عادي

يوم زايد الإنساني.. علامة فارقة في مسيرة خير وعطاء الإمارات

01:50 صباحا
قراءة 6 دقائق

أكد مسؤولون أن «يوم زايد للعمل الإنساني» يمثل علامة فارقة في مسيرة العمل الإنساني والخير والعطاء بالدولة.

وقالوا إن المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، رسخ مفهوم العمل الإنساني في مجتمع الإمارات.

احتفاء بالقيم الأصيلة

قال الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان، رئيس مجلس إدارة «مكتب فخر الوطن»، «نستذكر في هذا اليوم بكل وفاء واعتزاز القيم الإنسانية التي رسخها الوالد المؤسس الشيخ زايد، طيّب الله ثراه، الذي جعل قيم العطاء والتراحم ومدّ يد العون والمساعدة نهجاً أصيلاً للدولة منذ تأسيسها عام 1971 وحرص على غرس هذه القيم الأصيلة لدى أبناء الإمارات. ومبادئ الشيخ زايد ورؤيته تشكل الأساس الذي تنطلق منه دولة الإمارات في استجابتها للأوضاع الإنسانية وفي مختلف أحوالها، وبرز ذلك في الجهود الإنسانية التي بذلتها الدولة خلال جائحة «كورونا»، بتضامنها مع دول العالم ومواصلة تقديمها المساعدات لدعم شعوب العالم في مواجهة الجائحة واحتواء تداعياتها الإنسانية والاقتصادية والصحية.

نهج البذل

قال سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، إن «يوم زايد للعمل الإنساني» يمثل علامة فارقة في مسيرة العمل الإنساني والخير والعطاء بالدولة، لافتاً إلى أن الاحتفال بهذه المناسبة يعكس حرص القيادة الرشيدة على مواصلة نهج البذل والعطاء الذي غرسه الوالد المؤسس منذ تأسيس الدولة، وعرفاناً بدوره في ترسيخ العمل الخيري في الإمارات.وأضاف، بهذه المناسبة نعاهد قيادتنا الرشيدة على أن نبقى على عهد الآباء المؤسسين، وأن نواصل مسيرة البذل والعطاء، وأن يكون المواطن والمقيم على رأس اهتماماتنا الوطنية، وبوصلة العمل الحكومي للخمسين عاماً المقبلة.

وأوضح أن العمل الإنساني أصبح صفة وقيمة أصيلة في مجتمعنا المحلي، بفضل المبادئ والقيم التي غرسها الوالد المؤسس في أبناء شعبه، والتي امتدت لكل مكان في العالم، ولعل تصدّر الإمارات أوائل الدول التي لبّت النداء لإغاثة المتضررين من الزلزال المدمر الذي ضرب الأشقاء في سوريا وتركيا، دليل متجدد على العطاء والعمل الإنساني الإماراتي، فالعطاء الإماراتي عابر للقارات حيث تجد أياديها البيضاء في كل مكان في العالم.

وبدروها نظمت وزارة الطاقة والبنية التحتية عدداً من المبادرات الخيرية المجتمعية تزامناً مع الاحتفال ب«يوم زايد للعمل الإنساني» الذي يصادف 19 رمضان من كل عام، ويعكس قيم التسامح والبذل والجود والكرم والعطاء الإنساني التي رسّخها فقيد الإنسانية الوالد المؤسس المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان، طيّب الله ثراه.

العمل الإنساني

قال عبد الرحمن بن محمد العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع، إن العمل الإنساني هو مفهوم رسخه الأب المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، منذ قيام اتحاد دولتنا، وأصبح في صميم كل السياسات والاستراتيجيات الوطنية، وفي صلب الخطط ونهج العمل في مؤسساتنا الحكومية والخاصة، وركن أساسي ضمن أنشطة مسؤوليتها الاجتماعية.

