الخليج - متابعات
على خطى الغواصة المنكوبة «تيتان» التي غرقت في رحلتها الاستكشافية لزيارة أطلال السفينة الأشهر في التاريخ «تايتانيك»، والتي تحتضن بقاياها أعماق المحيط الأطلسي، يُدرج الآلاف من البشر تحت بند المفقودين، ليس فقط من خلال الحروب أو حوادث الاقتتال والنزاعات المسلحة حول العالم، بل من خلال كوارث غرق جماعي تتكرر من حين إلى آخر، على الرغم من تقدم وسائل النقل وزيادة تأمينها بشكل كبير، إلا أن الكفة في كل مرة ترجح لجموح الطبيعة وقوتها.
وفي أغلب حالات الغرق، ولاسيما الغواصات لم تستطع التحقيقات التوصل إلى سبب منطقي لغرق الغواصات، عادة لغياب وغموض بعض التفاصيل، أو لصعوبة الوصول إليها في الأعماق الدفينة للمحيط.
وفي الحالات التي يُسهم فيها القدر في اكتشاف الأسباب، إلا أن عمليات الإنقاذ في كل مرة تبقى شبه مستحيلة؛ بسبب ظروف المسافات، وسرعة حدوث الكوارث؛ حيث استغرق مثلاً غرق سفينة تايتانيك، وهي من أضخم السفن التي ابتلعها المحيط، أقل من ساعتين، بعد اصطدامها بالجبل الجليدي، حسبما نشرت مجلة «ساينتفيك أمريكا».
وفي السطور التالية مجموعة من أشهر حوادث غرق الغواصات الغامضة والكارثية في نفس الوقت:
وكانت «كيه 129» غواصة هجومية روسية تعمل بالطاقة النووية من طراز Project 627A Kit –class، ونشب حريق على متنها، يُقال إنه كان بسبب تلامس الزيت مع نظام تجديد الهواء.
وسرعان ما انتشر الحريق في أنحاء الغواصة، ووقتها أمر القبطان بإغلاق المفاعلات ومغادرة الطاقم، وعلى الرغم من وصول سفينة إنقاذ، فإن الغواصة غرقت وعلى متنها 52 فرداً من طاقمها.
ويعدّ غرقها من أسوأ حوادث الغرق في العصر الحديث.
فالغواصة الموجهة التابعة لروسيا من طراز (Oscar II)، والتي تعمل بالطاقة النووية، انفجر على متنها طوربيد، مصمم ليعمل بوقود بيروكسيد الهيدروجين، الذي يُعرف بأنه شديد التغير ويحتاج لخبرة شديدة ومهارة في التعامل معه، وهما أمران افتقر إليهما طاقم الغواصة، الذي كان يضمّ مجموعة من المتدربين، حسبما أفادت وسائل إعلام روسية.
وحتى الآن لا توجد أسباب محددة لغرق الغواصة، التي كان على متنها 99 بحاراً، وفي الوقت نفسه فشلت جهات الإنقاذ في العثور عليها، وفي 22 مايو/أيار 1969 تم الإعلان عن فقدانها.
ومن بين الأسباب المحتملة التي قالتها البحرية الأمريكية وقتها، إنه ربما انفجر طوربيد على متنها، أو تم تنشيط إحدى البطاريات الخاصة بها.
ويعتبر غرق الغواصة يو إس إس ثريشر أول كارثة نووية بحرية في التاريخ؛ حيث كان أكبر عدد من القتلى على متنها، تجاوز 19 بحاراً عندما غرقت في 10 إبريل/نيسان عام 1963، على عمق 1300 قدم.
وعلى عكس الغواصة السابقة، حددت البحرية الأمريكية سبب غرق الغواصة، وقالت، إنه في الأغلب حدث عطل في الأنابيب أدى إلى تسرب المياه إليها وغمر المحرك.
وقبل 5 دقائق من وقوع الحادث، تلقت سفينة الإنقاذ الخاصة بالغواصة إرسالًا مشوشاً يُفيد بأن الغواصة تعاني من بعض الصعوبات الفنية، ثم التقط السونار صوت انفجار «ثريشر».
وصلت السفن الحربية الأخرى، واكتشفت أن جميع أفراد طاقمها السبعين قد لقوا حتفهم، وكشفت التحقيقات أن المحرك فشل في الإغلاق عندما غمرت الغواصة واستهلكت كل الأكسجين بداخلها، مما تسبّب في موت جميع طاقمها.
على خطى الغواصة المنكوبة «تيتان» التي غرقت في رحلتها الاستكشافية لزيارة أطلال السفينة الأشهر في التاريخ «تايتانيك»، والتي تحتضن بقاياها أعماق المحيط الأطلسي، يُدرج الآلاف من البشر تحت بند المفقودين، ليس فقط من خلال الحروب أو حوادث الاقتتال والنزاعات المسلحة حول العالم، بل من خلال كوارث غرق جماعي تتكرر من حين إلى آخر، على الرغم من تقدم وسائل النقل وزيادة تأمينها بشكل كبير، إلا أن الكفة في كل مرة ترجح لجموح الطبيعة وقوتها.
