عادي

«أصداء الحياة» رحلة فنية تذيب الحدود بين الفنون بدبي أوبرا

22:02 مساء
قراءة دقيقتين
أليس سارة أوت

دبي: مها عادل

أعلنت دبي أوبرا، استضافة الحفل الموسيقي الحافل بأنواع الفنون، تحت عنوان «أصداء الحياة» في 24 إبريل 2024.

ويقدم العرض رحلة فنية تذيب الحدود بين الموسيقى وفن التصميم الرقمي والهندسة المعمارية، مستوحى من رؤية ذاتية وإخراجية للفنانة العالمية أليس سارة أوت.

وعن فكرة العرض ومصادر الإلهام وراء هذا العمل، تقول أليس سارة أوت: «أصداء الحياة عرض شائق، لا يعكس فقط الأفكار واللحظات الشخصية التي مررت بها ولا تزال تؤثر في حياتي، ولكن أحداثه تصور أيضاً كيف أرى دوري كموسيقي كلاسيكي اليوم، وكيف أريد توسيع نطاق حياتي، ويجسد ملامح الأبعاد والإمكانات التي يمكننا من خلالها التعبير عن أنفسنا فنياً، وأساليب التواصل مع أشكال الفن الأخرى، وهذه الأفكار تمثل أشياء لطالما فتنت بها، ومن خلال هذا المشروع الفني الكبير، أشعر بأنني أحقق حلماً طال انتظاره، وهو الجمع بين عالمي الموسيقى والهندسة المعمارية.

وتؤكد صاحبة العمل أليس سارة أوت، خصوصية هذا العرض المسرحي، وتقول: «لقد أضفى صناع العمل مزيداً من عناصر الإبهار على عدة مستويات، وخاصة التعاون وتضافر الجهود وتلاقي الأفكار الذي حدث بيني وبين المهندس المعماري الشهير هاكان ديميريل، وكان له تأثير واضح، إذ أضفى على عرض «أصداء الحياة» بُعداً مادياً وسرداً بصرياً ممتعاً لكل الحواس، حيث قام هاكان بتصميم وإنشاء عالم رقمي، مستوحى من التبادل المكثف للأفكار والآراء على مدار العام، والذي زاد من متعة العرض وقدرته على مخاطبة الجمهور من كل الثقافات والفئات العمرية المختلفة.

وتتابع: إن المزيج الفريد بين الفنون السمعية والبصرية والهندسة المعمارية منح العرض شخصية فريدة تحفز المشاهد على التفكير، حيث إن تركيب الفيديو الرقمي الذي يصاحب العزف الموسيقى بالكامل ليس تقليدياً بالمرة، فهو ليس فيلماً، ولا يوجد أشخاص فيه، ولا توجد دراما، ولا قصة واضحة، ولكن يُظهر الفيديو مساحات معمارية تعكس روح الموسيقى وتعبر عنها، فهذا العرض يثير المشاعر والذكريات التي نأمل أن تدعو الجمهور إلى العثور على قصصهم وذكرياتهم وأصدائهم.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/m686bn24

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"