وأضاف أن الحاجة إلى تعزيز العمل الإنساني تضاعفت في عصرنا الحاضر، ولم يعد مفهوم العمل الإنساني يقتصر فقط على البذل والعطاء وإغاثة الملهوف ومد يد العون للمنكوب والمحروم، فكل إتقان للعمل وكل بحث وإبداع ممكن أن يفيد البشرية هي أعمال إنسانية نبيلة.

وأوضح أن يوم زايد للعمل الإنساني، مناسبة وطنية نحتفي فيها بسيرة «زايد الخير»، ونستلهم منها تجربته الرائدة، مجددين فيها عهد الوفاء لدولتنا الغالية وقيادتنا الحكيمة، بالحفاظ على إرثها العريق بالعمل الإنساني.

أصالة القيم والأخلاق

قال سالم بن خالد القاسمي وزير الثقافة والشباب، إن يوم زايد للعمل الإنساني، يعكس التزام دولتنا بالقيم الإنسانية الراسخة التي غرسها الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، في أبناء الإمارات والعالم أجمع، وعمل على تعزيزها في شتى المجالات الإنسانية والاجتماعية.

وأضاف أن الاحتفاء بهذا اليوم ما هو إلا تخليد لهذا الإرث وتأكيد على أصالة منظومة القيم والأخلاق التي بنيت عليها دولتنا، والسعي الدؤوب لإرساء هذه القيم النبيلة في نفوس الشباب والأجيال القادمة عنصراً أساسياً في تشكيل هويتنا الوطنية ومكوّناً أصيلاً من مكوّنات نسيج تراثنا الثقافي والاجتماعي.

وتابع: «تحرص وزارة الثقافة والشباب، على تكريس ثقافة العطاء الإنساني ومد يد العون في شتى المجالات الإنسانية العمرانية والثقافية والاجتماعية، ترجمةً لنهج المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، من خلال شراكاتنا مع العديد من المنظمات والهيئات الثقافية والإنسانية الإقليمية والعالمية»،

مناسبة خالدة للعطاء

قال الشيخ المهندس سالم بن سلطان بن صقر القاسمي، رئيس دائرة الطيران المدني في رأس الخيمة إن أبناء الإمارات لا ينسون على مرّ الأعوام والعقود فضائل مؤسس الوطن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وإنجازاته وعطاءه، في بناء الدولة وخدمة الوطن وتعزيز مكتسبات أبنائه ويعدّون «القائد المؤسس» صاحب الدور الأكبر في ما وصلت إليه الإمارات من موقع ريادي في العالم، تنموياً وحضارياً وخدمياً واقتصادياً متفوقة على كثير من دول العالم التي تفوقها عمراً وتاريخاً وتجارب وخبرات.

وقال إن دعم القيادة الرشيدة لمبادرة «يوم زايد للعمل الإنساني»، جعلت منها مناسبة لإطلاق المبادرات الخيرية والإنسانية، ليصبح العمل الإنساني منهج عطاء في دولة الإمارات، ما يجعل اسم الإمارات محفوراً في قلوب الشعوب وعقولها التي استفادت ولا تزال من المشروعات الإنسانية الإماراتية.

رمز الخير

أكد الشيخ أحمد بن حميد النعيمي، ممثل صاحب السمو حاكم عجمان للشؤون الإدارية والمالية، أن الاحتفاء بيوم زايد للعمل الإنساني هو تخليد لأبهى صور العطاء التي أبدعها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان بتفانيه المخلص في خدمة الإنسانية جمعاء، ليصبح رمزاً للخير ورائداً للعطاء.

وقال: «لقد أسس زايد، طيب الله ثراه، مدرسةً للعطاء، أعمدتها راسخة وثقافتها متأصلة ننهل منها جميعاً قيم الحب والخير والإرادة الثابتة على نُصرة الإنسان أينما وُجِد، فمآثر عطاءاته وصلت كل بقاع الأرض.

مآثر الوالد المؤسس

أكد الشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس دائرة البلدية والتخطيط بعجمان رئيس اتحاد الإمارات لكرة القدم، أن يوم زايد للعمل الإنساني يخلد مآثر الوالد المؤسس، الذي سجل التاريخ عطاءه ووصلت أياديه البيضاء لكل مكان في العالم.

