أعلنت وكالة التصنيف «موديز»، الأربعاء، أنها «حافظت على نظرة مستقبلية سلبية للقطاع المصرفي الصيني، نتيجة للتعافي الطويل بعد انتهاء ضوابط كوفيد في بكين».
وغاب الاقتصاد الصيني عن هدف النمو الوطني في عام 2022 بسبب انتشار متحور أوميكرون شديد العدوى والركود المطول في قطاع العقارات الضخم. بينما أنهت بكين ضوابطها الصارمة على فيروس كوفيد في أوائل ديسمبر/ كانون الأول، وظل الانتعاش الاقتصادي صامتاً حتى الآن.
وقالت «موديز» في مذكرة يوم الأربعاء: «التعديل الصعب للخروج من كوفيد، لكل من المقترضين والمقرضين، سيؤثر في جودة أصول البنوك وربحيتها على مدى 12-18 شهراً القادمة».
النظرة ما زالت سلبية
وقال نيكولاس تشو، نائب الرئيس، وتشين هوانغ، المدير العام المساعد، مؤلفا التقرير: «ما زالت نظرتنا إلى القطاع المصرفي سلبية».
وغيرت الوكالة نظرتها المستقبلية للبنوك الصينية إلى «سلبية» من «مستقرة» في نوفمبر/ تشرين الثاني، بسبب «بيئة التشغيل المتدهورة وجودة الأصول والربحية».
وأكدت وكالة التصنيف نظرتها السلبية في وقت سابق من هذا الشهر. وركز تقرير الأربعاء، على بيانات الربع الرابع عن عمليات البنوك الصينية.
وقال المتحدث باسم المكتب الوطني للإحصاء الصيني فو لينغوي للصحفيين، الأربعاء: «إن الوباء أضر بميزانيات الشركات والأفراد خلال السنوات القليلة الماضية، وسوف يستغرق الأمر وقتاً لإصلاحها، حتى مع تعافي الاقتصاد الكلي».
وأظهرت أحدث بيانات مكتب الإحصاء نمو الإنتاج الصناعي بشكل أبطأ من المتوقع، ومبيعات التجزئة التي كانت متوافقة مع التوقعات، واستثمار الأصول الثابتة بشكل أفضل من المتوقع للشهرين الأولين من العام.
مخاطر القروض المتعثرة
وقال محللو «موديز»: «إن جودة أصول البنوك الصينية تواجه مخاطر من القروض المتعثرة».
وعلى الرغم من أن هذه القروض المعدومة لا تنمو بشكل كبير، إلا أنهم قالوا: «إن البيئة الاقتصادية تجعل من الصعب على المقرضين والمقترضين العثور على مصادر جديدة للنمو».
وقال التقرير: «من المرجح أن يظل تشكيل القروض المتعثرة الجديدة مرتفعاً، وسط التعديل الصعب للخروج من كوفيد الصفري».
وأضاف: «نتوقع أن تتخلص البنوك بثبات من الديون المعدومة على مدى 12-18 شهراً القادمة للحفاظ على استقرار نسبة القروض المتعثرة عند المستوى الحالي البالغ 1.63%».
وتوقع المحللون أن «يرتفع نمو القروض خلال فترة 12-18 شهراً القادمة، استجابة لدعوة السلطات إلى زيادة التمويل مع إعادة فتح الاقتصاد».
قيود على أرباح البنوك
في غضون ذلك، قال المحللون إنهم «يتوقعون قيوداً على أرباح البنوك من انخفاض عوائد الأصول». وأشاروا إلى أن «متوسط العائد على الأصول للبنوك انخفض بمقدار ثلاث نقاط أساس على أساس سنوي في الربع الرابع».
وتوقعت «موديز»، بقاء رسملة البنوك الصينية مستقرة، مع سيولة كافية.
بالإضافة إلى الزيادات المتواضعة في التحفيز الحكومي، توقعت «موديز» أن تركز بكين بشكل أكبر على الحفاظ على الاستقرار المالي، بما في ذلك منع مخاطر النظام المصرفي.
