أبوظبي: ميثاء الكتبي
كشف المركز الوطني للتأهيل عن نجاحه في معالجة مدمن كان يتعاطى 4 أنواع مخدرات، هي: «الهيروين»، و«الأفيون»، و«الحبوب»، و«الحشيش»، وعبر تلقي محاضرات ودروس ونصائح توعية واستشارات وحلقات نقاشية من مختصين نفسيين واجتماعيين.
وسرد المتعافي إبراهيم رحلته في التعافي حيث قال: أدمنت تعاطي «الهيروين» و«الأفيون» و«الحبوب» و«الحشيش»، وأنا في الثانية والعشرين من عمري، وكانت البداية من باب التجربة والتسلية والفضول، حيث كنت أسمع أن الحشيش والمخدرات تمنح شعوراً غريباً، وتشعر الشخص بالسعادة، كما أن إصرار أصدقائي على أن أجرب شجعني أكثر.
وأضاف: تعرضت للكثير من الضغوط النفسية بسبب الإدمان، فأنا إنسان متزوج ولديّ 4 أبناء، حيث حصلت لي عدة اضطرابات نفسية، فأصبحت شخصاً عصبياً وعدوانياً. وتابع، كانت علاقتي بأبنائي تزداد سوءاً كل يوم، ومرت عليّ أيام لم تكن لدي إمكانات مادية لأشتري المواد المخدرة، فكنت أصب كل جنوني وغضبي على أبنائي وزوجتي. كانت تأتيني أفكار أن أؤذي أبنائي، وفي يوم أمسكت ابني وأردت أن ألقيه من الشباك، ولولا تدخل زوجتي لكنت ارتكبت جريمة وذنباً لن أسامح نفسي عليه طول العمر.
وقال: كنت أريد أن أترك التعاطي، ولكنني لم أستطع.
وذكر: ندمت على كل يوم كنت فيه أنانياً، وفكرت في نفسي وإسعاد ذاتي فقط، وقد حاولت البحث عن علاج مرات عدة، لكن محاولاتي باءت بالفشل.
وأوضح: حكم عليّ بالسجن في قضية، عندها كانت لي وقفة مع نفسي، فتوضأت وصليت ونويت التعافي والعلاج، وبدء حياة جديدة بعيدة عن الإدمان، ثم لجأت إلى المركز الوطني للتأهيل.
وأضاف: قدم لي المركز جميع الخدمات العلاجية والصحية والوقائية.