وفي أغلب حالات الغرق، ولاسيما الغواصات لم تستطع التحقيقات التوصل إلى سبب منطقي لغرق الغواصات، عادة لغياب وغموض بعض التفاصيل، أو لصعوبة الوصول إليها في الأعماق الدفينة للمحيط.
وفي الحالات التي يُسهم فيها القدر في اكتشاف الأسباب، إلا أن عمليات الإنقاذ في كل مرة تبقى شبه مستحيلة؛ بسبب ظروف المسافات، وسرعة حدوث الكوارث؛ حيث استغرق مثلاً غرق سفينة تايتانيك، وهي من أضخم السفن التي ابتلعها المحيط، أقل من ساعتين، بعد اصطدامها بالجبل الجليدي، حسبما نشرت مجلة «ساينتفيك أمريكا».
وفي السطور التالية مجموعة من أشهر حوادث غرق الغواصات الغامضة والكارثية في نفس الوقت:
أثناء الحرب الباردة بين الاتحاد السوفييتي السابق والولايات المتحدة، غرقت الغواصة السوفييتية «كيه 129»، في 12 إبريل/نيسان 1970، ولم تتمكن موسكو من استعادتها رغم المحاولات العديدة.كيه – 129
وكانت «كيه 129» غواصة هجومية روسية تعمل بالطاقة النووية من طراز Project 627A Kit –class، ونشب حريق على متنها، يُقال إنه كان بسبب تلامس الزيت مع نظام تجديد الهواء.
وسرعان ما انتشر الحريق في أنحاء الغواصة، ووقتها أمر القبطان بإغلاق المفاعلات ومغادرة الطاقم، وعلى الرغم من وصول سفينة إنقاذ، فإن الغواصة غرقت وعلى متنها 52 فرداً من طاقمها.
واختفت الغواصة الروسية التي تعمل بالصواريخ الموجهة والطاقة النووية خلال تدريب في بحر بارنتس عام 2000، مع طاقم من 118 شخصاً كانوا على متنها، وكانت الغواصة كورسك العملاقة واحدة من أقوى الغواصات في الأسطول الروسي.كورسك
ويعدّ غرقها من أسوأ حوادث الغرق في العصر الحديث.
فالغواصة الموجهة التابعة لروسيا من طراز (Oscar II)، والتي تعمل بالطاقة النووية، انفجر على متنها طوربيد، مصمم ليعمل بوقود بيروكسيد الهيدروجين، الذي يُعرف بأنه شديد التغير ويحتاج لخبرة شديدة ومهارة في التعامل معه، وهما أمران افتقر إليهما طاقم الغواصة، الذي كان يضمّ مجموعة من المتدربين، حسبما أفادت وسائل إعلام روسية.
وفي نهاية الستينيات فقدت الغواصة الأمريكية الهجومية «يو إس إس»، على بعد 400 ميل جنوب غرب جزر الأزور.يو إس إس سكوربيون
وحتى الآن لا توجد أسباب محددة لغرق الغواصة، التي كان على متنها 99 بحاراً، وفي الوقت نفسه فشلت جهات الإنقاذ في العثور عليها، وفي 22 مايو/أيار 1969 تم الإعلان عن فقدانها.
ومن بين الأسباب المحتملة التي قالتها البحرية الأمريكية وقتها، إنه ربما انفجر طوربيد على متنها، أو تم تنشيط إحدى البطاريات الخاصة بها.
يو إس إس ثريشر
ويعتبر غرق الغواصة يو إس إس ثريشر أول كارثة نووية بحرية في التاريخ؛ حيث كان أكبر عدد من القتلى على متنها، تجاوز 19 بحاراً عندما غرقت في 10 إبريل/نيسان عام 1963، على عمق 1300 قدم.
وعلى عكس الغواصة السابقة، حددت البحرية الأمريكية سبب غرق الغواصة، وقالت، إنه في الأغلب حدث عطل في الأنابيب أدى إلى تسرب المياه إليها وغمر المحرك.
وقبل 5 دقائق من وقوع الحادث، تلقت سفينة الإنقاذ الخاصة بالغواصة إرسالًا مشوشاً يُفيد بأن الغواصة تعاني من بعض الصعوبات الفنية، ثم التقط السونار صوت انفجار «ثريشر».
وفي الصين عثرت سفينة صيد على الغواصة التابعة للأسطول من طراز Ming عام 2003، وهي تبحر بسلام فوق الأمواج بالقرب من كوريا الشمالية، وحاول الصيادون الصينيون الاتصال بالغواصة لكنهم فشلوا، واستمرت السفينة تشانجتشنج في الطفو بلا هدف.غواصة تشانجتشنج
وصلت السفن الحربية الأخرى، واكتشفت أن جميع أفراد طاقمها السبعين قد لقوا حتفهم، وكشفت التحقيقات أن المحرك فشل في الإغلاق عندما غمرت الغواصة واستهلكت كل الأكسجين بداخلها، مما تسبّب في موت جميع طاقمها.