(وكالات)
وغاب الاقتصاد الصيني عن هدف النمو الوطني في عام 2022 بسبب انتشار متحور أوميكرون شديد العدوى والركود المطول في قطاع العقارات الضخم. بينما أنهت بكين ضوابطها الصارمة على فيروس كوفيد في أوائل ديسمبر/ كانون الأول، وظل الانتعاش الاقتصادي صامتاً حتى الآن.
وقالت «موديز» في مذكرة يوم الأربعاء: «التعديل الصعب للخروج من كوفيد، لكل من المقترضين والمقرضين، سيؤثر في جودة أصول البنوك وربحيتها على مدى 12-18 شهراً القادمة».
النظرة ما زالت سلبية
وقال نيكولاس تشو، نائب الرئيس، وتشين هوانغ، المدير العام المساعد، مؤلفا التقرير: «ما زالت نظرتنا إلى القطاع المصرفي سلبية».
وغيرت الوكالة نظرتها المستقبلية للبنوك الصينية إلى «سلبية» من «مستقرة» في نوفمبر/ تشرين الثاني، بسبب «بيئة التشغيل المتدهورة وجودة الأصول والربحية».
وأكدت وكالة التصنيف نظرتها السلبية في وقت سابق من هذا الشهر. وركز تقرير الأربعاء، على بيانات الربع الرابع عن عمليات البنوك الصينية.
وقال المتحدث باسم المكتب الوطني للإحصاء الصيني فو لينغوي للصحفيين، الأربعاء: «إن الوباء أضر بميزانيات الشركات والأفراد خلال السنوات القليلة الماضية، وسوف يستغرق الأمر وقتاً لإصلاحها، حتى مع تعافي الاقتصاد الكلي».
وأظهرت أحدث بيانات مكتب الإحصاء نمو الإنتاج الصناعي بشكل أبطأ من المتوقع، ومبيعات التجزئة التي كانت متوافقة مع التوقعات، واستثمار الأصول الثابتة بشكل أفضل من المتوقع للشهرين الأولين من العام.
مخاطر القروض المتعثرة
وقال محللو «موديز»: «إن جودة أصول البنوك الصينية تواجه مخاطر من القروض المتعثرة».
وعلى الرغم من أن هذه القروض المعدومة لا تنمو بشكل كبير، إلا أنهم قالوا: «إن البيئة الاقتصادية تجعل من الصعب على المقرضين والمقترضين العثور على مصادر جديدة للنمو».
وقال التقرير: «من المرجح أن يظل تشكيل القروض المتعثرة الجديدة مرتفعاً، وسط التعديل الصعب للخروج من كوفيد الصفري».
وأضاف: «نتوقع أن تتخلص البنوك بثبات من الديون المعدومة على مدى 12-18 شهراً القادمة للحفاظ على استقرار نسبة القروض المتعثرة عند المستوى الحالي البالغ 1.63%».
وتوقع المحللون أن «يرتفع نمو القروض خلال فترة 12-18 شهراً القادمة، استجابة لدعوة السلطات إلى زيادة التمويل مع إعادة فتح الاقتصاد».
قيود على أرباح البنوك
في غضون ذلك، قال المحللون إنهم «يتوقعون قيوداً على أرباح البنوك من انخفاض عوائد الأصول». وأشاروا إلى أن «متوسط العائد على الأصول للبنوك انخفض بمقدار ثلاث نقاط أساس على أساس سنوي في الربع الرابع».
وتوقعت «موديز»، بقاء رسملة البنوك الصينية مستقرة، مع سيولة كافية.
بالإضافة إلى الزيادات المتواضعة في التحفيز الحكومي، توقعت «موديز» أن تركز بكين بشكل أكبر على الحفاظ على الاستقرار المالي، بما في ذلك منع مخاطر النظام المصرفي.
(وكالات)
