عادي

مشاركة مميزة لمؤسسات ثقافية خليجية في معرض أبوظبي للكتاب

21:52 مساء
قراءة دقيقتين

حظيت الدورة الثانية والثلاثون من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، بمشاركة متميزة من المؤسسات التعليمية والثقافية ودور النشر بدول مجلس التعاون الخليجي؛ كونه تظاهرة ثقافية ومعرفية تؤكد أهمية الكتاب في نشر الثقافة والارتقاء بالمجتمعات والشعوب معرفياً وثقافياً.

وقالت نورة خليفة المناعي، استشاري توثيق مكتبات في وزارة الثقافة القطرية مسؤولة الجناح القطري: «إن الوزارة تهدف من خلال مشاركتها في المعرض إلى مد جسور التواصل بين الثقافات المختلفة، وبناء علاقات جديدة مع المشاركين العاملين في مجال الثقافة وصناعة النشر، إلى جانب عرض الإنتاج الفكري لدور النشر القطرية، خصوصاً أن المعرض يمثل فرصة للتواصل مع دور نشر إقليمية ودولية، لبحث فرص التنافس والتعاون في مجال النشر والترجمة».

وأضافت أن هذه المشاركة ليست الأولى للوزارة في المعرض؛ لأنها تحرص بشكل دائم على أن تكون حاضرة في المعرض، لافتة إلى أن جناح الوزارة في الدورة الحالية منه يضمّ عدداً من إصداراتها الجديدة والمتنوعة، ومن بينها الكتب التراثية ودواوين الشعر وقصص الأطفال وكتب العلوم الإنسانية والقانون والروايات، فضلاً عن مشاركة مجموعة من دور النشر القطرية في المعرض.

كما تشارك المملكة العربية السعودية في المعرض بمجموعة متميزة من كتب الناشرين السعوديين، ويضمّ جناحها أيضاً مشاركات لعدد من الجامعات، من بينها «جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية»، التي أكّدت مسؤولة جناحها ابتهال الطلحي أهمية هذه المشاركة التي تعدّ الأولى للجامعة في المعرض، وذلك انطلاقاً من كونها الجهاز العلمي لمجلس وزراء الداخلية العرب.

وقالت: «إن الجامعة تحرص على الدوام على المشاركة في مثل هذه الفعاليات، سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي، وذلك بهدف عرض إنتاجها العلمي المتخصص في مجال العلوم الأمنية، والتعريف بإصداراتها الحديثة مثل أوراق السياسات والترجمة الأمنية».

وأضافت الطلحي، «أن جناح الجامعة يضم مجلات علمية متخصصة منها «الأمن السيبراني» وأخرى في «الطب الشرعي والأدلة الجنائية»، بالإضافة إلى مجلة «الدراسات الأمنية»، وهي مجلة متخصصة في جميع القضايا الأمنية.

وتشارك سلطنة عمان ممثلة بوزارة الثقافة والرياضة والشباب في المعرض، بجناح تعرض فيه أهم الإصدارات الثقافية والأدبية العمانية؛ حيث أوضحت ممثلة الوزارة رئيسة قسم التنمية الثقافية فيها، ثرية بنت حمد حميد الهطالية، أن هذه المشاركة تأتي تأكيداً على أهمية المعرض ودوره في تعزيز الثقافة محلياً وإقليمياً ودولياً، وذلك في إطار ما يجمع البلدين الشقيقين من علاقات ثقافية وثنائية وثيقة.

وتعرض هيئة الثقافة البحرينية في جناحها بالمعرض، أحدث إصداراتها من مشروع «النشر المشترك» لمؤلفين وكتاب بحرينيين، إلى جانب إصدارات «نقل المعارف»، وأعداد مجلة البحرين الثقافية، إضافة إلى مجموعة من الكتب التي تتناول موضوعات كالتراث والأدب والتاريخ والفن والآثار وغيرها.«وام»

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/5hypv6vz

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"