التراث الموسيقي والفني من خلال تبني مشروع تنويت التراث الموسيقي الإماراتي.
كما دعت إلى ضرورة إعداد الصف الثاني من القيادات في معهد الشارقة للتراث، وتطرقت التوصيات بدعوتها إلى تنظيم برامج متخصصة للناشئة وذلك بهدف ممارسة وإتقان الفنون التراثية بالتنسيق مع الجهات المختصة.
وسلطت التوصيات الضوء على أهمية التكامل مع الميدان التربوي من خلال مؤسساته والمجلس الأعلى لشؤون الأسرة؛ لإشراك الأسرة في أعمال المعهد والجهود المبذولة لصيانة التراث الثقافي وتعزيزه لدى الأجيال الجديدة، مؤكدة في ذات السياق على أهمية تنظيم أنشطة تثقيفية بمختلف عناصر التراث للطلبة ولأفراد المجتمع.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2296tx8v

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"