عادي
أسهم الشركة تتراجع 0,3 في المئة في بورصة «سيؤول»

في أدنى مستوى منذ 14 عاماً.. أرباح «سامسونغ» الفصلية تهوي 86%

13:00 مساء
قراءة دقيقتين
مقر شركة سامسونج
أعلنت شركة «سامسونغ» الخميس، أن أرباحها تراجعت بنسبة تتجاوز 86 في المئة في الربع الأول من 2023، وسجلت أدنى مستوى في 14عاماً، مبررة ذلك بالتباطؤ الاقتصادي العالمي الذي وجه ضربة لمبيعات الرقائق والمنتجات الإلكترونية.
وقالت مجموعة التكنولوجيا الكورية الجنوبية العملاقة، أن أرباحها التشغيلية في الفترة الممتدة من يناير/كانون الثاني إلى مارس/آذار انخفضت بمقدار 9750 مليار وون (6,6 مليار يورو) عما كانت عليه في الفترة نفسها من العام السابق.
وقد بلغت 1570 مليار وون (1,06 مليار يورو)، مقابل 11320 مليار خلال نفس الفترة من العام الماضي (7,7 مليار يورو).
أما الأرباح الصافية لشركة «سامسونغ إلكترونيكس» فقد تراجعت بنسبة 95 في المئة مقارنة بالعام الماضي، إلى 640 مليار وون (428 مليون يورو). وتراجعت المبيعات بنسبة 18 في المئة خلال الفترة نفسها لتصل إلى 63750 مليار وون (42,5 مليار يورو)، كما قالت الشركة في بيان.
وأشارت إلى انخفاض الطلب على الرقائق الإلكترونية التي تمثل عادة نصف أرباحها، وكذلك إلى انخفاض سعرها.
وواجه فرع سامسونغ للرقائق خسائر بلغت 4580 مليار وون (3,1 مليار يورو)، في أول خسارة صافية له منذ 2009 عندما كان العالم يخرج من الأزمة المالية عام 2008.
مع ذلك تتوقع شركة التكنولوجيا العملاقة «انتعاشاً تدريجياً» في الطلب على أشباه الموصلات في النصف الثاني من العام، بسبب انخفاض المخزون لدى عملائها واحتياجات التعديل الخاصة بهم. وتراجعت قيمة أسهم الشركة الخميس بنسبة 0,3 في المئة في بورصة سيؤول.
وتعد «سامسونغ إلكترونيكس» درة مجموعة سامسونغ وأكبر شركة متفرعة عنها.
وسجلت شركات تصنيع الرقائق الكورية الجنوبية وعلى رأسها «سامسونغ» أرباحاً قياسية في السنوات الأخيرة مدفوعة بارتفاع الأسعار. لكن تباطؤ الاقتصاد العالمي أثر في هذا القطاع.
وكانت مدعومة بمشتريات الأجهزة الإلكترونية، أثناء وباء كوفيد-19 ثم تباطأ ذلك تحت تأثير التضخم وارتفاع أسعار الفائدة.
ويتوقع المحللون فترة أصعب من إبريل/نيسان إلى يوليو/تموز ولا يستبعدون أن تتكبد سامسونغ خسائر للمرة الأولى منذ 2008 خلال هذه الأشهر القليلة. (أ ف ب)
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yuzp3rrh

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"