عادي

بالفيديو| الأمن ساعد المتظاهرين.. مذيع أمريكي يكشف المستور في «اقتحام الكابيتول»

15:43 مساء
قراءة دقيقتين
مقاطع فيديو تظهر مساعدة الأمن لمقتحمي الكابيتول.

أثار المذيع الأمريكي تاكر كارلسون، حالة من الجدل عقب كشفه عن تسجيلات لكاميرات المراقبة أثناء اقتحام كابيتول الولايات المتحدة، الذي وقع يوم 6 يناير 2021.

واقتحم مناصرو الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، مبنى كابيتول، وأثاروا الفوضى والتخريب داخل المبنى، لدعم «مزاعم ترامب» بأن الانتخابات الرئاسية سُرقت منه، وذلك أثناء عقد أعضاء مجلسي النواب والشيوخ جلسة لفرز الأصوات الانتخابية.

وأظهرت التسجيلات التي كشف عنها تاكر كارلسون، مذيع شبكة «فوكس نيوز»، في برنامجه الاستقصائي، أن شرطة الكابيتول كانت تتعاون مع المتظاهرين وتصطحبهم إلى الأماكن التي يرغبون في الدخول إليها، بعكس ما أشيع وقتها عن دخولهم في صدامات مع رجال الشرطة.

وكشف كارلسون تزييف قصة وفاة الشرطي بريان سيكنك أثناء أحداث الشغب، وعرض مقطعاً مصوراً يظهره وهو يتجول داخل المبنى مرتدياً خوذته، تزامناً مع انتشار أخبار وفاته على يد المتظاهرين.

وأكد تاكر كارلسون أنه يعتقد بأن بريان سيكنك من المستحيل أن يكون قد توفي بإصابة في الرأس على يد المتظاهرين، لأنه كان يرتدي خوذة، مرجحاً وجود سبب غامض لوفاته، لا علاقة له بعنف المتظاهرين.

 

 

وأشار كارلسون، المؤيد لدونالد ترامب، أن لجنة التحقيق التي شكلها الرئيس الأمريكي جو بايدن، كانت على علم بما جاء في تسجيلات كاميرات المراقبة، وأن بريان سيكنك كان على قيد الحياة ويظهر في عدة لقطات وهو يسير داخل الكابيتول، ولم يتم ضربه خارج المبنى.

وقال كارلسون إن السلطات الأمريكية حاولت صرف الانتباه عما حدث خلال الانتخابات الرئاسية، باختلاق أزمة الكابيتول وتسليط الضوء عليها لتبدو بشكل مغاير للحقيقة، وأن هدف لجنة التحقيق كان منع دونالد ترامب من الترشح للرئاسة مجدداً.

وأوضح أن لجنة التحقيق في أحداث 6 يناير لم تكشف عما حدث داخل مبنى الكابيتول، لذلك حصل برنامجه الشهر الماضي على أكثر من 40 ألف ساعة سجلتها كاميرات المراقبة، واكتشف عدة لقطات مثيرة للتساؤل حول هوية بعض المتظاهرين الذين كانوا يلقون الدعم من عناصر الأمن داخل البناية، مرجحاً أن يكونوا عملاء فيدراليين.

يذكر أن 12 ضابطاً من العاملين داخل مبنى الكابيتول تمت إحالتهم للتحقيق عقب أسبوع من الحادث، واتهامهم بالتواطؤ مع المتظاهرين، كما واجه 50 موظفاً عاماً اتهامات مماثلة، قبل أن تسفر التحقيقات عن توجيه الاتهامات إلى 228 شخصاً من 39 ولاية في نفس القضية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/bdhwdfxt

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"