عادي

وزير العدل: نجدد العهد لاستكمال مسيرة زايد الملهمة

13:36 مساء
قراءة 3 دقائق
أبوظبي: «الخليج»
وقال عبد الله سلطان بن عواد النعيمي، وزير العدل: في يوم ذكرى رحيل الوالد المؤسس، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، نستحضر المسيرة الملهمة المملوءة بالإنجازات لمؤسس دولتنا في شتى مجالات الحياة، وإيمانه المطلق بقدرات أبناء هذا الوطن واهتمامه ببناء الإنسان باعتباره العنصر الفاعل في تقدم المجتمعات.
وأضاف: لقد حرص الوالد المؤسس، طيب الله ثراه، على مد جسور المحبة والبذل والعطاء الإنساني، فعلى مدى سنوات اقترن اسم المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، بالعطاء، والسعي لتقديم العون لكل محتاج بصرف النظر عن الدين، أو العرق، مستهدفاً في ذلك أن تكون دولة الإمارات العربية المتحدة منارة للتسامح والإخاء وتعزيز قيم التعايش والتآخي بين البشر.
=====
محمد البادي: «زايد» اسم مرادف للخير والإنسانية
قال محمد حمد البادي، رئيس المحكمة الاتحادية العليا، إن «يوم زايد للعمل الإنساني» هو مناسبة استثنائية متجددة نستذكر فيها بكل فخر قامة من قامات العطاء، ورمزاً من رموز الإنسانية، هو القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، الذي خلد اسمه في البشرية بأياديه البيضاء التي لم تفرّق في العطاء والغوث بين الناس، وترك بصمة، أو بسمة، في كل شبر من بقاع الدنيا، حتى صار اسمه مرادفاً للخير والرحمة والمحبة والإنسانية.
وأضاف: إن «زايد الخير» موجود بمآثره الخالدة وبنهجه الفريد في عون المحتاج وسند الضعيف وغوث الملهوف، حيث تخلّد قيادتنا المعطاء ذات النهج وترسخ المبادئ والقيم نفسها، ويلتفّ خلف توجيهاتها «عيال زايد»، وآخر ملاحم العطاء ما سطرته عملية «الفارس الشهم 2» التي نصبت جسوراً جوية وبحرية - لا تزال مستمرة منذ أكثر من شهرين- بين الإمارات وكل من سوريا وتركيا، لإغاثة المتضررين من الزلزال الذي ضرب الدولتين ومعالجة آثاره، بعد أن كانت أوّل المشاركين في عمليات البحث والإنقاذ، وذلك بأمر وتوجيه من فارس العطاء والإنسانية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله.
====
عبد الرحمن الحمادي: قيم نبيلة
أكد المهندس عبدالرحمن محمد الحمادي وكيل وزارة العدل بالإنابة أن «يوم زايد للعطاء الإنساني»، مناسبة عزيزة وغالية على قلوب شعبنا يعبّر من خلالها عن وفائه لمسيرة استثنائية في عمل الخير على نهج الوالد المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، الذي جعله من أسس اتحادنا الشامخ، وهوية وثقافة عامة تعكس عمق القيم النبيلة المتجذرة في وطننا الكريم، ببذله وعطائه لكل ما فيه خير البشرية.
وقال: اليوم تستمر دولة الإمارات في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، مؤكدة مكانتها المستحَقة في طليعة المانحين الدوليين، وقد وصلت إلى مرحلة يكاد يكون من المستحيل منافستها فيها، بفضل دورها المتنامي على خارطة العطاء، إقليمياً ودولياً، وهو النهج الذي يعكس ما نكنّه من محبة لجميع دول العالم، وما تشكله مبادرات دولة الإمارات العربية المتحدة من ثقل على امتداد الساحة الدولية، وقوة تأثيرها التي لا تعرف الحدود، إذ إن الإنسانية تأصلت في فكر وإرادة «عيال زايد»، ونزداد ثقة وقناعة بأن وطننا وجهة الأمل ومصدر تفريج الكرب عبر مبادراته التي تسابق الزمن إلى كل بقاع الأرض لإغاثة كل من تجمعنا معهم قيمة التلاقي الإنساني النبيل، وانطلاقاً من إرث عظيم وخالد يحمله شعبنا ويعبر عنه وفاء وعرفاناً وإجلالاً لزعيم استثنائي في تاريخ البشرية تقترن باسمه أنبل الصفات، وأكثرها أهمية وتعبيراً ودلالة، «زايد الخير» طيب الله ثراه.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/5n8b87zw

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"