عادي
لمتضرري الزلازل في سوريا وتركيا تزامناً مع يوم زايد

«الشارقة الخيرية» و«القلب الكبير» تجهّزان 5 آلاف طرد إغاثي

20:28 مساء
قراءة دقيقتين
تجهيز الطرود

الشارقة: «الخليج»

تزامناً مع «يوم زايد للعمل الإنساني»، واستمراراً لحملة جسور الخير التي جاء إطلاقها مطلع فبراير الماضي، بتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وتباعاً لبثّ «تليثيون الخيري»، عبر هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون الشارقة، لاستقبال تبرعات الجمهور - الذي دعت إليه قرينة صاحب السموّ حاكم الشارقة، سموّ الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي،، رئيسة مؤسسة القلب الكبير، وبالتنسيق مع هيئة الهلال الأحمر، لتوحيد الجهود وتأمين المستلزمات الطبية والغذائيّة والمستلزمات الحياتية، وإرسالها إلى المتضررين في سوريا وتركيا، جهّزت «جمعية الشارقة الخيرية» و«مؤسسة القلب الكبير»، 5 الاف طرد غذائي وصحي يوم الأحد، في مركز «إكسبو الشارقة» بالتعاون مع 1000 متطوع من منتسبي مركز الشارقة للتطوع، وبدعم سخي من «جمعية الشارقة التعاونية»، لإرسالها إلى المتضررين، تجسيداً لصورة التلاحم ورسالة العطاء التي دعا إليها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس الدولة وباني نهضتها الحديثة، طيّب الله ثراه.

وجاء تجهيز الطرود بحضور الشيخ صقر بن محمد القاسمي، رئيس مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية، وعدد من مسئوليها، ومريم الحمادي، مديرة مؤسسة القلب الكبير، وعدد من مسئولي الجهات المتعاونة، وبحضور ممثلي وسائل الإعلام المحلية.

وقال الشيخ صقر بن محمد: بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني، ارتأينا تجديد دعم الحملة ليستمر عطاؤها في دعم الأشقاء متضرري الزلازل في سوريا وتركيا. ولا شك أن هذا العمل تجسيد حقيقي لذكرى رحيل رجل العطاء، الذي زرع في قلوب أبناء وطنه وكذلك المقيمين على أرض الإمارات حب التطوع والمبادرة إلى مساندة المعوزين ومؤازرة الملهوفين، ونحن بهذه الحملة التي شارك فيها 1000 متطوع، وتوحدت فيها جهود الشركاء المتعاونين، إنما نؤكد ديمومة العطاء الإماراتي، وأن برامج الإغاثة التي يدفع بها تأتي في إطار الانتصار للإنسانية دون أية حسابات للجنس أو اللون أو الدين.

وأضاف: الشكر الجزيل إلى جميع من أبدى مساهمته في تجهيز هذه الأعداد من طرود الإغاثة، والشكر موصول إلى وزارة الخارجية والتعاون الدولي على الدور الرئيسي في مدّ جسور الخير لتصل إلى المتأثرين من جرّاء الزلازل التي أودت بحياة الآلاف وشردت الكثيرين وخلقت كارثة حقيقية استوجب معها المبادرة بصوت الإنسانية.

وقالت مريم الحمادي «نتقدم بخالص الامتنان لجمعية الشارقة الخيرية والهلال الأحمر الإماراتي وجميع شركائنا في هذه المبادرة على المساهمة في تجهيز المساعدات الإنسانية لضحايا الزلازل في سوريا وتركيا، خاصة في الشهر الفضيل. ونؤمن أن كل شخص لديه القدرة على إحداث الفرق، ونحن ملتزمون بالعمل معاً لإشراك الجميع وتوعيتهم بأهمية التنمية الاجتماعية والتكاتف لخلق مستقبل أكثر إشراقاً، خاصة لمن هم في أمسّ الحاجة إلى لعون».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4s5atb6m

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"