تراجعت أسعار النفط، الجمعة، بعد تقارير تفيد بأن محادثات سقف الديون بين البيت الأبيض والجمهوريين في مجلس النواب قد توقفت مؤقتاً، ما يثير قلق الأسواق من تعثر محتمل قد يخفض الطلب.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 0.1%، إلى 75.77 دولار للبرميل، بينما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي لانتهاء شهر يوليو/تموز بمقدار 22 سنتاً، أو 0.3%، إلى 71.74 دولار.
وتراجع عقد الخام الأمريكي الأقل نشاطا لشهر مايو/أيار، والذي من المقرر أن ينتهي يوم الاثنين، 20 سنتاً، أو 0.3%، إلى 71.77 دولار.
كما أصيبت الأسواق بالفزع من تصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بأن «التضخم كان أعلى بكثير من هدف الاحتياطي الفيدرالي».
وقال روبرت يوجر، المحلل في شركة «ميزوهو»: «لا يبدو أنهم سينجزون صفقة الديون اليوم، ليس هناك الكثير للمضاربين على الصعود ليعلقوا قبعاتهم».
التوصل إلى صفقة بشأن سقف الدين
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، كرر الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس مجلس النواب كيفين مكارثي، هدفهما للتوصل إلى صفقة لرفع سقف الدين الفيدرالي البالغ 31.4 تريليون دولار، واتفقا على التحدث في أقرب وقت الأحد.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان: «إن وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين، التي قدمت بعض الدعم للأسواق، أعادت التأكيد على قوة وسلامة النظام المصرفي في البلاد في اجتماع مع الرؤساء التنفيذيين للبنوك الخميس».
وقال محللون من بنك أستراليا الوطني: «إن احتمال رفع أسعار الفائدة الإضافي يزيد من المخاوف بشأن ضعف الطلب في الولايات المتحدة».
ومع ذلك، قال المحللون: «إن الأسعار قد ترتفع حيث يتوقعون أن يستمر الطلب الصيني في الزيادة طوال عام 2023، وهو ما يجب أن يعوض التباطؤ في طلب منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية».
وأظهرت بيانات في وقت سابق من هذا الأسبوع أن إنتاجية مصافي النفط الصينية في إبريل/نيسان، ارتفعت بنسبة 18.9% عن العام السابق إلى ثاني أعلى مستوى على الإطلاق.
وحافظت مصافي التكرير الصينية على معدلات تشغيل عالية، لتلبية الطلب المحلي المتعافي على الوقود، وبناء المخزونات قبل موسم السفر الصيفي. (رويترز)