وتابع أن القيادة الحكيمة برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وإخوانه الحكام رعاهم الله، تواصل مسيرة البذل والعطاء، مؤكدةً أن العمل الإنساني في دولتنا استراتيجية عمل ثابتة ومنهج حياة، مبيناً أن دولة الإمارات تعتبر نموذجاً مثالياً للتعاون والعون مدشنةً المشاريع والمبادرات الهادفة لمساندة المستضعفين ودعم المتضررين وإغاثة المنكوبين.

إرث يعيش فينا

قال المهندس سلطان بن سعيد المنصوري، رئيس مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية في دبي: «نستذكر إرثاً يعيش فينا وأثراً لمس حياة البشر في مختلف أنحاء العالم تركه المغفور له بإذن الله الوالد المؤسس الشيخ زايد، وأصبح تميّز الإمارات في قيم العدل والعمل الإنساني أيقونة عالمية تحمل بصمة زايد ومرتبطاً برؤيته الإنسانية».

وأضاف: «وقد ترجمت الإمارات إرث زايد المعروف كعنوان للإنسانية والعطاء من خلال صدارتها ضمن قائمة أكبر الدول المانحة بالنسبة لدخلها القومي».

عطاء خالد

أكد اللواء سيف الزري الشامسي قائد عام شرطة الشارقة أن التاسع عشر من رمضان، الذي يصادف يوم زايد للعمل الإنساني، يمثل يوماً فارقاً في تاريخ دولة الإمارات بل والعالم أجمع، إذ تشكل أعماله الإنسانية نبراساً مضيئاً بما تبذله من جهود وعطاءات غرستها يد زايد، الذي ورّث بعطائه الخالد والممتد نهجاً تسير عليه حكومتنا الرشيدة.

لقد وهب مؤسس الدولة المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد، حياته للعمل الإنساني، الذي كان وما زال شعاع نور انطلق من أرض الإمارات إلى كل إنسان على وجه البسيطة، تحمل في ضيائها الأمل والسعادة والخير للشعوب.

علامة فارقة

أكد المهندس يوسف خميس العثمني، رئيس هيئة الطرق والمواصلات في الشارقة، أن يوم زايد للعمل الإنساني، هو علامة فارقة في مسيرة دولة الإمارات منذ قيام الاتحاد، كونه يحمل اسم المغفور له بإذن الله الشيخ زايد، المؤسس وباني نهضة الدولة.

وقال: «نحيي اليوم ذكرى ثمينة في نفوس أبناء الإمارات، وحافزاً إيجابياً للسير على خطى ونهج المغفور له الشيخ زايد، في مد يد العون للمحتاجين ومساندة الدول في وقت المحن والأزمات».

مصدر إلهام

أكد مروان أحمد آل علي، مدير عام دائرة المالية في عجمان، أن الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، قدّم للعالم نموذجاً ريادياً في العمل الإنساني ألهم، ويلهم، كل محبٍّ للخير والعطاء، وسيبقى إرثه مصدر إلهام للإنسانية على مر السنين.

وقال:«زايد نموذج متفرَّد بكل القيم الإنسانية النبيلة التي اجتمعت في ثنايا قلبه وعقله، من تسامح وكرم وأخلاق ومسارعة إلى مد يد الخير والرحمة».

زايد العطاء

أكد عبدالرحمن محمد النعيمي مدير عام دائرة البلدية والتخطيط بعجمان، أن يوم زايد للعمل الإنساني يحتفي في كل عام بقائد العطاء والدنا الشيخ زايد، الذي حرص على البذل والخير وتطوير المشاريع الإنسانية والمبادرات الخيرية.

وبين أن كافة الجهات والدوائر والمؤسسات تسعى الى تعزيز قيم العمل الإنساني والتطوع وتحفيز كفاءاتها على المشاركة في الأنشطة الإنسانية المختلفة، ونشر الوعي بين شرائح المجتمع بأهمية العمل الإنساني ودعمهم لتقديم الخير للغير.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3y56w3sc

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"