أبوظبي: ميثاء الكتبي
نظّمت وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، بالتعاون مع الاتحاد النسائي العام، الثلاثاء، محاضرة توعوية بعنوان «كوني جزءاً من الحدث»، وذلك ضمن مبادرة مجالس الأحياء في دورتها (السادسة) في إمارة أبوظبي، بهدف تعزيز الوعي بطبيعة الحياة البرلمانية في الإمارات، وتسليط الضوء على المكانة المرموقة التي تحظى بها المرأة الإماراتية في مجال العمل البرلماني على مستوى العالم.
ألقت المحاضرة أحلام اللمكي مديرة إدارة البحوث والتنمية بالاتحاد النسائي العام، وأبرزت خلالها أهمية مشاركة المرأة في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي المقبلة 2023 مرشحةً، أو ناخبة، أو متطوعة.
وتطرّقت في بداية حديثها إلى مفهوم المشاركة السياسية من خلال استعراض أهم مراحل برنامج التمكين السياسي الذي أطلقه المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان «رحمه الله» في خطابه بمناسبة الذكرى الـ34 لقيام دولة الاتحاد عام 2005، ودور البرنامج في ترسيخ مسيرة التمكين في الإمارات، الذي كان للمرأة الإماراتية نصيب كبير منه.
كما استعرضت جهود الاتحاد النسائي العام في مجال التمكين السياسي للمرأة من خلال منظومة متكاملة من البرامج والمبادرات المخصصة لتحقيق هذه الغاية، إضافة إلى تسليط الضوء على الجهود المبذولة في هذا الشأن، وعلى المكاسب التي حققتها المرأة الإماراتية في مجال العمل البرلماني، والتي أثمرت عن فوز أول امرأة إماراتية بعضوية المجلس الوطني الاتحادي عام 2006.
وقالت: إن إنجازات المرأة في مجال العمل البرلماني ملموسة ومستمرة، وإن رئاسة امرأةٍ المجلسَ الوطني الاتحادي خلال فصله التشريعي السادس عشر (2015-2019) بصفتها أول امرأة تترأس برلماناً على مستوى الوطن العربي والشرق الأوسط يُعد نتيجة مباشرة لرؤية قيادتنا الرشيدة نحو تمكين المرأة الإماراتية وتعزيز حضورها المؤثر والفاعل في مجال العمل البرلماني في الدولة".
وأكدت أهمية المشاركة الواعية للمرأة في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي المقبلة من خلال الحرص على تثقيفها، وزيادة وعيها، واطّلاعها المستمر على القضايا الرئيسية التي تهم المجتمع لترجمتها في برنامجها الانتخابي في حال رغبتها في الترشح لعضوية المجلس، مع الحرص بشكل رئيسي على الإدلاء بصوتها ومنحه المرشحين الأَكْفاء القادرين على تمثيل شعب الإمارات، والتعبير عن قضاياه وطموحاته.
