الشارقة: «الخليج»
عقد المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة اجتماعه الأسبوعي أمس الثلاثاء برئاسة سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي العهد نائب حاكم الشارقة رئيس المجلس التنفيذي، بحضور سمو الشيخ عبد الله بن سالم بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة نائب رئيس المجلس التنفيذي، وسمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة نائب رئيس المجلس التنفيذي.
وناقش المجلس خلال اجتماعه الذي عُقد في مكتب سمو الحاكم عدداً من موضوعات العمل الحكومي بما يدفع من عجلة التنمية في الإمارة ويعزز من مكانتها المتقدمة في مختلف القطاعات والمجالات.
وأصدر المجلس القرار رقم (16) لسنة 2023 بشأن فض دور الانعقاد العادي الأول من الفصل السنوي الثامن عشر للمجالس البلدية في إمارة الشارقة.
ونص القرار على أن يُفض دور الانعقاد العادي الأول من الفصل السنوي الثامن عشر للمجالس البلدية في إمارة الشارقة يوم الخميس الموافق 11 ذي الحجة 1444ه الموافق 29 يونيو 2023.
واطلع المجلس على تعديلات المجلس الاستشاري على مشروع قانون تنظيم دائرة الخدمات الاجتماعية في إمارة الشارقة، ووجه المجلس برفع المشروع إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة لاستكمال دورته التشريعية.
واطلع المجلس على التقرير السنوي لمؤسسة الشارقة للقرآن الكريم والسنة النبوية المتضمن أعمال وإنجازات المؤسسة في كافة المجالات والاختصاصات المنوطة بها في الاهتمام بالقرآن الكريم والسنة النبوية وخدمتهم.
وبحسب التقرير تضم إمارة الشارقة 1153 حلقة تحفيظ للقرآن الكريم موزعة على كافة مدن ومناطق الإمارة، وانتظم بها 23 ألفاً و490 طالباً وطالبة، كما تضمن التقرير جهود المؤسسة في الإشراف على المراكز الخاصة لتحفيظ القرآن الكريم وأنشطتها.
وتناول التقرير الأنشطة الرئيسية التي نظمتها المؤسسة لتحفيز حفظ القرآن الكريم من خلال الجوائز والمسابقات القرآنية، والمبادرات الخاصة بفترات العطل الرسمية، وحلقات كبار السن، والتعاون مع المدارس الخاصة، والجامعات، والمنشآت الإصلاحية والعقابية.
كما اطلع المجلس على تقرير إنجازات هيئة الشارقة للوثائق والأرشيف الذي تضمّن جهود الهيئة في الحفاظ على الوثائق وأرشفتها، وتطوير أنظمة الأرشفة في الجهات الحكومية على مستوى الإمارة.
واحتوى التقرير أبرز الأنظمة التي أطلقتها الهيئة لتعزيز أعمال الجهات الحكومية في مجال الأرشفة وتمثلت في نظام إدارة الوثائق الخصوصية، والنظام الموحد لإدارة الوثائق المتماثلة، وإدارة الوثائق الإلكترونية، وتأهيل العاملين في الأرشفة، إضافة إلى مبادرة التاريخ الشفاهي، ومبادرة السجل التاريخي الذي يصبح المرجع الرئيسي لتاريخ وسيرة الجهات والمؤسسات كلّ على حدة، ويضم نشأتها، وإنجازاتها، ومساهماتها في خدمة الإمارة والدولة.
