عادي
لمساعدتهم على رسم ملامح مستقبلهم المهني

«جامعة زايد» تطلق «ردّ العطاء» لتشجيع الخريجين على إرشاد الطلبة

13:48 مساء
قراءة دقيقتين
عدد من الحضور خلال إطلاق حملة «ردّ العطاء»

أبوظبي:«الخليج»

أعلنت «جامعة زايد»، إطلاق حملة جديدة بعنوان «ردّ العطاء»، تدعو فيها الخريجين إلى مشاركة خبراتهم مع الطلبة الحاليين في دولة الإمارات.

وأقامت الجامعة حفلين مميزين لإطلاق الحملة في حرمي الجامعة في أبوظبي ودبي، وأكدت التزامها بتعزيز التعاون مع خريجيها المميزين، الذين يمكنهم تقديم الإرشاد والدعم للطلبة الحاليين، لمساعدتهم على رسم ملامح مستقبلهم المهني.

واطلع الحضور خلال الفعالية على المنهج التعليمي متداخل التخصصات الذي تعتمده الجامعة حالياً، وبرنامج «تحدّي الشركاء» المبتكر الذي يتيح للمشرفين الخارجيين تدريب الطلبة على مواجهة تحديات مشابهة لمشاكل الحياة الواقعية. كما تضمنت الفعالية جلسة تدريبية بعنوان «الأثر الإيجابي للإرشاد»، حيث قدمت للخريجين نصائح عملية قيّمة ورؤى مميّزة تتيح تحسين تجربة الإرشاد بالنسبة لهم وللطلبة.

ؤدي الإرشاد دوراً محورياً في رسم ملامح مستقبل الأفراد والمجتمعات على السواء. وتحرص الجامعة على توفير روابط طويلة الأمد بين الطلبة والخريجين، إدراكاً منها للأثر الكبير الذي يمكن أن يتركه الخريجونفي الطلبة الحاليين. وتهدف الجامعة من الحملة إلى توفير بيئة مناسبة تتيح للخريجين مشاركة معرفتهم الكبيرة وخبراتهم المهنية مع الطلبة الحاليين، ما يسهم في إلهامهم وتمكينهم من تحقيق أهدافهم.

وقال راشد الشامسي، مدير إدارة الشؤون المهنية للطلبة والخريجين بالإنابة «شهدت جامعة زايد تخريج نحو 20 ألف طالب وطالبة منذ تأسيسها، ويُعدّ خريجونا أحد أبرز المميزات التي تتمتع بها الجامعة، ولذا نلتزم بتعزيز الروابط والتعاون بينهم وبين الطلبة الحاليين. ونحرص على تقديم تجربة متكاملة لطلبتنا أثناء فترة دراستهم لدينا، ونثق بقدرة خريجينا على إرشاد طلبتنا بطريقة فريدة تتيح لهم رسم ملامح المستقبل، وتمكّنهم من تحقيق التميز في مسيرتهم المهنية. ونسعى لتأسيس روابط مميزة بين أجيال مختلفة من خريجي الجامعة، لبناء مجتمع نابض بالحياة يحتفي بأهمية الإرشاد والتعاون».

وشاركت مريم العلي، خريجة الجامعة عام 2008 ودرجة الماجستير عام 2014، في «تحدّي الشركاء» هذا العام وعملت مع عدد من الطلبة المشغوفين خلال الفصل الدراسي الماضي. وأشارت إلى أنها عملت بجهد بعد تخرجها لتأسيس منصة Clear & Conquer، وهي شركة مقرها ميامي – الولايات المتحدة، وتهدف إلى تمكين ومساعدة الأفراد وأصحاب الأعمال في الوصول إلى أهدافهم الشخصية والمهنية. وقالت: «إن برنامج الجامعة تجربة فريدة تستطيع توسيع نطاق وصول الطلبة إلى أهدافهم وطموحاتهم، وإعدادهم للحصول على 10 أضعاف النتائج في مكان العمل؛ يشرفنا أن نكون جزءاً من هذه التجربة الناجحة.. جامعة زايد بالفعل 10x».

تعتمد حملة «ردّ العطاء» على برنامج «تحدّي الشركاء»، الذي يتيح للطلبة فرصة تطبيق معرفتهم لمواجهة تحدٍّ واقعي يقترحه أحد الموجهين من الشركات المشاركة في البرنامج، ما يمثل منهجية مبتكرة تشجع الخريجين على المشاركة في أنشطة الإرشاد المختلفة. ويتميز البرنامج بدورته الثالثة بالتعاون مع كثير من الشركات الرفيعة مثل «أكستنشر»، و«سيسكو» و«كوكا كولا». كما تهدف إلى الاستفادة من نجاح البرنامج لاستقطاب المزيد من الشركاء ومن قطاعات متنوعة.

واعتمدت الجامعة خلال السنوات الأخيرة منهجاً تعليمياً متداخل التخصصات في جزء من استراتيجيتها الهادفة إلى تحقيق نتائج أفضل للطلبة من أجل زيادة فرصهم بالحصول على وظائف وضمان استعدادهم للعمل في المستقبل.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/468z7t7h

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"