عادي
قدّم عروضاً للحرف اليدوية تُبرز تاريخ الإمارات العريق

مشاركة ثرية ل «الاتحاد النسائي» في مهرجان التمور الموريتانية

01:11 صباحا
قراءة دقيقتين
خلال مهرجان الدولي الثاني للتمور الموريتانية

أبوظبي:«الخليج»

شارك الاتحاد النسائي العام ضمن الوفد الإماراتي في المهرجان الدولي الثاني للتمور الموريتانية، الذي أُقيم بدعم من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة، وتنظمه الأمانة العامة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، بالتعاون مع وزارة الزراعة الموريتانية، وبالتنسيق مع عدد من المنظمات الإقليمية والدولية.

ومثّل الاتحاد النسائي العام في الفعاليات إدارة الصناعات للحرف اليدوية التابعة له، انطلاقاً من حرصه على إبراز تراث الدولة الأصيل وتعزيز سبل التعاون مع جميع الجهات المعنية في هذا الشأن، لتبادل الخبرات والاستفادة من أفضل الممارسات.

وقدمت حاميات التراث خلال مشاركاتهن عروضاً حية للحرف اليدوية من أعمالهن الفنية مثل «الخوص، والتلي، والسدو»، التي يفوح منها عبق ماضي دولة الإمارات العريق، وتاريخها المجيد، وعاداتها الأصيلة.

وحرص الاتحاد النسائي العام على توفير كل السبل والإمكانات لاستدامة عطاء حاميات التراث وإنشاء أجيال جديدة تحافظ على إرثهن العريق، لما لهنّ من دور بالغ الأهمية في صون الحرف التراثية ونقلها إلى الأبناء جيلاً بعد جيل لتحكي تاريخ الآباء والأجداد، تجسيداً لرؤية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، التي قدمت كل الدعم للحفاظ على الحرف التقليدية المعززة للهوية الوطنية وترسيخها في ثقافة المواطنين، حتى تدوم الروابط بين الماضي، والحاضر، والمستقبل.

وشارك الاتحاد النسائي العام بمجموعة متنوعة من الإصدارات والكتب التراثية من أهمها «التلي، والتداوي بالأعشاب، والسدو، وإطلالة إماراتية، ولهجتنا المحلية» والعديد من الإصدارات القيّمة والمتميزة التي تسهم في تعزيز الهوية الوطنية والحفاظ على الطابع التراثي الأصيل لهذا الوطن.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/49acj2w8

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"