قال عبدالله مسعد، الرئيس التنفيذي لشركة «سيراميك رأس الخيمة»، إن الشركة بصدد الحصول على التراخيص اللازمة لتدشين مصنعها في بنغلاديش، متوقّعاً أن يبدأ إنتاج المصنع بحلول عام 2025.
وأضاف، أن إنتاج المصنع الجديد سيصل إلى نحو 4.8 مليون متر مربع من البلاط و400 ألف قطعة من الصنابير سنوياً، وهو ما سيسهم في تعزيز إنتاج الشركة البالغ حالياً 118 مليون متر مربع من البلاط و5.7 مليون قطعة من الأدوات الصحية سنوياً.
وأوضح مسعد أن «سيراميك رأس الخيمة» تواصل العمل للحصول على التراخيص والموافقات اللازمة في المملكة العربية السعودية، بعد توقيعها اتفاقية استثمار مشروطة مع الهيئة الملكية للجبيل وينبع، للبدء في بناء مصنع للشركة بمدينة ينبع الصناعية، وذلك ضمن خططها لإطلاق مشاريع جديدة في المملكة.
وأردف: «تقدمنا بطلب لتحويل الموافقة السابقة على تخصيص الغاز، ويقوم الفريق بإعداد خطة لتصميم المصنع والسعي للحصول على التراخيص والموافقات البيئية ذات الصلة».
قوة أداء الشركة
وأكد الرئيس التنفيذي لشركة «سيراميك رأس الخيمة»، قوة أداء الشركة في أسواقها بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية خصوصاً في سوق الإمارات، ما يسمح لها بالمحافظة على مكانة قوية في وقت تواجه بعض الأسواق الأخرى بعض التحديات.
وتوقع أن تواصل الشركة تحقيق نتائج مالية قوية في أرباحها وإيراداتها بعدما نجحت في تحقيق نمو في الإيرادات بنسبة 12.7% خلال الربع الأول من العام الجاري، فيما وصل صافي الربح إلى 80.1 مليون درهم خلال الفترة ذاتها نتيجة ارتفاع الإيرادات وهوامش الربح الإجمالية.
وذكر أن «سيراميك رأس الخيمة»، تمكنت في العام الماضي من تحقيق إجمالي إيرادات هي الأعلى منذ عام 2009، مدفوعاً بنمو قوي للأعمال الأساسية، بالإضافة إلى النمو في الأعمال الأخرى على خلفية توحيد ودمج أعمال مجموعة «كلودي».
دراسة الفرص
وأوضح مسعد أن الشركة تواصل دراسة الفرص الاستثمارية المتاحة في الأسواق المحلية والإقليمية والعالمية بعد تنفيذها عدة استحواذات خلال العام الماضي بما يتماشى مع استراتيجيتها للنمو والالتزام بتعزيز وجودها في الأسواق الرئيسية والتركيز على المنتجات الأساسية.
وذكر أن الهدف من عمليات الاستحواذ التي نفذتها الشركة في العام الماضي كان تقوية أعمالها الأساسية الحالية في جميع أنحاء الإمارات، وأوروبا، وآسيا، موضحاً أن تلك العمليات شملت الاستحواذ على نسبة 100% في مجموعة «كلودي راك» الألمانية بقيمة 146.5 مليون درهم، إلى جانب الاستحواذ على حصص الأقلية في شركة بورسلان رأس الخيمة، ما رفع نسبة ملكيتها إلى 92% من رأسمال الأخيرة.
(وام)
