انتعش الدولار من أدنى مستوى في عام واحد، الاثنين، حيث أدت المرونة في مبيعات التجزئة الأمريكية الأساسية، وارتفاع توقعات التضخم على المدى القصير والأرباح المثيرة للإعجاب لبنوك «وول ستريت»، إلى ارتفاع توقعات السوق برفع أسعار الفائدة في مايو/ أيار.
في حين أن مبيعات التجزئة الأمريكية تراجعت أكثر من المتوقع في مارس/ آذار، فإن ما يسمى مبيعات التجزئة الأساسية، والتي تستثني السيارات والبنزين ومواد البناء والخدمات الغذائية، تراجعت بنسبة 0.3% فقط الشهر الماضي، حسبما أظهرت البيانات الصادرة، الجمعة.
إضافة إلى مزيج البيانات الاقتصادية الأمريكية المرنة، كان التشغيل القوي لأرباح الربع الأول من عام 2023 من جيه بي مورغان وسيتي غروب وويلز فارغو، متجاهلة المخاوف بشأن الأزمة المصرفية التي تكشفت في مارس/ آذار.
ارتفاع مؤشر الدولار
مقابل سلة من العملات، ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي بنسبة 0.15% إلى 101.82، بعيداً عن أدنى مستوى سجله، الجمعة، في عام واحد عند 100.78.
وشهد يوم الجمعة خامس خسارة أسبوعية على التوالي للمؤشر.
وتراجع اليورو 0.2% إلى 1.0965 دولار، فيما تراجع الجنيه الاسترليني 0.22% إلى 1.2387 دولار.
وقالت تينا تينج، محللة السوق في «سي أم سي»: «جاءت أرباح البنوك الأمريكية أفضل بكثير من التوقعات، مما يشير إلى أن الاقتصاد الأمريكي ليس سيئاً للغاية، لذا أعتقد أن ذلك سيزيد التوقعات لبنك الاحتياطي الفيدرالي لمواصلة رفع أسعار الفائدة».
وتقوم أسواق المال الآن بتسعير احتمال بنسبة 81% تقريباً أن يرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس الشهر المقبل، ارتفاعاً من حوالي 69% فرصة الأسبوع الماضي.
كما زادت توقعات التضخم على المدى القصير، حيث أظهرت القراءة الأولية لجامعة ميشيغان لشهر إبريل/ نيسان أن توقعات التضخم لسنة واحدة ارتفعت إلى 4.6% من 3.6% في مارس/ آذار.
ارتفاع عوائد سندات الخزينة
وقفزت عوائد سندات الخزانة الأمريكية في أعقاب صدور البيانات، الجمعة، وظلت مرتفعة، الاثنين.
واستقر عائد سندات الخزانة الأمريكية لمدة عامين، والذي يتحرك عادةً وفقاً لتوقعات أسعار الفائدة، عند 4.1137%، بعد أن وصل إلى أعلى مستوى في أسبوعين تقريباً عند 4.137%، الجمعة. وكان العائد القياسي لمدة 10 سنوات عند 3.5261%.
كما ساعد حديث بعض المسؤولين في بنك الاحتياطي الفيدرالي المتشدد على ارتفاع توقعات أسعار الفائدة، حيث أوضح محافظ الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر ورئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا رافائيل بوستيك أن «الاحتياطي الفيدرالي قد يرفع 25 نقطة أساس أخرى الشهر المقبل».
في العملات الأخرى، ارتفع الدولار بنسبة 0.16% مقابل الين الياباني إلى 133.96، حيث ظل بنك اليابان متشدداً واستمر في إبقاء أسعار الفائدة منخفضة للغاية.
وتراجع الدولار اللأسترالي 0.19% إلى 0.6696 دولار، في حين انخفض الدولار النيوزيلندي 0.39% إلى 0.6186 دولار.
ترقب لبيانات اقتصادية صينية
في آسيا، احتلت مجموعة كبيرة من البيانات الاقتصادية من الصين هذا الأسبوع مركز الصدارة، حيث يبحث المتداولون عن أدلة حول كيفية حدوث التعافي في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وقال محللون في «إم يو إف جي»: «نتوقع أن تظهر بيانات نشاط مارس/ آذار، تسارعاً معتدلاً في زخم النمو، لكن من غير المرجح أن نشهد مفاجآت إيجابية كبيرة».
