عادي
معمر المرزوقي رئيس قسم الأنشطة والفعاليات في «سياحة أبوظبي»:

الإمارات تمتلك بنى تحتية متطورة لاستضافة أهم الأحداث العالمية

23:02 مساء
قراءة 3 دقائق
طفرة سياحية في الأنشطة والفعاليات في العاصمة أبوظبي
أبوظبي: عدنان نجم

قال معمر المرزوقي، رئيس قسم الأنشطة الفعاليات في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، إن تنظيم الأنشطة والأحداث والفعاليات؛ من شأنه أن يمهد الطريق لتعزيز صورة دولة الإمارات العربية المتحدة على المستوى العالمي.

أضاف المرزوقي: إن استقطاب العلامات التجارية من خلال الفعاليات والمؤتمرات، يمكن أن يساعد في ترسيخ مكانة الدولة، بصفتها وجهة سياحية رائدة، ويعزز مكانتها العالمية.

ووضعت حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة، مؤخراً؛ خططاً تستهدف زيادة أعداد السياح القادمين إلى 40 مليون سائح سنوياً بحلول عام 2031 بعد زيادة الإنفاق السياحي في الدولة بنسبة 70% إلى 121 مليار درهم في العام الماضي 2022، وهو أعلى معدل في المنطقة. وتعمل حكومة أبوظبي على تحقيق هدفها باستقبال أكثر من 24 مليون زائر بنهاية العام الجاري 2023.

  • خبراء الإمارات

يعد المرزوقي، أحد خريجي الدفعة الثانية من برنامج «خبراء الإمارات» الذي يهدف إلى تكوين منصة لتطوير أصحاب الخبرات والمتخصصين من الكوادر الوطنية والاستشارية في دولة الإمارات، والذين سيسهمون في دفع مسيرة التنمية، ورسم مستقبل القطاعات الاستراتيجية في الدولة.

1
معمر المرزوقي

 

ويرى المرزوقي، أن استضافة الفعاليات مثل مباريات الدوري الأمريكي للمحترفين لكرة السلة، والمؤتمرات الدولية، والمعارض التجارية، تتماشى مع استراتيجية الحكومة لاستقطاب السياح، والمساهمة في تحقيق الأهداف السياحية على المدى الطويل.

وتابع: «تعد الفعاليات محركاً بالغ الأهمية للسياحة ونحن نشهد المزيد من المؤتمرات والعروض التي تُقام في جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة، وتسهم في نمو هذا القطاع. وبفضل البنية التحتية في الدولة وشبكات النقل الممتازة، فإن دولة الإمارات العربية المتحدة مجهزة جيداً للاستفادة من الأسواق الجديدة واستقطاب العلامات التجارية إلى الدولة.

  • الدوري الأمريكي للسلة

أضاف المرزوقي: من أبرز الأمثلة على ذلك، استضافة مباراتي الدوري الأمريكي لكرة السلة للمحترفين في أكتوبر/ تشرين أول القادم. تعد رابطة الدوري الأمريكي للمحترفين لكرة السلة واحدة من أكبر العلامات التجارية على مستوى العالم ولها قاعدة جماهيرية ضخمة في كل مكان؛ لذلك، فإن حضور الفرق للمشاركة في المباريات في الإمارات العربية المتحدة، يمنح الدولة فرصة التعرف إلى العالم الأوسع ويضعنا على الخريطة كوجهة سياحية. وينطبق النهج ذاته على الأحداث الرياضية الأخرى مثل UFC وسباق الفورمولا 1 في أبوظبي، فهذه الفعاليات تتيح فرصة للمنافسين والمشجعين للتعرف إلى ثقافتنا وكرم ضيافتنا أثناء الاستمتاع بمناطق الجذب الموجودة لدينا.

وأوضح: تنظيم المؤتمرات والمعارض التجارية، التي يمكن عقدها أحياناً على مدار أسبوع، تسهم أيضاً في قطاع السياحة؛ حيث تستفيد الفنادق والمطاعم منها.

  • استدامة

ومع التركيز على الاستدامة في جميع الدول، يؤكد المرزوقي أنه على الرغم من توجه الفنادق والمطاعم وأماكن الجذب في الاتجاه الصحيح من خلال كونها أكثر صديقة للبيئة، فإن التعاون ضروري لدفع المزيد من التقدم، وأضاف: تعد السياحة من أبرز المساهمين الرئيسيين في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، لكننا نشهد في المقابل العديد من الوجهات التي تتخذ خطوات لتكون أكثر وعياً تجاه البيئة، من خلال تنفيذ أساليب الإضاءة الموفرة للطاقة أو استخدام المنتجات القابلة لإعادة التدوير على سبيل المثال، وعلى الرغم من أن هذه الجهود تعد خطوة أخرى إلى الأمام في دعم أهداف استراتيجية الإمارات بتحقيق صفر انبعاثات، فمن الضروري أن تعمل الشركات المشاركة في قطاع السياحة معاً، وأن تحشد جهودها الجماعية؛ بهدف خفض البصمة الكربونية لقطاع السياحة.

  • قطاع تنموي

ومع التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بتنمية قطاع السياحة، قال المرزوقي: إن الدولة ستستفيد بشكل كبير إذا انضم عدد أكبر من الإماراتيين إلى هذا المجال الحيوي، مؤكداً: قد لا تحظى السياحة بالشعبية مثل المجالات الأخرى، لكن هذا القطاع يتمتع في وقتنا الحالي بإمكانات هائلة، ويمثل أولوية رئيسية للحكومة. تحتاج الجامعات والمدارس إلى تعليم السياحة وتمكين الإماراتيين من الانضمام إلى الفنادق وشركات إدارة الوجهات وشركات الطيران والمطاعم، لاستكشاف ما يقدمه هذا القطاع.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3yydb38d

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"