دبي: مها عادل
يستعد المسرح الرئيسي في دبي أوبرا لاستضافة المسرحية الغنائية الاستعراضية «وست سايد ستوري»، حيث تحط الفرقة العالمية رحالها مجدداً لمقابلة جمهور دبي على مدار 6 أيام متتالية من 25 إلى 30 من إبريل/نيسان الجاري، ضمن جولة فنية تقدّم من خلالها إنتاجاً نادراً من العرض الشهير يتضمّن تصميم الرقصات الأصلي لجيروم روبنز، الذي أثار إعجاب الجماهير في ثلاث قارات منذ عام 2003، وشاهده أكثر من ثلاثة ملايين شخص في 28 دولة، والعرض تأليف آرثر لورنتس وتصميم الرقصات: جيروم روبينز، وتأليف الموسيقى: ليونارد برنستين.
يجتمع في هذه النسخة التي تعرض في دبي، فريق إبداعي عالمي جديد بقيادة مخرج وممثّل برودواي الشهير لوني برايس، الذي يقدّم رؤيته وإضافة فنية مميزة لقصّة نجاح هذا العمل الاستعراضي الكلاسيكي.
وتبدأ أحداث القصة بمشهد يجسد أعضاء عصابة «جيتس» في شوارع نيويورك، وهم يقومون بدوريات في أراضيهم المغبرة، ساعين دوماً إلى تحدّي منافسيهم، وهم جماعة «ذا بورتوريكان شاركس»، بينما تظهر على المسرح الفتيات اللاتينيات الجميلات يرقصن على إيقاعات المامبو تحت حرارة الصيف، وتملأ مخيّلاتهنّ أحلام بحياة أفضل. وسط كل ذلك، تنشأ قصة حب، لكنها تفشل في التغلّب على العقبات والأحكام المسبقة التي تقف في طريق المحبين، وتتوالى الأحداث وتتفاقم المشكلات خاصة عند الجانب الشرقي الراقي من المدينة بسبب رفض هذه العلاقة غير المتكافئة.
وتتميز المسرحية الاستعراضية بألحان شهيرة ومحبوبة مثل «ماريا»، و«صاموير» و«أمريكا»، والتي تستحضر صوراً ومشاعر خلّدتها «وست سايد ستوري» في العالم كلّه، من خلال الأعمال السينمائية أو المسرحية التي تناولت العرض الشهير؛ إذ أعاد ليونارد بيرنستين، وجيروم روبينز، وآرثر لورنتس، وستيفن سوندهايم تقديم وصياغة هذا العمل الفني بأسلوب جديد مع العرض الأول لفيلم برودواي الذي حمل الاسم نفسه عام 1957، من حيث الموسيقى والرقص.
