عادي
وفق مناهج كلية لندن للاقتصاد «LSE» في ريادة الأعمال..

«رواد» تطلق «سفراء الريادة».. أول برنامج لتأهيل موظفي حكومة الشارقة في الإرشاد الريادي

15:23 مساء
قراءة دقيقتين
الشارقة: «الخليج»

أطلقت مؤسسة الشارقة لدعم المشاريع الريادية - «رُوّاد» التابعة لدائرة التنمية الاقتصادية بالشارقة، النسخة الأولى من «سفراء الريادة»، برنامج الإرشاد الريادي لموظفي حكومة الشارقة، والذي يتضمن سلسلة ورش تأهيلية على مدار ثمانية أيام، وفق مناهج كلية لندن للاقتصاد «LSE» في ريادة الأعمال، وهو الأول من نوعه بالمنطقة لإعداد الكفاءات الحكومية المتخصصة في الإرشاد الريادي. يتيح البرنامج، الذي يجمع بين التطبيقات المكثفة في أساسيات الإرشاد وأدوات ومهارات ريادة الأعمال، الحصول على شهادة معتمدة من مركز LSE Generate لريادة الأعمال التابع لكلية لندن للاقتصاد، وذلك بعد اجتياز كل متدرب للمعايير اللازمة للتخرّج، ليصبح مؤهلاً لتقديم الإرشاد الريادي في بيئة العمل بنجاح وكفاءة، علماً بأن متطلبات البرنامج تم إعدادها بما يلبي أهداف حكومة الشارقة ودولة الإمارات العربية المتحدة.

وأكد حمد علي عبدالله المحمود، مدير مؤسسة الشارقة لدعم المشاريع الريادية «رُوّاد»، أن إطلاق هذا البرنامج الأول من نوعه في المنطقة، يهدف إلى إعداد جيل متخصص من الكفاءات الحكومية المواطنة في الإرشاد الريادي، لنشر فكر وثقافة ريادة الأعمال ودعم الاستدامة والابتكار، بما يرتقي بالمؤسسات والمنظمات الحكومية للمساهمة بدورها وأدائها الريادي في تطوير بيئة الأعمال، وتعزيز جاذبيتها، وقدراتها التنافسية.
وأشار المحمود إلى أن غرس وتعزيز ثقافة ريادة الأعمال والعمل الحر بين المواطنين، يتطلب تزويدهم بالمشورة والدعم اللازمين لمساعدتهم على تأسيس مشاريعهم التجارية، وتمكينها من الاستمرار والتوسع والنجاح، كي تسهم في نمو الاقتصاد الوطني، وتتيح له مزيداً من القدرة على التنوع والتكامل، وفي الوقت نفسه تعود بالنفع والفائدة على المجتمع وعلى تحقيق التنمية المستدامة في مختلف المجالات.

حمد المحمود: نعمل على تمكين المؤسسات في تطوير بيئة الأعمال

أقيمت أولى ورش البرنامج في مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، وتناولت موضوع «الجاهزية للإرشاد»، ضمن الأسبوع الأول المخصص لأساسيات الإرشاد، والذي يتضمن أيضاً ثلاث ورش أخرى حول «رحلة الإرشاد الفعّال»، و«بناء العلاقة الإرشادية الموثوقة»، و«العقلية الواقعية والتجارب الريادية»، والتي تهدف بمجملها إلى تمكين المشاركين من التعرّف الى أفضل الممارسات والتجارب الإرشادية، وكيفية بناء الثقة لتحقيق الأهداف، وآلية الاستفادة من البيئة الداعمة وفهم أبرز التحدّيات الريادية والتعامل معها بنجاح.

وأعرب المشاركون في البرنامج والذين يبلغ عددهم 13 موظفاً وموظفة من مختلف الجهات الحكومية في الإمارة عن سعادتهم بحضور أولى ورش البرنامج الذي يتيح لهم اكتساب المعرفة والخبرة، والحصول على التأهيل والتدريب اللازمين للإحاطة بكافة جوانب إدارة وتنفيذ المشاريع، والتعرّف الى نماذج الأعمال الربحية والمجتمعية، وأنواع المشاريع الريادية، وكيفية تقييم الأفكار الواعدة، وتحويل المناسب منها إلى مشاريع ناجحة ومستدامة.

وسيشهد الأسبوع الثاني من البرنامج والمخصص لأساسيات ريادة الأعمال، ثلاث ورش تأهيلية، حول «أشكال المشاريع الريادية وشخصيات مؤسسيها»، و«أدوات التخطيط السليم»، و«التفكير التصميمي لفهم العميل»، إلى جانب ورشة مخصصة لعرض مشاريع التخرّج. وسيتاح للمشاركين في هذه الورش الاطلاع على منهجية تأسيس المشاريع الريادية، ومصفوفات نموذج العمل التجاري، والميزة التنافسية، وتحليل العملاء، إلى جانب نماذج «رُوّاد» الخاصة بدراسة الجدوى وطلب التمويل، والعديد من المواضيع الأخرى.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/5kebenm5

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"