في الأسبوع الماضي، أعلنت الصين عن زيادة غير متوقعة في صادراتها في مارس/ آذار، والتي قفزت بنسبة 14.8% عن العام السابق، بعد خمسة أشهر متتالية من التراجع. وانخفض اليوان في الخارج بأكثر من 0.1% إلى 6.8807 للدولار.
في حين أن مبيعات التجزئة الأمريكية تراجعت أكثر من المتوقع في مارس/ آذار، فإن ما يسمى مبيعات التجزئة الأساسية، والتي تستثني السيارات والبنزين ومواد البناء والخدمات الغذائية، تراجعت بنسبة 0.3% فقط الشهر الماضي، حسبما أظهرت البيانات الصادرة، الجمعة.
إضافة إلى مزيج البيانات الاقتصادية الأمريكية المرنة، كان التشغيل القوي لأرباح الربع الأول من عام 2023 من جيه بي مورغان وسيتي غروب وويلز فارغو، متجاهلة المخاوف بشأن الأزمة المصرفية التي تكشفت في مارس/ آذار.
ارتفاع مؤشر الدولار
مقابل سلة من العملات، ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي بنسبة 0.15% إلى 101.82، بعيداً عن أدنى مستوى سجله، الجمعة، في عام واحد عند 100.78.
وشهد يوم الجمعة خامس خسارة أسبوعية على التوالي للمؤشر.
وتراجع اليورو 0.2% إلى 1.0965 دولار، فيما تراجع الجنيه الاسترليني 0.22% إلى 1.2387 دولار.
وقالت تينا تينج، محللة السوق في «سي أم سي»: «جاءت أرباح البنوك الأمريكية أفضل بكثير من التوقعات، مما يشير إلى أن الاقتصاد الأمريكي ليس سيئاً للغاية، لذا أعتقد أن ذلك سيزيد التوقعات لبنك الاحتياطي الفيدرالي لمواصلة رفع أسعار الفائدة».
وتقوم أسواق المال الآن بتسعير احتمال بنسبة 81% تقريباً أن يرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس الشهر المقبل، ارتفاعاً من حوالي 69% فرصة الأسبوع الماضي.
كما زادت توقعات التضخم على المدى القصير، حيث أظهرت القراءة الأولية لجامعة ميشيغان لشهر إبريل/ نيسان أن توقعات التضخم لسنة واحدة ارتفعت إلى 4.6% من 3.6% في مارس/ آذار.
ارتفاع عوائد سندات الخزينة
وقفزت عوائد سندات الخزانة الأمريكية في أعقاب صدور البيانات، الجمعة، وظلت مرتفعة، الاثنين.
واستقر عائد سندات الخزانة الأمريكية لمدة عامين، والذي يتحرك عادةً وفقاً لتوقعات أسعار الفائدة، عند 4.1137%، بعد أن وصل إلى أعلى مستوى في أسبوعين تقريباً عند 4.137%، الجمعة. وكان العائد القياسي لمدة 10 سنوات عند 3.5261%.
كما ساعد حديث بعض المسؤولين في بنك الاحتياطي الفيدرالي المتشدد على ارتفاع توقعات أسعار الفائدة، حيث أوضح محافظ الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر ورئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا رافائيل بوستيك أن «الاحتياطي الفيدرالي قد يرفع 25 نقطة أساس أخرى الشهر المقبل».
في العملات الأخرى، ارتفع الدولار بنسبة 0.16% مقابل الين الياباني إلى 133.96، حيث ظل بنك اليابان متشدداً واستمر في إبقاء أسعار الفائدة منخفضة للغاية.
وتراجع الدولار اللأسترالي 0.19% إلى 0.6696 دولار، في حين انخفض الدولار النيوزيلندي 0.39% إلى 0.6186 دولار.
ترقب لبيانات اقتصادية صينية
في آسيا، احتلت مجموعة كبيرة من البيانات الاقتصادية من الصين هذا الأسبوع مركز الصدارة، حيث يبحث المتداولون عن أدلة حول كيفية حدوث التعافي في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وقال محللون في «إم يو إف جي»: «نتوقع أن تظهر بيانات نشاط مارس/ آذار، تسارعاً معتدلاً في زخم النمو، لكن من غير المرجح أن نشهد مفاجآت إيجابية كبيرة».
في الأسبوع الماضي، أعلنت الصين عن زيادة غير متوقعة في صادراتها في مارس/ آذار، والتي قفزت بنسبة 14.8% عن العام السابق، بعد خمسة أشهر متتالية من التراجع. وانخفض اليوان في الخارج بأكثر من 0.1% إلى 6.8807 للدولار.
