عادي
بمشاركة 37 شركة ومؤسسة

طلاب جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي يستكشفون آفاق الفرص التدريبية والوظيفية

19:24 مساء
قراءة 3 دقائق
عدد من المشاركين

أبوظبي: «الخليج»

حظي طلاب الماجستير والدكتوراه في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي بفرصة مهمة للقاء والتواصل مع نخبة من أبرز الشركات والمؤسسات خلال فعاليات النسخة الثانية من «معرض الفرص التدريبية والوظيفية» الذي نظمته الجامعة حضورياً، بهدف إتاحة الفرصة للطلاب للمشاركة في برامج التدريب واكتساب الخبرات العملية والتعرف إلى الشركات وأصحاب العمل المحتملين.

وواصل المعرض، الذي أقيم، أمس الأربعاء، في حرم الجامعة، البناء على النجاح اللافت الذي شهدته نسخة العام الماضي، والتي مكنت العديد من الخريجين من تأمين فرص عمل مستقبلية متميزة في دولة الإمارات والمساهمة في تنمية الاقتصاد الرقمي القائم على الذكاء الاصطناعي في الدولة.

وشهدت النسخة الثانية من المعرض مشاركة أكثر من 37 مؤسسة من القطاعين، العام والخاص، وسلطت الضوء على الطلب القوي على الخبرات والكفاءات المتخصصة بالذكاء الاصطناعي من قبل العديد من القطاعات الصناعية في دولة الإمارات العربية المتحدة، بما في ذلك الخدمات اللوجستية، والرعاية الصحية، والاتصالات، والاستشارات، والخدمات المالية.

وقال البروفيسور تيموثي بالدوين، عميد الجامعة بالإنابة: «نظراً لحرص الشركات والمؤسسات في مختلف أنحاء دولة الإمارات على تطوير خبراتها الداخلية في مجال الذكاء الاصطناعي، فإننا نشهد طلباً كبيراً على طلابنا، سواء كان ذلك بهدف المشاركة في برامج التدريب، أو التوظيف، ويرجع هذا الطلب إلى عاملين رئيسيين، الأول حرص العديد من طلاب جامعتنا على المشاركة في الجهود البحثية التي تبذلها قطاعات مختلفة، الأمر الذي يمكن أن يكون له تأثير فوري في أصحاب العمل المحتملين، بينما يتمثل العامل الثاني في اختيار أغلبية الخريجين البقاء وإيجاد مسارات وظيفية هنا في دولة الإمارات العربية المتحدة التي تبذل جهوداً كبيرة بهدف ترسيخ مكانة الدولة كمركز عالمي للذكاء الاصطناعي».

وعرضت مجموعة من الشركات مثل مركز الإحصاء – أبوظبي، وشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، وشرطة دبي، واتصالات، والاتحاد للطيران، و«كيه بي إم جي» الدولية، و«انسيليكو ماديسين» وغيرها، مجموعة من فرص التوظيف المؤقتة والدائمة لطلاب جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، والخريجين منها، كما نظمت كل من «دي إتش إل» و«جنرال موتورز» جلسات وورش عمل حول سبل تحقيق النجاح في سوق العمل الخاص بالذكاء الاصطناعي.

وأضاف بروفيسور بالدوين: «تتمثل مهمة جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي في المساهمة في ترسيخ مكانة الدولة كمركز عالمي لأبحاث الذكاء الاصطناعي، وتطوير أفضل حلول وتطبيقات الذكاء الاصطناعي لمعالجة التحديات الحقيقية التي تواجهها قطاعات الأعمال المختلفة. وفي الوقت الذي يتولى فيه طلبتنا مهام مهنية مختلفة في دولة الإمارات، فقد بتنا نرى بشكل مباشر كيف يمكن نشر تقنيات الذكاء الاصطناعي لإيجاد الحلول للتحديات التي تواجه القطاعين، الحكومي والخاص، على حد سواء».

وقال روس جورج جاميسون، مدير رأس المال البشري في شركة «بريسايت ايه أي»: «باعتبارنا شركة تعدّ من الشركات الدولية الرائدة في المنطقة في مجال تحليل البيانات الضخمة والمدعومة بالذكاء الاصطناعي، يسعدنا أن نشارك في معرض الفرص التدريبية والوظيفية للتواصل مع الطلاب الموهوبين للاستفادة من البيانات من أجل تحقيق رؤى ونتائج مؤثرة».

وأضاف: «تحرص شركتنا على الحفاظ على موقعها الرياديّ في مجال علوم البيانات والتحليلات المرتبطة بها، وإن توظيف أفضل العقول والمواهب وأكثرها ذكاء أمر بالغ الأهمية لاستمرار نجاحنا. ونحن نتطلع إلى الاجتماع مع أصحاب المواهب والمرشحين للانضمام إلينا، وعرض المزيد من المعلومات حول مشاريعنا وثقافتنا القائمة على العمل المشترك والتعاون وفرص النمو والتطوّر داخل شركتنا».

وقد حققت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي إنجازين هامين في عام 2023، الأول هو تخريج الدفعة الأولى من طلابها التي شملت 52 طالباً من 24 دولة، منهم ثمانية طلبة إماراتيين، والذين حصلوا على شهادات عليا في مجالات الرؤية الحاسوبية وتعلم الآلة، وتمثل الإنجاز الثاني في تأكيد أغلبية الدفعة الأولى (81%) توظيفهم أو متابعتهم لشهادة الدكتوراه، أو مشاركتهم في برامج تدريب داخلية مدفوعة، أو عملهم لدى شركات ناشئة؛ وقد قرر 95% من هؤلاء الخريجين البقاء في دولة الإمارات لمواصلة المساهمة في تطوير منظومة تقنيات الذكاء الاصطناعي في أبوظبي.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/asd73rs9

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"