قفز الروبل الروسي إلى أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع مقابل الدولار، واليورو، واليوان الجمعة؛ إذ قفز بشكل حاد بعد أن أوقف بنك روسيا أسعار الفائدة عند 7.5%، وسددت الشركات المصدرة مدفوعات ضرائب نهاية الشهر.
وأبقى البنك الذي كان قراره متوافقاً مع توقعات المحللين على الحاجة إلى رفع أسعار الفائدة على الطاولة بسبب المخاطر التضخمية المستمرة وعوامل الطلب التي قد تهدد هدفه المتمثل في إعادة التضخم إلى الهدف.
وتدعم المعدلات المرتفعة الروبل بجعل الاستثمار في الأصول المقومة بالروبل أكثر جاذبية.
وارتفع الروبل 1.3% عند 80.28 للدولار، متراجعاً عن المكاسب التي بلغت نحو 3% في وقت سابق من الجلسة ووصل إلى أقوى نقطة منذ 4 إبريل/ نيسان عند 79.0175.
ارتفاع مقابل اليورو واليوان
ارتفع 1.1% ليتداول عند 88.77 لليورو، وزاد 1.1% مقابل اليوان إلى 11.58 روبل، وسجل أيضاً أعلى مستوياته في ثلاثة أسابيع.
وعادةً ما تُسدَّد مدفوعات الضرائب في نهاية الشهر؛ إذ يحوّل المصدرون عائدات العملات الأجنبية للوفاء بالالتزامات المحلية ودعم الروبل.
وقال أليكسي زابوتكين، نائب محافظ بنك روسيا: «إن فائض الحساب الجاري الضعيف لروسيا مع تعافي الواردات هو المسؤول عن ضعف الروبل في الأشهر الأخيرة».
وقلّل البنك من تأثير مبيعات الأصول الغربية على سعر الروبل، لكنه دعم يوم الجمعة خططاً لفرض قيود على كيفية تمكّن الشركات الأجنبية التي تغادر السوق الروسية من صرف الأموال.
وارتفع خام برنت -وهو معيار عالمي للصادرات الروسية الرئيسية- 1.3% إلى 79.35 دولاراً للبرميل.
وارتفع مؤشر «آر تي إس» المقوّم بالدولار بنسبة 0.8% إلى 1032.3 نقطة. (رويترز)
