أعلنت شركة النفط «شيفرون كورب» عن نتائجها للربع الأول من 2023، الجمعة، والتي تجاوزت التوقعات.
وقفز صافي أرباح الشركة بنسبة 5% إلى 6.57 مليار دولار أو 3.46 دولار للسهم، مقارنة بتوقعات «وول ستريت» ربحاً ثابتاً عند 3.38 دولار للسهم، و6.5 مليار دولار خلال الربع الأول من 2022 (3.36 دولار للسهم).
من ناحية أخرى، شهد قسم إنتاج النفط والغاز بشيفرون انخفاضاً في صافي أرباحه بنسبة 25%، بسبب الانخفاضات الكبيرة في الأسعار على أساس سنوي.
وتم تداول خام برنت، المعيار العالمي للنفط، بمتوسط 82 دولاراً للبرميل خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام، بانخفاض 16% عن العام السابق، وبانخفاض نسبته 7% عن الربع الرابع.
إعادة الأموال إلى المساهمين
وقال بيير بريبر، المدير المالي للشركة لـ«رويترز»: «إن ثاني أكبر شركة نفط أمريكية أنهت الربع بمبلغ 15.8 مليار دولار نقداً، بانخفاض 12% عن العام الماضي، لكن بنحو عشرة مليارات دولار فوق ما تحتاج إليه لإدارة الأعمال».
وتحتفظ شركات النفط الكبرى بمزيد من السيولة في حالة حدوث تباطؤ اقتصادي، وتكون جاهزة إذا كانت هناك موجة جديدة من الاندماجات.
وأضاف بريبر: «القصد مع مرور الوقت هو إعادة الأموال النقدية إلى المساهمين بطريقة ثابتة»، مضيفاً أن «شيفرون ستواصل فقط الصفقات التي تفيد المساهمين».
وقال رداً على سؤال عما إذا كانت «شيفرون» تناقش عمليات الاستحواذ: «نحن دائماً نبحث، ولدينا معايير عالية جداً؛ لأننا لسنا بحاجة إلى عقد صفقة».
زيادة الإنتاج في أمريكا
قفز الإنفاق الرأسمالي بنسبة 55% عن العام الماضي إلى 3 مليارات دولار مدفوعاً بشكل أساسي بالاستثمارات في المشاريع الأمريكية.
وتعمل الشركة على زيادة الإنتاج في الولايات المتحدة في حين تقوم بخفضه في أماكن أخرى. وانخفض إجمالي الإنتاج بنسبة 3% عن العام الماضي إلى 2.98 مليون برميل من النفط والغاز يومياً مع انتهاء صلاحية عقد في تايلاند وبيع ممتلكات صخرية في جنوب تكساس.
وتم تعويض هذا الانخفاض جزئياً من خلال نمو الإنتاج بنسبة 4% في بيرميان، أكبر حوض صخري في الولايات المتحدة. كما تقوم الشركة بإنشاء منصة جديدة في خليج المكسيك. (رويترز)
وقفز صافي أرباح الشركة بنسبة 5% إلى 6.57 مليار دولار أو 3.46 دولار للسهم، مقارنة بتوقعات «وول ستريت» ربحاً ثابتاً عند 3.38 دولار للسهم، و6.5 مليار دولار خلال الربع الأول من 2022 (3.36 دولار للسهم).
من ناحية أخرى، شهد قسم إنتاج النفط والغاز بشيفرون انخفاضاً في صافي أرباحه بنسبة 25%، بسبب الانخفاضات الكبيرة في الأسعار على أساس سنوي.
وتم تداول خام برنت، المعيار العالمي للنفط، بمتوسط 82 دولاراً للبرميل خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام، بانخفاض 16% عن العام السابق، وبانخفاض نسبته 7% عن الربع الرابع.
إعادة الأموال إلى المساهمين
وقال بيير بريبر، المدير المالي للشركة لـ«رويترز»: «إن ثاني أكبر شركة نفط أمريكية أنهت الربع بمبلغ 15.8 مليار دولار نقداً، بانخفاض 12% عن العام الماضي، لكن بنحو عشرة مليارات دولار فوق ما تحتاج إليه لإدارة الأعمال».
وتحتفظ شركات النفط الكبرى بمزيد من السيولة في حالة حدوث تباطؤ اقتصادي، وتكون جاهزة إذا كانت هناك موجة جديدة من الاندماجات.
وأضاف بريبر: «القصد مع مرور الوقت هو إعادة الأموال النقدية إلى المساهمين بطريقة ثابتة»، مضيفاً أن «شيفرون ستواصل فقط الصفقات التي تفيد المساهمين».
وقال رداً على سؤال عما إذا كانت «شيفرون» تناقش عمليات الاستحواذ: «نحن دائماً نبحث، ولدينا معايير عالية جداً؛ لأننا لسنا بحاجة إلى عقد صفقة».
زيادة الإنتاج في أمريكا
قفز الإنفاق الرأسمالي بنسبة 55% عن العام الماضي إلى 3 مليارات دولار مدفوعاً بشكل أساسي بالاستثمارات في المشاريع الأمريكية.
وتعمل الشركة على زيادة الإنتاج في الولايات المتحدة في حين تقوم بخفضه في أماكن أخرى. وانخفض إجمالي الإنتاج بنسبة 3% عن العام الماضي إلى 2.98 مليون برميل من النفط والغاز يومياً مع انتهاء صلاحية عقد في تايلاند وبيع ممتلكات صخرية في جنوب تكساس.
وتم تعويض هذا الانخفاض جزئياً من خلال نمو الإنتاج بنسبة 4% في بيرميان، أكبر حوض صخري في الولايات المتحدة. كما تقوم الشركة بإنشاء منصة جديدة في خليج المكسيك. (رويترز)
