مر ركاب طائرة خطوط لوفتهانز الألمانية المتجهة من العاصمة التايلاندية بانكوك إلى مدينة ميونيخ بتجربة مرعبة، عقب وفاة أحد الركاب بعدما نزف كميات كبيرة من الدماء بشكل مفاجئ.
وقع الحادث صباح الجمعة، حين صعد راكب ألماني، 63 عاماً، رفقة زوجته التي تحمل الجنسية الفلبينية، على متن الطائرة المتجهة من بانكوك إلى ميونيخ، وكان يبدو على الرجل الإعياء الشديد، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل».
وأبلغت الزوجة إحدى المضيفات بحالة زوجها الصحية، موضحة أنهما اضطرا للجري في المطار للحاق بالطائرة، وهو سبب إرهاقه الشديد، ليتم فحص الراكب، وتأكيد إمكانية سفره دون خطر على حياته.
وتدهورت حالة الراكب بعد دقائق من انطلاق الرحلة، ليطلب الطيار المساعدة من أي طبيب بين الركاب، حيث تقدم مسعف بولندي وفحص الرجل، ليؤكد أنه بخير.
ومرت دقائق لتسوء حالة الراكب بشكل مفاجئ بعد انطلاق الطائرة في الجو، حيث بدأ في نزف الدماء من فمه وأنفه بغزارة، قبل أن يتوفى جالساً في مكانه، وسط صدمة الجميع. وأعلن الطيار عبر مكبرات الصوت عودة الطائرة إلى مطار بانكوك اضطرارياً، نظراً لوفاة أحد الركاب.
ونقل المسعفون الجثمان من الطائرة، فيما تم نقل الركاب إلى رحلات أخرى متجهة إلى مدينة ميونيخ الألمانية، مع منح كل منهم كوبوناً بقيمة 10 يورو، دون تفسير سبب منحهم إياه.
وقع الحادث صباح الجمعة، حين صعد راكب ألماني، 63 عاماً، رفقة زوجته التي تحمل الجنسية الفلبينية، على متن الطائرة المتجهة من بانكوك إلى ميونيخ، وكان يبدو على الرجل الإعياء الشديد، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل».
وأبلغت الزوجة إحدى المضيفات بحالة زوجها الصحية، موضحة أنهما اضطرا للجري في المطار للحاق بالطائرة، وهو سبب إرهاقه الشديد، ليتم فحص الراكب، وتأكيد إمكانية سفره دون خطر على حياته.
وتدهورت حالة الراكب بعد دقائق من انطلاق الرحلة، ليطلب الطيار المساعدة من أي طبيب بين الركاب، حيث تقدم مسعف بولندي وفحص الرجل، ليؤكد أنه بخير.
ومرت دقائق لتسوء حالة الراكب بشكل مفاجئ بعد انطلاق الطائرة في الجو، حيث بدأ في نزف الدماء من فمه وأنفه بغزارة، قبل أن يتوفى جالساً في مكانه، وسط صدمة الجميع. وأعلن الطيار عبر مكبرات الصوت عودة الطائرة إلى مطار بانكوك اضطرارياً، نظراً لوفاة أحد الركاب.
ونقل المسعفون الجثمان من الطائرة، فيما تم نقل الركاب إلى رحلات أخرى متجهة إلى مدينة ميونيخ الألمانية، مع منح كل منهم كوبوناً بقيمة 10 يورو، دون تفسير سبب منحهم إياه.