أعلنت هيئة البيئة والمحميات الطبيعية بالشارقة عن الفائزين في النسخة الحادية عشرة من جائزة الشارقة للاستدامة، بفئتيها المدارس الخضراء، والجامعات، وذلك في حفل كبير ومميز أقامته على مسرح الجامعة القاسمية، الأربعاء، كرّمت خلاله الفائزين وأعضاء لجان التحكيم، والشركاء والرعاة، بحضور هنا سيف السويدي، رئيس الهيئة، وأعضاء لجنة التحكيم، ورؤساء ومديري الدوائر الحكومية في الشارقة، وأكاديميين جامعيين، ومديري مدارس، بالإضافة إلى المشاركين في الجائزة وعائلاتهم، والمختصين والمهتمين في عالم البيئة، والمشتغلين في مختلف موضوعات وقضايا الحفاظ على البيئة وصونها.
بلغ عدد المشاركين في مجالات الجائزة من فئة المدارس الخضراء منذ انطلاقها في سبتمبر العام الماضي 196 مدرسة حكومية وخاصة من مختلف إمارات الدولة، وبلغ عدد المشاركين في فئة الجامعات على مستوى الدولة 311 وطالباً جامعياً ومشرفاً أكاديمياً من الهيئة الأكاديمية في 11 جامعة على مستوى الدولة. وبلغ العدد الكلي للفائزين في مشاريع الجائزة من فئة المدارس والجامعات 114 فائزاً.
وحققوا الفوز في مشاريع البيئة المستدامة، والمشاريع في الذكاء الاصطناعي، والأبحاث العلمية والمشاريع المستدامة حول طاقة المستقبل والانبعاثات، ومشاريع الاستدامة في حماية صحة الإنسان والبيئة وحماية مصادر البيئة الطبيعية، بالإضافة إلى مشاريع الحد من استهلاك الطاقة الكهربائية والمياه، ومشاريع الابتكار، والأفلام والقصص البيئية التوعوية التي قدموها في مختلف مجالات الجائزة، من كل من طلبة الجامعات والمشرفين عليهم من مختلف جامعات الدولة، ومن أفراد الهيئة التعليمية والطلبة من مدارس حكومية وخاصة أجنبية على مستوى الدولة.
قالت هنا سيف السويدي: «نهنئ الفائزين في النسخة الحادية عشرة من جائزة الشارقة للاستدامة، ونجدها مناسبة للتأكيد على أن جائزة الشارقة للاستدامة تهدف إلى تعزيز مفهوم البيئة الخضراء المستدامة، المستند إلى رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، في أهمية حماية البيئة وصون التنوع الحيوي في الإمارة والاستدامة البيئية، إذ تكمن أهمية إطلاق الجائزة في إشراك ودعوة جميع طلبة المدارس والجامعات، بالإضافة إلى الهيئات الإدارية والتدريسية الخاصة بالمدارس المشاركة، بما يسهم في وضع تصوراتهم من مشاريع وأفكار وأنشطة مستقلة، لتعزيز مبدأ البيئات الدراسية المستدامة ضمن المواصفات البيئية المعمول بها عالمياً».
وأوضحت السويدي أن جائزة الشارقة للاستدامة تقام على مدار العام الدراسي، وتضم فئتين، الأولى مخصصة لطلبة مراحل التعليم الأساسي (حلقة ثانية)، والتعليم الثانوي، بالإضافة إلى الفئة الثانية والمخصصة لطلبة الجامعات في إمارة الشارقة.
بلغ عدد المشاركين في مجالات الجائزة من فئة المدارس الخضراء منذ انطلاقها في سبتمبر العام الماضي 196 مدرسة حكومية وخاصة من مختلف إمارات الدولة، وبلغ عدد المشاركين في فئة الجامعات على مستوى الدولة 311 وطالباً جامعياً ومشرفاً أكاديمياً من الهيئة الأكاديمية في 11 جامعة على مستوى الدولة. وبلغ العدد الكلي للفائزين في مشاريع الجائزة من فئة المدارس والجامعات 114 فائزاً.
وحققوا الفوز في مشاريع البيئة المستدامة، والمشاريع في الذكاء الاصطناعي، والأبحاث العلمية والمشاريع المستدامة حول طاقة المستقبل والانبعاثات، ومشاريع الاستدامة في حماية صحة الإنسان والبيئة وحماية مصادر البيئة الطبيعية، بالإضافة إلى مشاريع الحد من استهلاك الطاقة الكهربائية والمياه، ومشاريع الابتكار، والأفلام والقصص البيئية التوعوية التي قدموها في مختلف مجالات الجائزة، من كل من طلبة الجامعات والمشرفين عليهم من مختلف جامعات الدولة، ومن أفراد الهيئة التعليمية والطلبة من مدارس حكومية وخاصة أجنبية على مستوى الدولة.
قالت هنا سيف السويدي: «نهنئ الفائزين في النسخة الحادية عشرة من جائزة الشارقة للاستدامة، ونجدها مناسبة للتأكيد على أن جائزة الشارقة للاستدامة تهدف إلى تعزيز مفهوم البيئة الخضراء المستدامة، المستند إلى رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، في أهمية حماية البيئة وصون التنوع الحيوي في الإمارة والاستدامة البيئية، إذ تكمن أهمية إطلاق الجائزة في إشراك ودعوة جميع طلبة المدارس والجامعات، بالإضافة إلى الهيئات الإدارية والتدريسية الخاصة بالمدارس المشاركة، بما يسهم في وضع تصوراتهم من مشاريع وأفكار وأنشطة مستقلة، لتعزيز مبدأ البيئات الدراسية المستدامة ضمن المواصفات البيئية المعمول بها عالمياً».
وأوضحت السويدي أن جائزة الشارقة للاستدامة تقام على مدار العام الدراسي، وتضم فئتين، الأولى مخصصة لطلبة مراحل التعليم الأساسي (حلقة ثانية)، والتعليم الثانوي، بالإضافة إلى الفئة الثانية والمخصصة لطلبة الجامعات في إمارة الشارقة.
